الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2013-01-09

الشيطان والدجال ومُسيلمة الكذاب في سورية بوضح النهار – بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية


ماأصعب الخداع ، وكم حبله قصير ، وما أبشع التضليل في أمور الدين ، لبسوا العباءات والعمائم الكبيرة وتباهوا بها ، وأرخوا لحاهم وأعطوا لأنفسهم القداسة وقالوا مانقوله هو قول الله ، لايأتيهم الباطل من بين أيديهم بل فقط من بين أفخاذهم وألسنتهم وقلوبهم سوداء ، فضلوا وأضلوا وغاصوا في بحر الظلمات والدماء والدعارة ، ومن زيفهم أن كشف الله عنهم القناع ، فوافقوا ثورات الربيع العربي إلا السورية المباركة خبثاً وتكذيباً على الله ، وهي التي لايتمارى فيها اثنان في نصاعتها ووضوحها وأهدافها ومقدار التضحية فيها والاستبسال ، لكن تعاميهم أطمس الله على قلوبهم ، فماذا بعد إجبار الناس السجود لغير الله ولعوينهم بشار ، وقتل من رفض بالحرق حينا وتحت التعذيب أحياناً ، وردمهم بالتراب وهم أحياء، وشتمهم للإله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وسخريتهم بعقيدة الأمّة ، وتدنيسهم للمقدسات ، واغتصاب النساء والأطفال والشباب وذبحهم بالسكاكين وبُحورهم بالدماء " مرفق مع المقالة مقطع فيديو مقزع للإطلاع

سورية الطهر والنقاء أرض الشام التي بارك الله بات يعيث فيها السفلة أبناء اللقطاء أتباع القمامات القمّية
لا أباً لهم ولادين يؤمنون به إلا التضليل ديدنهم ، ومُسوح الناسكين ادعوها بهتاناً وافتراء على الإله رب العالمين
عُمر الفاروق قال فيهم " لو أن بيننا وبينهم جبال من نار فلايرونا ولانراهم " لما عرف عن شرورهم مما يحيق من مكرهم الجبال
بني الفرس أوثان فارس فتنة المسلمين وأعداء العروبة ، والظلمة والظلام والظلم نهج لن يحيدوا عنه
ذي القرنين أوثق رباط ماجوجهم وياجوجهم ، وأمّة الإسلام كانوا لها بلاء
شياطينهم من الملالي صنعوا دجالاً زرعوه بيننا هو حسن نصر اللات وعزّتهم خامنئي عهر الزمان
والكذاب الأشر البشبش مُسيلمة ، وآل الأسد لهم أتباع
فاق الخلائق غدراً وعهراً وفجوراً وادعاءً كاذباً وتضليلاً وتألهاً وتعاليا
قصص الزمان تُعاد ، فما أشبه الأمس باليوم في الحروب مع الفجّار
ابن الملعونة روحه بشار يحشر أجناده في حديقة الموت دمشق والثوّار لهم فناء
وخالد من مرقده على بعد أميال ينظر إلى أحفاده بافتخار
سناملهم تدك حصون بغيهم وكفرهم ، وهي تُحاصرهم في أضيق الأماكن
تذهب الى جحورهم فتلتقطهم كالجرذان أو يموتوا كمداً بسواعد جيشنا الحر الجرار
فضاق عليهم الخناق فتجمعوا في دمشق حاضنة الثورة وشموخها ومن كان لها لحظة الشرار
ليُقتلوا عن بكرة أبيهم إن لم يستسلموا كما حديقة موت جدهم مسيلمة
وهم في بقعة منها استأسدوا فيها ، " وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فآتاهم من حيث لم يحتسبوا "
فلا أنجى الله مُسيلمة الكذاب آنذاك ولا أتباعه الأرجاس ، ولا نجاة لبشار وأشباه الحقراء إلا لمن اشق وانضم إلى الثوار
المُسيلمة الأول ادعى أنه الرحمن وأطلق التسمية على نفسه ب" رحمان اليمامة " والثاني قال أنا الله ولا إله إلا بشار
الأول أنبرى من بين أتباعه أحد الأعراب قائلاً له " والله إني لأعلم أنك كذَّاب، وأعلم أن محمدًا صادقٌ، ولكن كذابُ ربيعه أحبُ إليَّ من صادق مضر.
والثاني قالت فيه شياطينه الملالي ودجالهم حسن نصر اللات أنه أفجر وأظلم أهل الأرض وأكفرهم مثلهم ، ولكن جزار وسفّاح ومتأله خير لنا ممن صدقوا الله وعاهدوا عليه
فأي دين يتبع هؤلاء ، وأي مُقاومة يدعون
ومُسيلمة الكذاب الأول قتله وحشي إبراءً لدم سفكه في حمزه ، فمن سيقتل هذا الشؤم بدم الشهداء

وقائع مقطع الفيديو المرفق ، وعلى اليوتيوب مئات المقاطع الشبيهة
http://www.youtube.com/watch?v=3l-cW...ature=youtu.be
شاب يُلقى القبض عليه فيُضرب بوحشية بالعصي وركل بالأقدام في كل مكان ، وهم يسبون النبي صلى الله عليه وسلم ويسخرون في أصول الدين وما وعد الله عباده المؤمنين ، ويسخرون بقيم الشهادة ويلعنون الله سبحانه، هذه تربيتهم ومعسكراتهم التي نشئوا عليها في ظل عصابة الكفر والطغيان التي يدعموها أدعياء الدين من نصر اللات والملالي ، والشاب يتقلب لأكثر من ربع ساعة وهو يُضرب على الرأس والظهر والأرجل والأيدي بكل قسوة ووحشية ، ولم يعد يقوى على الحراك ، ثُم تُحمل الحجار الثقيلة ويُضرب رأسه وينشطر إلى أقسام ، فيتبعها رصاص على الجسد الخامد ، وقد أفرغوا فيه كُل حقدهم ، وأظهروا مقاومة آل الأسد بكل اقتدار ، وهم يتطاولون على الله بأفظع الألفاظ ، فلا ندري أين غيرة المسلمين ونخوتهم ، وأين هم مما يسمعون ويُشاهدون ، وخاصة عندما سيسألهم الجبّار عمّا رأوه ، فياويلهم من الله لمّا سكتوا ، والبعض لازال يُطلق المبادرات تلو المبادرات ، ويُستفبل الإيراني القاتل الخسيس ، ونستنصرهم فلا يستنصرون ، فيااااااااااااااااااااالله مالنا غيرك

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق