من ذا الذي دعا هذه العائلة الأسدية
الكريهة للرحيل على دفعات ، أولاهم زوجة المجرم بشار وأولاده أولياء العهد الدموي ،
وذهابهم لبريطانيا وحملهم للجواز البريطاني وتخليهم عن السوري ، واستقرارهم هناك ،
مع مالهم من الحظوة في سورية التي جعلوها مزرعة لهم ، واستعبدوا أهلها وساموهم سوء
العذاب ، ثُم تبعهم بشرى الأسد صاحبة الصولة والجولة الى دبي عندما قُتل زوجها المجرم
آصف شوكت واختارت دبي مكان الإقامة ، لتلحق بها العجوز الكركوبة أم البلاوي ومصاصة
الدماء أنيسة مخلوف وجه الشؤم أم السفاح بشار ، وزوجة الطاغية الملعون حافظ،
وما بين
من ذكرنا من أركانهم ورموزهم الكثير الكثير من آل الأسد ومخلوف وشاليش ، بما فيهم الحرامي
الأكبر رامي مخلوف ،أليس من العار على هؤلاء أن يتركوا بشبشهم وديوثهم وحيداً طريداً
منبوذا مُستحقراً بعدما غنموا الكثير من وراءه من عرق وجهد ودماء السوريين ، وللحقيقة
أقول : بأنهم فعلوا خيراً بلجوئهم وكانوا واعين بأن لامفر من انتهائهم جميعاً كما كان
لأسرة القذافي المأفونة ، ولكن ألم يكن من الأولى على هؤلاء الذين فروا من سورية بعدما
دنسوها أن ينصحوا ولي نعمتهم للرحيل ؟ لماذا لم يفعلوا وخاصة أنيسة الأم ؟ أليس من
المعيب أن تترك ولدها الذي كان يأتمر بأمرها الى المصير الأسود وجهنم وبئس المصير ؟
وبحسن النية لنفترض أن لهم رأياً آخر، وأن لاعلاقة لهم للتملص من الجرائم وحرب الإبادة
، أليس من الواحب عليهم إصدار بيان البراءة ؟ وإلا ووالله الذي لا إله إلا هو ، إن
يد العدالة ستطولهم أينما ذهبوا والدنيا صغيرة ، ألم يعلموا أن مثل هكذا بيان لربما
يُقنع هذا الحمار بشار بالرحيل بدلاً من حمامات الدماء ؟ ألم يسمعوا تصريح رئيس وزراء
روسيا التي تُعتبر المظلّة لجرائمهم فلاديمير ديمتري أن "فرص بقاء بشار تقل في
كل يوم وكل اسبوع وكل شهر ، وقول نائب وزير خارجية روسيا بوغدانوف إن الرئيس السوري
بشار الأسد يفقد السيطرة على البلاد ، فعلى ما هو مستمر هذا المجرم في تدمير المدن
وقتل السوريين ، أليس من واجب هذه الأسرة الكريهة أن تنصح وغدها بشبشها ، وإذا كان
هذا الحال مع أقرب مقربي ومنتفعي بشار ، أليس في هذا إشارة للأتباع والمنتفعين والأزلام
والشبيحة أن يتعظوا ؟ أليس هؤلاء هم سوريين وعليهم أن يغاروا على الدماء والأرض السورية
، فما هي مصلحتهم بالاستمرار مع ساقط ساقط ساقط لامحاله بإذن الله ؟ولازلنا كثورة سورية
نقول : بأن باب التوبة لازال مفتوح ، ولكن عند الوصول الى الغرغرة فما من شيء حينها
سينفعهم
تصريح رئيس وزراء روسيا التي تُعتبر
المظلّة لجرائمهم فلاديمير ديمتري
أن "فرص بقاء بشار تقل في كل
يوم وكل اسبوع وكل شهر
إن "الرئيس الأسد أخطا لدى إجراء
الإصلاحات السياسية, وكان الواجب أن يتم ذلك كله بصورة أسرع بكثير ، مع جذب المعارضة
المعتدلة إلى جانبه ، والتي كانت مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات, لقد كان ذلك خطأ
فاحشا من جانبه، ولربما خطأ قاتلا, وانأ أجريت مكالمات هاتفية مع الأسد وقلت نفذوا
الإصلاحات وأكرر أن القيادة السورية كانت غير مستعدة لذلك
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62************* ، كاتب وباحث معارض سوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق