الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-08-11

هذه إيران الحقيقية - د. خالد أحمد الشنتوت


أن تساعد إيران بشار الأسد !! نفهم ذلك على أساس عقائدي ، كلاهما صفوي فارسي مجوسي ، ونعرف أن إيران تريد إقامة الهلال الشيعي الذي تطوق به الجزيرة العربية ( جزيرة الإسلام ) ....
لكــــــــن ؟؟؟

أن تساعد إيران المجرم الدولي ( معمر القذافي ) فلايمكن فهمه إلا على أساس :
1-           القذافي صفوي ، حقق للصفويين مكاسب كبيرة جداً في محاربة المسلمين، ودحرهم ، وتدمير البنية التحتية لهم ...وهذا هو الراجح ...


2-           ولاننس أن بشار الوحش ساعد القذافي بخمسين طيارا ، كما وجدت آخر مكالمة في جوال القذافي مع رقم سوري ...!!!؟؟؟؟

3-           أن إيران قوة مستعمرة تريد  تدمير العرب ، والمسلمين ، وتقف مع كل من هو عدو للعرب والمسلمين ، وهذه أكثر رجحاناً من الأولى...وهـــذا يــؤدي إلى أن إيــران ســـتقف مع (الشيطان الأكبر) أمريكا ، والصهيونية ، والروس ، وأذنابهم ؛ من أجل تدمير العرب والمسلمين....هذا مايؤكده الكاتب (مجدي داود)  وهو كاتب مصري ، فلنقرأ مايقول :

((.....ومؤخرا كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن مساعدة إيران للمجرم معمر القذافي عسكريا، فقد ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أعطى توجيهات لقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني حتى تقدم مساعدة عسكرية لنظام القذافي، وأشارت إلى أن الخطة تقضي بأن يتم نقل أسلحة من بينها صواريخ أرض أرض وأرض جو وراجمات، وأكدت أن هذه الأسلحة نقلت إلى قوة القدس التي دخل المئات من عناصرها إلى ليبيا وتحديداً إلى منطقة برقة المجاورة لمصر، وذكرت الصحيفة أن هذا الدعم يأتى محاولة لإطالة أمد الصراع فى ليبيا بين المجرم معمر القذافى وقوات حلف الناتو من أجل أن تبقى قوات الناتو بعيدة عن التدخل فى الشأن السورى الذى يمثل قلقا بالغا لإيران، كما قدمت إيران نصيحة لهذا المجرم بأن يجعل مخازن السلاح وآلياته العسكرية فى أماكن مأهولة بالسكان حتى يصعب على قوات الناتو قصفها.

إن هذه الأخبار عن دعم إيرانى لمعمر القذافى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة الإيرانية لم يكن فى حسبانها يوما من الأيام مصلحة الأمة الإسلامية ولا شعوبها، وانها تسعى جاهدة إلى تحقيق مصالحها بغض النظر عما يترتب من ضرر للمسلمين نتيجة تحقيق هذه المصالح، وبغض النظر عن كم القتلى والجرحى الذى سيكونون ضحايا لممارسات الدولة الإيرانية.

هل يخفى على نظام الملالى الإيرانى أن هذه الأنظمة القمعية الحاكمة المتسلطة على رقاب المسلمين فى سوريا وليبيا وغيرها من البلاد العربية هى التى سرقت البلاد ونهبتها وأهدرت ثرواتها ومقدرات شعوبها وتسببت فى تخلف هذا البلدان وتأخرها، فتسلط عليها العدو وفرض سيطرته عليها وقام هؤلاء الحكام الطغاة بدور المحلل للعدو فأذاقوا شعوبهم الويلات ووالوا الأعداء ونفذوا فى الأمة كلها حكما بالإعدام تلبية لرغبات هذا العدو البغيض؟!.

هل يخفى على نظام الملالى الإيرانى الذى يتشدق بالمقاومة والممانعة أن حاكم سوريا لم يطلق رصاصة واحدة على الكيان الصهيونى منذ حرب أكتوبر المجيدة، ورغم مرور ثمان وثلاثين سنة على هذه الحرب لا تزال الجولان العربية السورية محتلة؟

هل يخفى على نظام الملالى هذا أن حافظ الأسد قام منذ ما يقرب من ثلاثين سنة بقصف مدينة حماة السورية بالطيران الحربى ليتخلص وقتئذ من الإخوان المسلمين أكبر وأقدم حركة إسلامية؟!.

هل يخفى على نظام الملالى الإيرانى أن هذا المجرم معمر القذافى قد حول ليبيا إلى (عزبة) له ولأولاده، جعل ليبيا مجرد عزبة ليس فيها سوى الماء والطعام والملبس والمسكن، فلا تعليم ولا صحة ولا دولة، ليبيا تلك البلد العظيمة التى استشهد على أرضها شيخ الشهداء عمر المختار رحمه الله صارت مرتعا لأعداء الأمة بفضل القذافى وأولاده.

هل معمر القذافى واحد من ضمن مجموعة المقاومة التى تتغنى بها إيران ليل نهار؟!

أليس هو الذى دعا إلى الدمج بين فلسطين والكيان الصهيونى وإقامة دولة إسراطين؟!

هل هذه هى المقاومة التى تريدها وتتغنى بها إيران وملاليها؟!

ألا يعلم نظام ملالى إيران أن هذا المجرم قد استعان بمرتزقة أفارقة فقتلوا شعبه واغتصبوا نساءه؟!

لقد استطاعت إيران وجناحها العسكرى فى لبنان بما يتمتعان به من إعلام قوى أن يخدعا كثير من الشعوب العربية والإسلامية بأكذوبة المقاومة والممانعة، مستغلين فى ذلك النزعة الدينية العاطفية لدى الناس التى تدفعهم إلى رفض أى نوع من أنواع الإحتلال أو الوصاية من العدو، ودعم أى نوع من أنواع المقاومة لهذا العدو.

أما اليوم فقد سقط هذا القناع الذى تقنعت به إيران وحزبها فى لبنان وسقط فى أيدى الجميع حقيقة هذا النظام الفارسى الذى يبغض الإسلام ويكن له العداء ويكره الشعوب الإسلامية السنية ويسعى لإقامة امبراطوريته، وإن الشعوب لن تخدع اليوم بعدما رأت من إيران موقفا معاديا لها محرضا وداعما لأنظمة الظلم والإستبداد التى قتلت آلاف الشهداء وجرحت الآلاف، ولو نسى الجميع كل جرائم هذه الأنظمة فلن تنسى أبدا اغتصاب نساء وحرائر المسلمين على أيدى عصابات تلك الأنظمة)) . انتهى كلام مجدي داود ....

اللهم هل بلغت ؟؟اللهم فاشهد ، اللهم أيقظ العرب من نومهم ، واجعلهم ينتبهون إلى الخطر الصفوي القادم من المشرق ، الصفوية صنو الصهيونية ، الغرب والشرق يتكاتفون على العرب والمسلمين ...والمسلمون لهم الله ...الله .....الله ...وحده لاشريك له ......
الدكتور خالد أحمد الشنتوت ، باحث في التربية السياسية....




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق