http://www.airssforum.com/showthread.php?t=204625&p=1103633#post1103633
من سل سيف البغي قُتل به ، والدائرة
تدور على العدو الفارسي الممول لكل قوى الشر ضد الشعوب والدول ، وها نحن نجد خطوة مُهمة
اليوم في القاهرة عبر عقد أول مؤتمر يُعتبر نقطة الانطلاق لنصرة الشعب الاحوازي ، وكما
يقولون أول الغيث قطرة ، وقد أُتفق في المؤتمر على أن يكون المؤتمر الثاني في سورية
السنة القادمة بعد التحرير بإذن الله ، وقد رحبت باسم الشعب السوري بهذه الإستضافة
، واعتبرتها مفخرة للشعب السوري في نصرته لإخوانه العرب الأحوازيين
وقد حضر المؤتمر كوكبة من المسؤولين
والمفكرين والإعلاميين ، وقيادات الأحزاب السياسية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية ،
والنشطاء الأحوازيين من مختلف التيارات ، تحت رعاية مُساعد الرئيس المصري ، وبدعم معنوي
وسياسي شعبي كبير من الفعاليات المصرية والعربية ، تمخض على ضرورة الاهتمام بشأن إخوانا
العرب هناك، وإعطاء القضية الأحوازية المنسية والمظلومة دور الصدارة في أجندات المنظمات
الحقوقية والسياسية العربية منها ام العالمية ، وإظهارها إعلامياً لتضلع الشعوب بدورها
في النصرة وللتعريف بمأساة هذا الشعب المنكوب بنظام الإجرام المللي العنصري البغيض
، ولإعطاء الدفع لاستعادة الشعب الأحوازي لحقوقه المغتصبة تدريجياً وصولاً للثورة إن
لم تُلبى مطالبهم العادلة في التحرير والاستقلال والتدويل إن لم تنفع الطرق السلمية
، وكذلك للتنبيه الى الخطر الإيراني الفارس المجوسي بنزعاته التوسعية والطائفية والشعوبية
وكما يقولون ماحك جلدك مثل ظفرك ،
ولأن انتظرنا في سورية المجتمع الدولي طويلاً ليقوم بدوره في حماية الشعب السوري من
حرب الإبادة التي تشنها عصابات آل الأسد بدعم تسليحي ومالي وفني ولوجستي إيراني ، فكانت
النتيجة ألا شيء والاستمرار في المذابح ، لينتفض الشعب السوري ويؤسس الجيش السوري الحر
الذي يدافع عن الأرض والعرض ، ويعمل على تحرير الأرض من دنس عصابات آل الأسد ، وكذلك
الحال بالنسبة للشعب الأحوازي المنسي ، والذي نأمل على الشعوب والدول العربية بدعمه
بما يلزم للاستنهاض والدفاع المُشرف عن حقوق ، وتحديد المتطلبات الممكنة لتحاول الدول
والشعوب تأمينها ، وعمل مكاتب دعم وضغط في كل الدول الداعمة والمُحبّة للشعب الأحوازي
لتفكيك القبضة الحديدية للاستعمار الفارسي ، الذي يُمارس سياسات التمييز الطائفي والعرقي
والعنصري ، وسياسات الإذلال والتطهير ، ومحاكم التفتيش الأسبوعية بحق هذا الشعب ، والتي
كان آخرها الحكم بالإعدام على خمسة أحوازيين أثناء انعقاد المؤتمر ، وكذلك تحديد آليات
العمل المتصاعدة مالم تتراجع هذه الطغمة المللية عن سياساتها القذرة بحق هذا الشعب
، وهذا مااقترحته في اللجنة السياسية التي انضممت لها وشاركت في أعمالها بما يخص الشعب
الأحوازي
لأقول كلمة لابد منها بهذا الخصوص
: بأن لاتقتصر أمور الدعم على الدول التي قد لاتُلبي طموحات الشعب الأحوازي ، كما هو
الحال في سورية ، بل الاعتماد على الشعوب أيضاً في التمويل المالي ، فهنا في مصر على
سبيل المثال ، تتولى المنظمات الشعبية أمور إغاثة اللاجئين المنكوبين من السوريين بالإسكان
والإشراف وتأمين الحاجيات ، وهو مالم تستطع الحكومة تأمينه هنا ، ولا في الدول الأخرى
المُحيطة في سورية ، ولذلك أقول : بأننا كسوريين علينا زيادة الاعتماد على الشعوب العربية
والإسلامية وشعوب الدول الحرّة لتقديم الدعم المالي للداخل السوري المنكوب ، وعمل صناديق
إغاثة ولدعم مشاريع الثورة السورية ، وكذلك الحال بالنسبة للشعب الأحوازي ، المتطلب
إظهار قضيته في الإعلام والمساجد والكنائس ، وعمل صناديق دعم شعبية ، لانتشالهم من
حالة البؤس التي هم فيها ، وقساوة المُعاملة ، وتقديم مايحتاجونه لقضيتهم العادلة والمشروعة
وأخيراً : إن الذي دفع دول المنطقة
والعالم لتأييد حق الأحوازيين بالإنفصال ، هو السياسات العنصرية المذهبية المُتبعة
في إيران ضد العرب والسُنّة هناك ، وكذلك أطماع نظام الملالي في المنطقة ، كما رأينا
احتلال إيران للجزر الإماراتية ، وسيطرتهم على القرار العراقي عبر عملائهم وأجرائهم
من الأصول الفارسية ، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة كما رأينا هذا في البحرين
، وتصدير الثورة إلى اليمن ودعمهم للحوثيين ، ودعم القلاقل في الخليج ، وسيطرة تابعهم
الدجال حسن نصر اللات على مقدرات لبنان ، واحتلالهم الغير مباشر لسورية ، التي يُذبح
فيها السوريين ، وتُدمر بيوتهم وقراهم ومدنهم اليوم بشكل مباشر بالأسلحة والخبرات الإيرانية
، ومواجهة مباشرة مع الحرس الثوري الإيراني الذي طفا وجوده على السطح عبر مفاوضات مباشرة
للإفراج عن قواته الخاصة ال 48 ، بينما الأسرى من الضباط السوريين لم تجري مثل هكذا
صفقة ، لكون الإيراني هو السيد ، بينما هؤلاء السوريين ليسوا أكثر من ادوات تؤدي دورها
ويُستغنى عنها عندما تقع بالأسر
معلومات متفرقة
- الظلم والاضطهاد ضد الشعب الاحوازي
لم يتوقف بل زاد شراسة وتعددت أساليبه وألوانه وبات يمارس تحت غطاء الدفاع عن فلسطين
ودعم المقاومة العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسات تهجير مئات الآلاف من الاحوازيين
وتوطين أعاجم محلهم في إطار سياسة التفريس المستمرة ولافرق بين العقلية الشاهنشاهية
القومية او الكهنوتية اللاهوتية في نظرتهم للاحوا زيين وبالرغم من كل سياسات القمع
والإعدامات والإذلال يبقى الشعب الاحوازي شوكة في حلق الاغتصاب الإيراني وتبقى الاحواز
عربية رغم انف الفارسي ... صباح الموسوي
= الأحوازي غير مُعترف به رسمياً بوجود
شعب أو قومية عربية على أرض الأحواز والثاني السوري مُعترف به ولكن بلا حقوق ، ويُمارس
على أغلبيته السنية عبر التجييش الطائفي لآل الأسد كُل أنواع الإضطهاد ، وليس له حقوق
في ظل عصابات آل الأسد العميلة لبني صفيون مع وجود الكثير من العلويين تحت الإضطهاد
الأسدي وبقية مكونات الشعب السوري
الأحوازي محروم من التعلم والتعليم
بلغته العربية ، والثاني السوري السُني غير ممنوع من لغته ولكن يُمارس عليه كل أنواع
التجهيل والحرمان
معلومات عن الأراضي الأحوازية
المُحتلة
المساحة 160000
السكان 6مليون
عدد المدن 24 يسكنها 5مليون
عدد القرى 3000
بترول 95% من إنتاج إيران
غاز 90% مدة الحكم العربي 500 سنة
1424 1925
الثروة الزراعية حبوب 40% مما تنتجه
إيران
تاريخ الاحتلال الإيراني 1925
تواريخ الثورات 4 انتفاضات أخرها
2005
آخر الحكام العرب الشهيد الأمير خزعل
الكعبي
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري مستقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق