الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-08-23

انها يتيمة فاضحة – بقلم: د. محمد دامس كيلا ني


اللهم انا نسألك الرحمة لشهدائنا البررة و الحرية لمعتقلينا و النصر المؤزر لثورتنا السورية المباركة انك ربي سميع عليم.

اللهم لك الحمد أن جعلتنا نردد عبر العالم كله عبارة ( سورية تنتصر ) وماكان ذلك الا بفضل منك و من ثم بارادة اهلنا السوريين القابعين تحت ظلم العصابة الأسدية المجرمة و كتائب الجيش الحر الأشاوس الذين يلقنون هذه العصابات الحاقدة دروسا لن ينسوها باذن الله تعالى.


نعم ....... انه شهر فضيل مبارك منه جل في علاه قد فارقنا وكم كنا نظن أن في هذا الشهر الكريم الذي يمارس المسلمون فيه الصوم و الذي ترتقي من خلاله تقوى كل مسلم صائم أن تنتقل مشاعر الألم التي يشعر بها أهلنا على أرض سورية و التي تنقل الى العالم عبر كل الوسائل الاعلامية المقروءة و المسموعة و المرئية!!!!!!!!!!!بأن تترجم الى أفعال وفي أقل القليل الى تحريك متفاعل مع نيران البغي التي ارتقى خلال شهر رمضان المبارك
بسببها مايزيد عن الخمسة آلاف شهيد ممن تم حصر أسمائهم و كثير ممن كانوا في مقابر جماعية لايعلم أحد عنهم الا الحق سبحانه و تعالى بالاضافة الى العديد ممن باتوا في عداد المفقودين و آخرين في زنازين العصابة المجرمة تسومهم اشد أنواع العذابات .

هنا في القاهرة قام الأخوة الأكارم في الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري بمهرجانات متعددة كان منها في القاهرة و آخر في الاسكندرية و الأخير في المنصورة وأثبت لنا الشعب المصري مدى تأييده و تعاطفه للثورة السورية و اليوم تحديدا 23/8/2012م تم الاعلان عن أحد الأخوة المصريين أنه قد ارتقى شهيدا في سورية الحبيبة وهو الأخ مصطفى ممدوح قودة سائلين المولى عز وجل أن يتقبل شهادته – آمين_.

كم و كم ننتظر أن يكون الفعل سباق أو مرافق للمشاعر و الأحاسيس  لنصرة ثورتنا !!!!!!!!!!! وفي الحقيقة فان من يتابع شؤون الأخوة المغاوير العاملين تحت رايات كتائب الجيش الحر و المؤمنين بأنهم مشروع شهيد فانه يعلم أننا نقابل جيشا نظاميا يحمل من العتاد وآلة القتل ما لايستطيع كتائب جيشنا الحر أن يرده الا بايمان عظيم بالحق سبحانه و نساله تعالى أن يكون ذلك الدافع الأول و الأخير ومن ثم السلاح المتطور و الذي ترفض غالبية الدول التي تملكه كل المحاولات لتقديمه الى كتائب جيشنا الحر!!!!!!!!!!!!!!!.

أليس هذا يتم لثورتنا التي لم تعلن حتى اللحظة أية دولة عربية أو اقليمية أو غيرهما أنها ستؤيد الثورة السورية بكل ماتملك دون خوف ولا وجل من الداعمين الملعونين للعصابات الأسدية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نعم انه يتم ولكن ثقتنا بالحق سبحانه و تعالى الناصر لمن لانصير له و السند لمن لاسند له و الذخر لمن لاذخر أن يأخذ بايدي كتائب جيشنا الحر ليلقنوا هذه العصابة الأسدية دروسا يتعلمون منها أن سلاح الايمان أمضى و أقوى و أبقى من كل صنوف الأسلحة.

تهاتف على ثورتنا منذ بداياتها المتبجحون بصناعة الثورة و تأجيجها و اشعال فتيلها وللانصاف فاننا نشهد للحركة الاسلامية على أرض سورية و المتمثلة بأخواننا في جماعة الأخوان المسلمين بأنهم لم يدعوا مثل هذا بل أنهم يدعمون الثورة بكل طاقاتهم و هذه شهادة لم يأتوا هم بها بل يشهد لهم بها من اختلط أو التقى أو تحدث الى بعض كتائب جيشنا الحر على أرض سورية الحبيبة ولكن من فضل الله تعالى و من فضائل ثورتنا السورية أنها كشفت العديد ممن يدعون ارسال الدعم المادي لكنهم ربما نسوه في ارصدتهم أو ظهر من اقتنائهم للبيوت الفارهة الجديدة و السيارات التي اشتروها و غيرهم ولسنا هنا في باب المحاسبة لأحد ولكن ليعلم هؤلاء أن أفعالهم هذه محسوبة عليهم و سيحاسبون فيما بعد بمحاكمات علنية و لكنني أريد الاشارة الى أن ثورتنا السورية المباركة قد فضحت من لايزالون يغازلون العصابة المجرمة الأسدية الحاكمة بالحواااااااااااااااااااااااااااااااار نعم انه الخواااااااااااااااااااااااااااار – سامحوني – فان من يفكر بالحوار مع من تلوثت يداه بدماء أهلنا على أرض سورية فانه شريك له باراقة الدماء على أرض سوريتنا الحبيبة .

وان كان أمثال هؤلاء قد شكلوا الجبهات أو التنسيقيات أو الهيئات أو الحكومات أو اختطفتهم عبارات ال- أنا – فانهم لابد وأن يستفيقوا من غفلتهم فان الشهداء الذين ارتقوا لم يكونوا الا شهداء يرفعون راية لااله الا الله وكما قالها أحدهم لأحد الذين يعيب عليهم تسمية الكتائب بأسماء الصحابة رضوان عليهم اذ قال له تفضل الى هنا و اجعل اسم كتيبتك لينين أو ماركس أو غيرهما واذا ما مضيت قتيلا فاجعل نيتك على شاكلة اسم كتيبك – والعياذ بالله-.

اللهم انا نسألك النصر المؤزر المبين الذي تشفي به صدور أهلنا على أرض سورية و ترفع بأمرك راية الحق عالية خفاقة و نسألك ربي أن تتقبل شهادة شهدائنا و تحشرهم في عليين و أن تفك أسر أسرانا و أن تنصر ربي ثورتنا التي كشفت عوار الكثيرين و حقدهم الدفين و خصوصا على الاسلاميين الموحدين انك ربي سميع مجيب.
-- انتهى –
23/8/2012م                       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق