تطابق عقربي الساعه على
الثانية عشر صباحاً من اول اطلالة على العام ٢٠١٣ تنطلق على الفور إحتفالات عواصم
العالم كل منها حسب توقيتها
بتقديم امتع العروض
التنافسيه فيما بينها بمناسبة حلول العام الجديد .
ففي مكان إقامتي بنيويورك جرى منذ قرابة الساعه الإحتفال الرئيسي كالعاده في ميدان تايم سكوير كما هو مبين بالصوره لديكم وبمجرد سقوط هذه الكره ببطء حتى تلامس الأرض تكون نيويورك قد دخلت عام ٢٠١٣ فتنطلق الألعاب الناريه ويشتغل التهييص والهرج والمرج ولا داعي للدخول بالتفاصيل..ولكن اعترف ان إحتفالات دبي بلد الجنرال خرفان الضاحي والتي شاهدتها على التلفزيون قد تفوقت بجداره على احتفالات نيويورك وواجبنا يقتضي ان نقدم له التهنئه على هذا الإنجاز الكبير.وإني ارى نشوة الإنتصار تلمع في عيون الجنرال بتحقيقه هذا الإنتصار الغير المسبوق..الاّ ان هذا الجنرال سيشعر بالهزيمه امام جنرال آخر سبقه بتقديم عروض احتفالات غير مسبوقه عالمياً تخللها عروض لألعاب ناريه يقف العالم مشدوهاً امام روعتها
,فإذا كان الجنرال خرفان الضاحي نصب العابه الناريه الشيقه والرائعه بمساعدة الفاتنات الروسيات في مدينه واحده هي دبي, فإن الجنرال بشار الأسد قد اقام لشعبه إحتفالات بألعاب ناريه ضخمه وشيقه غطت كل مدن الوطن وقراه, بل اكثر من ذلك فقد نصب لنا في كل بيت العاباً ناريه فأدخل البهجة الى قلوب اطفالنا واخواتنا وأمهاتنا . بل اكثر من ذلك فقد ملأت الألعاب الناريه كل غرف مستشفاياتنا ومستوصفاتنا ودور عجزتنا وأفراننا ومدارسنا..لقد تفوق الجنرال اسد على كل دول العالم قديمه وحديثه بتقديم ارقى العروض للألعاب الناريه فإستحق الحصول على الجوائز التقديريه من كل حكام دول العالم حتى ان ميداليات الرفاق الروس والأحبه الفرس قد أثقلت سترته العسكريه بشكل متميز تفوقت على ميداليات سترة الأخ العقيد معمر القذافي...الجنرال الأسد حظى بالتقدير من حكام العالم على تقديمه لإحتفالات متميزه...ولكن وهنا المأساه فقد خزله شعبه لماذا ؟ لأن الشعب السوري كان ناكراً للجميل..
مع تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق