منذ بدأنا
الحملة القوية لإسقاط النظام السوري عند مقتل رمز لبنان الشهيد رفيق الحريري ، عندما
أمهلنا عصابات بشار خمس سنوات للدخول في الإصلاح ولم تفعل شيء ، رفعنا الصوت حينها
عن التسمية الحقيقية لما يُسمّى بالجيش السوري المنقاد اسرياً والمُجيش طائفياً بتركيبته
الحالية حيث وصفناه بالجيش الخائن ، الذي لم يجرؤ على استخدام السلاح إلا على الشعب
السوري ، رغم تحفظ البعض من هذه التسمية من الناحية السياسية والتكتيكية ، هذا الجيش
الذي كتبت عن خياناته الكثير وقصته منذ انقلاب آذار 1963 الذي أتى بهذه الطغمة الحاكمة
الظالمة على رأس دبابة ، والتي لعبت فيه وغيرت وجهته ، ولم تُغير أسلوبها منذ ذلك الحين
من مهاجمة المدن كمدينة حماة عام 1964 وتدميرها فوق ساكينيها في شباط 1982،
وقتل العسكريين وتصفية الحساب ، ليخلو الجو لهذه الأسرة الأسدية الكريهة للسيطرة على مفاصل الدولة من خلال لغة الإستقواء بالسلاح على الشعب السوري ، الذي تم شراءه من عرق وجهد السوريين ، فلم يحمي أرضاً ولم يدافع عن عرض أو يحمي سورياً ، ورأينا الهزيمة الكبرى عام 1967 وكان حينها الملعونة روحه الخائن حافظ الأسد وزير الدفاع ، الذي باع الجولان لبني صهيون مقابل التسهيل له لمسك زمام الأمور وإطباق الخناق على سورية ، وحرب التحريك 1973 التي ذهب من خلالها الكثير من الأرض السورية ، وقتل مايزيد عن مئة ألف في سورية في بداية الثمانينيات من قبل عصابات آل الأسد بهذا السلاح الذي قتلوا فيه من الفلسطينيين أضعاف أضعاف ماقتل الاسرائليين للفلسطينيين ناهيك عمّا قتلوه من اللبنانيين وفتنتهم في العراق ، واليوم نشهد تدميراً شاملاً للمدن والقرى والبلدات السورية ، في حرب إبادة لم تعرفها الإنسانية من الوجشية والهمجية ، وما تحمله من غل وحقد ، وهذا الكم الهائل من الجرائم كله اُستخدم بالأسلحة التقليدية ، وبالدبابات والطائرات والمتفجرات أحياناً وآخرها ذبح السوريين ذبح النعاج وبالسكين ، واستخدام الفوسفور المُحرم دولياً والقنابل الفراغية وصواريخ سكود والفاتح 10 ، وأسلحة جرثومية ثبت استخدامها وبالدليل القاطع وماذا بعد
وقتل العسكريين وتصفية الحساب ، ليخلو الجو لهذه الأسرة الأسدية الكريهة للسيطرة على مفاصل الدولة من خلال لغة الإستقواء بالسلاح على الشعب السوري ، الذي تم شراءه من عرق وجهد السوريين ، فلم يحمي أرضاً ولم يدافع عن عرض أو يحمي سورياً ، ورأينا الهزيمة الكبرى عام 1967 وكان حينها الملعونة روحه الخائن حافظ الأسد وزير الدفاع ، الذي باع الجولان لبني صهيون مقابل التسهيل له لمسك زمام الأمور وإطباق الخناق على سورية ، وحرب التحريك 1973 التي ذهب من خلالها الكثير من الأرض السورية ، وقتل مايزيد عن مئة ألف في سورية في بداية الثمانينيات من قبل عصابات آل الأسد بهذا السلاح الذي قتلوا فيه من الفلسطينيين أضعاف أضعاف ماقتل الاسرائليين للفلسطينيين ناهيك عمّا قتلوه من اللبنانيين وفتنتهم في العراق ، واليوم نشهد تدميراً شاملاً للمدن والقرى والبلدات السورية ، في حرب إبادة لم تعرفها الإنسانية من الوجشية والهمجية ، وما تحمله من غل وحقد ، وهذا الكم الهائل من الجرائم كله اُستخدم بالأسلحة التقليدية ، وبالدبابات والطائرات والمتفجرات أحياناً وآخرها ذبح السوريين ذبح النعاج وبالسكين ، واستخدام الفوسفور المُحرم دولياً والقنابل الفراغية وصواريخ سكود والفاتح 10 ، وأسلحة جرثومية ثبت استخدامها وبالدليل القاطع وماذا بعد
وماذا بعد
؟ هذا سؤال كبير يُمهد نظام العصابات الأسدية لسيناريوهاته وبحسب ماورد من تلفزيون
النظام ، أن مجموعات مُسلحة أتت بسلاح كيماوي وجرثومي لاستخدامه بمدينة حمص المحاصرة
، ولاتهام النظام فيها ، وهذا مؤشر خطير عندما يصدر عن التلفزيون السوري نقلاً عن إحدى
الصحف ، بل هو إنذار شديد الخطورة على المجتمع الدولي أن يتحرك للسيطرة على هذا السلاح
الخطير الذي لاتتوانى عصابات آل الأسد عن استخدامه متحججة بذرائع ستفتعلها ، إذ كيف
لحمص وأهلها المُحاصرين أن ينفد لهم هذا السلاح ، ولما يستخدموه في مدينتهم أو حولها
وعندهم أطفال ونساء وعُجّز ، ليصل غبارها لأحبتهم وأفئدتهم ، ناهيك عن الأقنعة الوقائية
التي ضُبطت في بعض معسكرات آل الأسد ، والتي وقعت في يد الجيش السوري الحر ، ومن أجل
ذلك قلنا كسوريين من قبل بأننا ضد أي تسليح في المنطقة سواء كان نووياً أو جرثومياً
او كيماوياً ، والسؤال الذي يتبادر الى الذهن هو عن أهمية هكذا سلاح استراتيجياً ،
حسناً لنفترض ضد اسرائيل ، وهذه العصابة لم تجرؤ على الرد للعدوان الإسرائيلي ، فكيف
ستجرؤ لاستخدام هكذا سلاح ، ناهيك عن السلاح النووي المتواجد في ذالك الكيان ، إذا
مثل هكذا سلاح إن احسنا الظن ولم يكن للشعب السوري ، فهو للأشقاء العرب بقصد إرهابهم
وهذا ماكان يفعله ، ومع أي خلاف تقتل هذه العصابة مئات الألاف من أبناء جيراننا العرب
، وليس الترك ، لأن الأتراك ماقبل الثورة أحباب ، وهذه هي قصة السلاح الكيماوي والجرثومي
المحظور عالمياً ، ومع ذلك صمت المجتمع الدولي على وجوده في أيدي هذه العصابة ، لعمليات
التدمير الشامل للأشقاء العرب ، ولما وصلت الخشية أن يقع بأيدي من لايثقون به ، انتفضوا
خوفاً على إسرائيل ، ولنتصور أن هكذا سلاح موجود في سورية من أجل قتال إسرائيل ، هل
كُنّا سننعم بهذا الصمت
على كل حال
: هذه الأسلحة الجرثومية والكيماوية يعرف أماكنها الغرب وأمريكا وإسرائيل التي كانت
تعرف سر استخدام هذا السلاح ، وهم يُراقبونها عبر الأقمار الصناعية ، لنتمنى على المجتمع
الدولي التدخل على الأقل للسيطرة على هذا السلاح ، فثورة الشعب السوري ليست بحاجة إليه
، ولأنه يُستخدم في الأساس ضد الإنسانية ، وإننا كشعب سوري نرفض أي تسابق في أي سلاح
فتاك ، سواء كان كيماوياً او جرثومياً او نووياً ، لما يُحدثه من آثار قد تطول لعشرات
السنين ، وندعو في نفس الوقت لتنظيف منطقتنا بالكامل من هكذا سلاح فتّاك ، لندعو هذا
المجتمع الدولي العاهر للقيام بواجباته في حماية المدنيين من هذه الأسلحة وكل الأسلحة
التي يستخدمها نظام الإجرام من طائرات وراجمات صواريخ ومدرعات وبوارج حربية ، وعمل
مظلة جوية تمنع من استخدام هذه الأسلحة ، التي لاتزال تصل من العدو الروسي والايراني
البغيضين ، أو دعم أحرار وثوار سورية بالسلاح المضاد لهذه الأسلحة ، وما يفعله المجتمع
الدولي العاهر لايعدو عن كونه رضاه وتأييده لمذابح ومجازر وحرب الإبادة ضد السوريين
، لنشكر في الختام حكومة وشعب الكويت على مؤتمر المانحين ، وكل من قدّم أي دعم للشعب
السوري ، لنطالبهم بآلية توزيع مواد الإغاثة لا أن تكون عن طريق المنظمات التابعة للنظام
، بل إشراك المعارضة بهذا الأمر ، وهي المعنية الأول في رفع العبء عن الشعب السوري
، مع أن القضية في سورية التي يتحمل مسؤولية جرائمها ليس تقديم مواد الإغاثة وحسب ،
وإنما منع أسباب التهجير والنزوح ، ولن يكون ذلك إلا بمعاونة شعبنا لما يحتاجه للتخلص
السريع من نظام الإجرام والرذيلة والانحطاط الذي مازال يجثم على صدور السوريين منذ
أربعين عام ، وإنها لثورة حتى النصر ، والله غالب على أمره ، وسيعلم الظالمون أي منقلب
ينقلبون ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
مؤمن محمد
نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري ،
نائب رئيس الهيئة الإستشارية ورئيس اللجنة الإعلامية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
وعضو أمانة مؤتمر الربيع العربي ، وعضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
هاتف في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
الآن في مصر
: 00201017979375 أو 00201124687800
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق