وصار للفأر المستأسد بشار وعصاباته
جمعة، استغلوها بمناسبة المولد النبوي الشريف وسموها جمعة صلاة الحاجة بنية تفريج الكرب
وإعادة نعمة الأمن والأمان إلى سورية هذا ماجاء في دعوة وزير أوقاف آل الأسد الذي لم
نسمع له حسّاً في عمليات عصابات آل الأسد على تدمير المساجد وتدنيس القرآن، وفيديوهات
القتل من أجل الركوع والسجود لبشار وتأليهه، فأي صلاة يُريد هذا الأجير أن تكون، وهو
يقوم بدور الإبليس الرجيم، وشعبنا يرد عليه لما دعا إليه بأمر أسياده القتلة أن صدقكم
هذا العبد وهو كذوب، فصلاة الحاجة هي مطلوبة من جميع السوريين، والتوسل بسيد الأنام
إلى الله لكي يرفع الغمّ والكرب الأسدي عن الأمّة وإعادة الأمن والأمان الذي لن يتحقق
بوجود هذه العصابة هو أمر مشروع وواجب، فيارب بحبيبك محمد بن عبدالله وآمنة بنت وهب
الشفيع المُشفّع عندك أن تُعجل بهلاك عصابات آل الأسد، وأن تُرينا فيهم يوماً يُعز
فيه أهل سورية، ويُذل فيه هؤلاء القتلة السفلة المتجبرين والمتجرئين على ذاتك العلية،
اللهم عليك بهم فإنهم لايُعجزونك، اللهم خذهم بددا ولاتُبقي منهم أحداً، اللهم إنهم
طغوا في البلاد، وأكثروا فيها الفساد والدمار وسفك الدماء وتدنيس المقدسات وهتك الأعراض،
فصُبّ عليهم ياجبار ياقهار يامالك السماوات والأرض سوط عذاب وكُن لهم بالمرصاد، وبهكذا
دعاء نكون قد لبينا نداء شعبنا وثوارنا العظام لدعوتهم الجمعية التي جعلوها تحت عنوان
" قائدنا الى الأبد محمد صلى الله عليه وسلم "
وفي الحقيقة لم تكن هذه الدعوة مُستغربة
ممن خانوا الأمانة كعبد الستار السيد، أو مفتي الشيطان أديب حسون الذي يتبكبك على التلفاز
ومُبشراً لنا بأن سيده قال في خطابه بأنه قبل التحاور مع من اختلف معه، ولربما هذه
المعلومة لم تصل أحد، هذا المتأله الخسيس يتواضع يقبل الحوار، ويحملوننا الجميلة، ثم
يتابع قوله " والأكثر استغرابا أنه وبعد دقائق من خطاب سيده ظهر على التلفاز من
يقول لاحوار، ثمّ يتابع القول : "أنتم لاتحاوروا الرئيس بل حاوروا الشعب
"، وهنا وجه الغرابة.. تصديق هؤلاء بأن هناك من أحد يقبل الحوار معهم، وأنّ لهم
سلطة على الشعب، ولذلك قد كلفوا أنفسهم عناء الحركة، وأصدروا المراسيم لتسهيل عودة
المعارضين لسورية ولو لم يكن معهم وثائق، وهم من يقوم على تسوية أوضاعهم، ولايعرفون
أن المعارضين وغيرهم يستطيعون أن يتجولو في معظم سورية تحت حماية الجيش السوري الحر،
ومن اجل ذلك دخل العديد من أصحاب الشأن الأسدي علي في الخط يترجوني لأقبل الحوار، وأعود
للداخل لأجل ذلك، حقناً للدماء كما ادعوا وانفتاح السلطات للحوار بحسب قولهم، وصحبها
رشوة محرزة بأنه سيكون لي شأن كبير إن قبلت كما هيثم المنّاع، وأن أولادي سيكون لهم
مُستقبل باهر، وآخر ضمن لي العودة المُشرفة ولقاء كبار المسئولين، فسألته هنا وماذا
أقول لذوي الشهداء ودماء الأبرياء، ومن هُتك عُرضها، والضحايا بالملايين، وأكثر من
مليون منزل مُدمر، ومن قُتلوا ظُلماً وتحت التعذيب وبدم بارد، وماذا أقول للثورة والثوار
ممن انتفضوا لكرامتهم وعزتهم لاقتلاع النظام من جذوره، هذا النظام الذي ارتكب الفظائع
على مدار أربعين عام، وقد كُنّا ندعوه للحوار قبل أن يستحل دماء وأعراض السوريين ووطنّا
الغالي، ولم يكن الجواب إلا على أننا مجرمين وخونة، فما الذي تغير، ألست إنا ومعي
118 مناضل مطلوبين للأنتربول الدولي، فكيف يقبلون الحوار مع أمثالي، ممن لازالوا يطلقون
عليهم وثورتهم وثوارهم بلا حياء بالإرهابيين، لأحذر من مثل هذه الدعوات المشبوهة، والمصحوبة
بالإغراءات لقبولها، في نفس الوقت التي تحمل في طياتها لغة التهديد
وبهذه المناسبة أقول : بأننا لسنا
ضد الحوار، بل كنا أول من دعى للحوار مع بدء الثورة، وأعلنا عن استعدادنا للنزول لدمشق
للتحاور حقناً للدماء قبل أن يوغلوا فيها، إلا أنه وبعد مرور السنتين من عمر الثورة
وارتكاب عصابة آل الأسد بزعامة المجرم بشار كل هذه المذابح وحرب الإبادة بحق شعبنا
فإن الحوار قد رُفع مع القتلة، وخاصة بعدما شهدنا نزوج هذه الأسرة الكريهة عن البلاد
ولجوئهم الى دُبي بدءً من أخته المشئومة بشرى وآخرهم بنت مخلوف أنيسة زوجة الملعونة
روحه الكريه السافاك حافظ أم السافل السفاح بشار، من لها الطاعة والأمر لإعادة سيناريو
القتل، التي وحسب ماوردنا لم يكن يهدأ لها بال مالم تسمع عن المزيد من إراقة الدماء
وكما أوصته بتسوية سورية في الأرض، وعندما تسمع عن اغتصاب السوريات وقتل الأطفال تنتابها
نشوة بالارتياح، وهي الآن ترحل دون أن تصدر أي بيان إدانة فقط الهروب، وقد استقرت عيناها
على ماتراه من التدمير، وهي مجرمة أينما ذهبت ويد العدالة ستصلها،وهذا كله مؤشر واضح
بعدم شعور هؤلاء بالأمان، وهم من لهم الحراسات الكبيرة، وينطبق نفس الشعور على الوغد
بشار، الذي لازال يُكابر، ويشعر بالزلزلة من تحته، وحسب ماوصلنا عن ثلاث محاولات لاغتياله
من مقربين باءت بالفشل، وتم إعدام أصحابها، تماماً كتلك المحاولة التي كانت قائمة أيام
وزير الداخلية الأسبق غازي كنعان، وقُتل لأجلها، ولذلك أقول : لكل الذين دعوني للنزول
للداخل للانخراط فيما يُسمّى الحوار، ولكل من يقف الى جانب السفاح بشار أن توقفوا،
وتوبوا الى الله قبل أن تصل إليكم أيدي ثوارنا، لأن نهاية بشار حتمية، مالم يستطع الفرار
فهو الانتحار أو إلقاء القبض عليه ومن معه، وحينها لن نفعل معهم شيء، بل فقط سنسلمهم
للشعب، ومندوبيهم بالمحافظات المُدمرة، والكل يعلم مامعنى حكم الشعب، وإن استطاع الفرار،
فإن طائرته لن تستطيع ان تحمل غير بقايا عائلته إن لم يتم إسقاطها في الجو، وأتباعه
ومن معه جميعهم سيتم التقاطهم لعرضهم على المحاكم، وإقامة حكم الله والشعب فيهم
" إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليه " وبالتالي لازالت أبواب التوبة
مفتوحة لمن يرغب بالانشقاق، أو التخلي عن العصابة عبر الجلوس في البيت، وكأن يادار
مادخلك شر
وللأهمية بمكان : فإننا مُستعدون للتفاوض
بشكل مباشر في حالة واحدة إن قرر بشار وقف سفك الدماء لنؤمن له الخروج الآمن، والإتفاق
الذي نلتزم به إذا قطعناه على أنفسنا حقناً للدماء السورية، وهذه رسالة واضحة وصريحة
فهل نسمع الجواب ؟
وبهذه المناسبة أريد أن اكشف بعض الأسرار،
عن مفاوضات جرت مع النظام لحقن الدماء، وما قال بشار ماقبل الثورة بأسابيع
في عام 1980 جرى حوار ومفاوضات مع
عصابات آل الأسد في الداخل السوري، تم الإفراج عن 81 معتقل من ألآلاف، وبعد أسابيع
عادت العصابة الخائنة لتعيد اعتقالهم والآلاف من بعد ذلك، وتقتل مايزيد عن الثلاثين
ألف داخل المعتقلات صبراً وبدم بارد
في عام 1986 جرى حوار في ألمانيا بدعوة
من النظام للمصالحة، فما كانت طلبات الوفد المعارض إلا عودة الحياة الطبيعية لسورية
ن وعودة مئات الآلاف من المنفيين للداخل، والإفراج عن السجناء وإطلاق الحريات، فردت
هذه الطغمة على الوفد أم تحسبون أنفسكم منتصرين، هذه شروط المنتصر، وعندما قيل لهم
نحن أبناء الوطن، والأصل ان نكون جميعنا رابحين،ردوا عليهم بكل استخفاف أنّ عليهم الإذعان
لشروط الاستسلام، فانسحب الوفد وهذه هي نفسياتهم الحقيرة، واليوم يدعون بأنهم يُريدون
الحوار، بعد ماذا ؟ وعلى ماذا نحاورهم ؟
وفي إحدى مقالاتي المنشورة أثناء معركة
واتا الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، كنا قد قبلنا مبدأ الحوار والتسوية
إن كانوا جادين بعدما اضطروا الدعوة اليه، بعد خوض معركة فاصلة دخل عليها قرابة المليون
شخص، ولكن ليس القرار بيد من حاورنا، وعندما تبين لنا ذلك وعدم مقدرة المحاورين من
عمل شيء، مع ان المعركة كان مشارك فيها عضو مجلس الشعب، ومن ورائهم البوطي وأحمد حسون،
قلت لهم وبالفم الملآن أعدكم بانه سيأتي اليوم الذي يلعق فيها بشار وعصابته أحذيتنا
من اجل ان نقبل حواره ولانفعل، والحمد لله تحققت الأمنية والرجاء
وفي عام 2010 أثناء ذهابي للسفارة
السورية لطلب تمديد جوازات الأولاد، قال لي مسئول كبير كان هناك والمسئول الأمني وهي
منشورة، أذهبوا وابحثوا عن جنسية بلد آخر، فلا رجعة لكم لسورية أنتم وجميع المنفيين
بمئات الآلاف، ولا أبنائكم ولا ذراريكم، هذه بلاد الأسد لن يدخلها إلا من كان خاضعاً
وغير معارض، ورضي بتسلط آل الأسد، فسورية لن تقبل إلا الأسديين، فقلت له بأن سورية
لينا وما هي لبيت الأسد، والدوائر ستدور، وأعدك بإذن الله بثورة قادمة تضيح بكم جميعاً
وقبل الثورة بأسابيع، رفض بشار الملعون
الاعتراف بوجود معارضة وسجناء الرأي، عندما دعاه الفاضل محمد كريشان في قناة الجزيرة
للإفراج عن سجناء الرأي وأعدادهم بعشرات الآلاف، فقال له ليس عندي سجناء، بل هناك مجرمين
ومخالفين للقانون، وادعى بحب الشعب له، واليوم قد آن الأوان ليلعق الأحذية ليس لأجل
الحوار المرفوض معه طبعاً ولايُستجاب له، وإنما ليرى مكان آمن يأويه، ومصيره النهائي
الى مزابل التاريخ هو وأسرته، وجميعنا يعلم أن أيامه معدودة، ولابقاء له بيننا، ومصيره
محتوم وهذا هو الرد الأخير والطبيعي على كل الدعوات التي وجهت لي وستوجه لغيري، والله
اكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
وأخيراً : تحية إكبار للأمير السعودي
تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق شقيق وزير الخارجية السعودية
تركي الفيصل يدعو لتسليح المعارضة
السورية بمضادات للدبابات والطائرات
إخبار الساعة - متابعات التاريخ :
26-01-2013
دعا يوم امس الجمعة الأمير تركي الفيصل
إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات؛ لتحقيق تكافؤ في معركتهم
ضد الرئيس بشار الأسد.
ووفقاً لـ"رويترز" قال الأمير
تركي الفيصل إنه يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمعارضة، واعتبر عدم إرسال أسلحة خطأ مروعاً
موضحاً أنه ليس مضطراً لأن يتحدث بدبلوماسية؛ لأنه ليس عضواً في الحكومة.
وتابع قائلاً إن المطلوب هو أسلحة
متطورة عالية المستوى، قادرة على إسقاط الطائرات وإعطاب الدبابات من مسافات بعيدة،
وهو ما لم يتحقق.
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com، كاتب وباحث معارض سوري
جزاك الله خيرا . لقد عرفتك منذ أن كتبت قصة والدي الذي كان محتجزا في الإمارات ظلما . أسأل الله أن يسدد رأيك ويعصمك من عدوك وأن يحبب فيك خلقه . أطيب الأمنيات .
ردحذفأنيس عبدالرحمن أبازيد .