"الرسائل
للمعارضة والسيد كيلو ، ولمن هم تحت أمرة الجيش الخائن ، ولمصر الثورة عزاء وتذكر
، وللعالم وابران الملالي ، ولعشيرة المقداد ، ولكتابة النشيد الوطني ، وللعرب
والمسلمين ، ولرئيس الوزراء المنشق رياض حجاب "
كل عام وأنتم بخير يابني العروبة والإسلام ، وهنيئاً لكم صيامكم وإفطاركم وعيدكم الميمون ، والحمد لله عساكم بخير ماقصرتم ، هل اشتريتم حاجيات العيد لأطفالكم ؟ بماذا تُفكرون لإمتاعهم ، أكيد أنكم الآن مشغولين في كل التحضيرات ، الى أن يتم الإعلان عن يوم العيد لتبتهجوا ، رائع ياحبايبنا ، هكذا هو الاهتمام بأمر المسلمين وإلا فلا ،
الذي يُخالف أمر
المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، بينما شعبنا السوري
تحت القصف والموت يتصاعد بازدياد، وكان آخر حصيلة يوم أمس الخميس 250 شهيد واليوم
في جمعة "وحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا " عدة مجازر ترتكب في حلب وحمص
وداريا ، ليرتفع العدد الى مايزيد عن 24 ألف شهيد منذ بدء الثورة ومئات الآلاف
من الجرحى ومعظمهم إصابات ، عدا عن عشرات الآلاف من المعتقلين وتدمير المدن فوق
ساكينيها، وتشريد الملايين ، فلا بارك الله في كثير منكم في نجواهم وأفعالهم
وحركاتهم ، ولابارك الله في كثير من أزلامكم ولا قادتكم ورجالكم ، ولاحتى بنسائكم
اللاتي لم يدفعنكم للاحتجاج والتضامن الفعلي ، وإنما يملئون بطونكم الخاوية فتذهب
من قلوبكم الرحمة والألفة والنصرة والنخوة
فأي عار وأي صمت مطبق أنتم فيه يابني العروبة والإسلام ، لم يخلق الله في الدنيا غير الخليج العربي الحبيب وبعض الدول الوثيقة ليقفوا إلى جانب شعبنا السوري ، وبالأمس كانت محنٌ في العراق ولبنان ، هاتين الدولتين الغادرتين اللتان تنكرتا لكل شيء وضيافة شعبنا لهم ، فالأولى اختارت النهج الطائفي البغيض ، والثانية المختطفة للبنان ، والتركي الصديق الذي نٌكن له الاحترام يمنع باخرة إغاثة ليبية فيها مايزيد عن الخمسمائة طن أغذية وأدوية شعبنا بأمس الحاجة لها ، والعالم الحر يلهوا بدماء شعبنا بمؤتمرات وبيانات وأقوال لاتُسمن ولا تُغني من جوع ، ألم يسمع هؤلاء الصم البكم ممن يُنسبون الى العروبة والإسلام ظلما ، ومن العالم الآخر الغربي الذين يُنسبون إلى الإنسانية زوراً أنين الثكالى وصراخ الأطفال وعويل الأمهات وقهر الرجال على فلذات أكبادهم ، ألم يروا الأشلاء البشرية تتناثر في كل الربوع السورية ، ألم يسمعوا للمعتوه المخبول المجنون الأبله الأحمق السفاح المجرم اللقيط الجبان بشار الذي يُسابق نيرون روما وهو مصمم على إبادة شعبنا السوري تحت ذريعة الحسم العسكري ، وهو لم يتقدم شبراً واحداً ، بل يفقد المزيد من الأراضي ، بل فقط مايستطيع فعله زرع الموت وقتل الأحياء وتدمير المدن والبلدات وتاريخ سورية ، وطمس معالمها الحضارية عبر الطائرات الحربية والهلوكبترات والدبابات والقذائف الثقيلة المحرمة دولياً ، ومنها الفراغية التي تُدمر كل شيء ، وكل هذا الإجرام لم يحرك الضمائر، يامن فقدتم النخوة والشرف وأنتم تسمعون عن اغتصاب الحرائر وبقر بطون الأمهات ، عن اي لغة تريدون أن نخاطبكم ، ومتى سنراكم إلى جوار أهلنا وذوينا ودماءنا ، ونحن لانريد منّة منكم بل واجب عليكم القيام به ، ووالله لو كان كل يوم يُقتل العشرات من الكلاب وليس مئات من البشر كما في سورية لضجّ العالم أجمع ، ليجتمع رؤساء مؤتمر التعاون الإسلامي الذي كان القصد منه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين دعم الشعب السوري ، وإذا به يُحبط جهود المملكة العربية السعودية وقطر ودول أخرى حليفة للشعب السوري في إيقاف حمامات الدم عبر كنس بشار ، وإذ بالمؤتمر يخرج بتعليق عضوية سورية ، بينما كانت آمال الشعب السوري الإنقاذ الحقيقي مما يرتكبه السافاك ، وذلك عبر تبني قرار واضح بالدعوة لفرض حظر الطيران ، وإقامة مناطق آمنه ، وإيجاد آلية فاعلة للتطبيق ، وإرسال مايحتاجه جيشنا الحر من السلاح والعتاد لتطهير الأرض السورية من دنس هذه الأسرة الأسدية الكريهة وعوالقها ، فأي إسلام ومسلمين ممن جاءوا ، بينما الوغد الصفوي أنجاس لايرى حتى تعليق العضوية في الاتجاه الصحيح ، وكأنه أصابه الحول ، أم الله أعمى قلبه الأسود وختم عليها وعلى بصره وسمعه وملاليه قبحهم الله
فقط في سورية أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيبنا ، وحتّى الرضع في أحضان أُمهاتهم يعيشون أفراح العيد ، بلعب نارية حقيقية وليست خلبية ، أو فتاشات أو قريحات أو بنادق بلاستيكية تصدر أصوات خفيفة مُشابهة لأصوات البارود والنار ، لاتُفرق بين أطياف المجتمع ، بعد أن قررت عصابات آل الأسد أن يكون هذا الرمضان دامياً أحمراً ، تُفطر السوريين فيه على وابل من الإرهاب وسفك الدماء ، بدلاً من الخبز والمواد التموينية المحظورة على الصائمين القائمين الركّع السجود في رمضان الكريم ، وبعد أن قررت تلك العصابات أن توفر على شعبنا السوري قيمة هذه الألعاب النارية ، ليتذوق هولها حتى المواليد وهم في بطون أُمهاتهم ، ولذلك يحسدنا البعض الوضيع على مانحن عليه من النعمة في ظل عصابات آل الأسد ، بل ويُشجعون المارق الخسيس على أن له امل في البقاء ليسفك المزيد من الدماء ، وهو كالحمار لم يأنن له أن يعلم استحالة استمرارة ولو على أشلائنا جميعاً ، بينما المقداد نائب وزير خارجية العصابات الأسدية وبوقهم الذي حضر بعد تفجير هيئة الأركان بدمشق ليطمئن كما قال على بعثة المراقبين الذين يبعدون عن موقع الإنفجار ب 400 متر ، ولم يكن يهمه السوريين ، ولا قصف طائرات سيده للمدن والقرى ، ثم يحمد الله أنه لم تصاب البعثة بأي مكروه ، ليوحي للمستمع أنهم بالفعل حريصون عليهم ، وهم من قصفوهم عدة مرات ، وهم لم يلتزمو بأي بند من مبادرة عنان ، بل رفعوا مستوى القتل والقمع ، وجلب العصابات من كل صوب وحدب
نعم من كل صوب وحدب من الطائفيين الحاقدين المتطرفين الإرهابيين وفدوا متطوعين للدفاع على صاحب نعمتهم بشار وعصابته القاتلة ، وهنا في اليمن التقيت ببعض الحوثيين التابعين لإيران ، وهم يتغنون بانجازات بشار ، ويُقسمون على الله بأن الشعب السوري يستحق الذبح لكونه يرفض ويرفس ماهو عليه من النعمة ويقصدون هذا الزنيم بشار ومن معه ، ومن منطقتهم وحدها ممن ذهبوا ليجاهدوا معه واحد وثمانون شخصاً ، ليصل عددهم الى المئات من أنحاء اليمن، عدا عن مقاتلين متواجدين بالآلاف المؤلفة من عصابات الحرس الثوري الإيراني ، وأذنابهم من ميليشات حزب الله ومقتدى الصدر والمالكي وحزب الدعوة ، وآخرون يتوافدوان من كل حدب وصوب من أتباع الملالي لهذا الغرض للحفاظ على تلك النعمة الإلهية بحسب وصف قمامات ملالي قم ، لتكون آخر تلك النعم على شعبنا السوري قنبلة فراغية في غاية الروعة والإثارة بليلة القدر زنتها 500 كيلو غرام من طائرة ميج الروسية حقيقية وليست لعب ، لتسلية مدينة إعزاز التي سُويت بالأرض ، ليصل لهيبها وشظاياها في كل بيت هناك ، وحصيلة تلك اللعبة تجاوزت المائة شهيد وأضعاف أضعافهم من الجرحى ، الذين نفقد كل ساعة واحد منهم لإصاباتهم البليغة،، بعدما رأينا مناظر مؤثرة تُدمي القلب لأم تلاحق سيارة بيكاب التي تحمل أشلاء ابنها ، وطفل تحت الأنقاض الخرسانية التي تطمره وهو يُحرك يده طالباً الإنقاذ ، والأهالي يُحاولون رفع الأثقال بأيديهم وأدوات بدائية ، لا أظن أن يُكتب لأمثال هؤلاء العيش ، والبارحة الخميس أردت عصابات آل الأسد أن تُذكر بلعبة العسكر لمنطقة ليس لها علاقة بالعسكر في مدينة حلب ، وإنما هكذا اسمها" قاضي عسكر " لسبب تاريخي قديم ، فترسل قذيفة دبابة عن عمد وتقصد للمداعبة على فرن مكتظ بالناس المدنيين كانوا يقفون الساعات الطوال للحصول على ربطة خبز غير كافية ، فتحصد أرواح العشرات ومئات الجرحى منهم ، اللهم لاحسد على نعمة آل الأسد يا أيها الطائفيون الحاقدون
هذه التسالي الممتعة هي برسم كل الشعب السوري بكل أطيافه وألوانه ، فهذا الخير العميم لكل الأرجاء السورية ، لايفرق بين طيف وآخر ، ودين ومذهب ، وهي ليست قنابل ذكية ، بل عمياء ، وبعضها فراغية تُحدث أبلغ الأضرار في البشر والحجر كما التي أسقطت في إعزاز ،لكون هذه الألعاب تستهدف الكل ، ومحبّة القائد المعتوه بشار عامّة ومن الحب ماقتل – فلم تترك درعا منذ بدء انطلاقة شرارة الثورة فيها الى حمص عاصمة الثورة ، وحماة الشهيدة والتي تُذبح للمرّة الثانية على الأثر ، واللاذقية الصمود والشموخ فالقامشلي السياج ، وإدلب العناد ، ودير الزور والميادين الرجولة والبطولة ، وكل البلدات والمناطق السورية المتناثرة على مساحة الوطن وصولاً إلى حلب أم المعالي والرتب ، أسطورة المجد الخالد ، ومفخرة الرجال الأشداء ، والصخرة الصمّاء التي سيتكسر عليها رأس النظام العفن بإذن الله ، انتهاءً بدمشق ، وما أدراكم مادمشق– دمشق التاريخ والحضارة والعاصمة الأموية ، التي حُولت في ظل عصابات آل الأسد إلى مركز الثقل الأمني لتلك العصابات وحشودهم ، وهي اليوم تخرج عن الطوق وتُقصف ، فأي محبّة يُريدها السوريين أعظم من ذلك ، وأي خير كبير يعم على السوريين الذين لن يحيدوا قيد شعرة عن محبّة المخبول المجنون هذا الصفيق الذي قامت الثورة عليه ومحبته القسرية ، شارك فيها كل أبناء الوطن ، وكل بيت تماماً كما قامت ضد الاستعمار الفرنسي ، ولكنها هنا أشد وأقوى وأكثر تحدياً وتضحية مع الاستعمار الأسدي الأبغض والأحقر والأشد دموية ، تجاوز النازية والتاتار في بشاعتهم ، التي لم يسبقهم أحد في استباحتهم للسوريين بدمائهم وأعراضهم وأموالهم وسكناهم بقصد كسر إرادتهم ولن يكون بإذن الله ، وإن ثورتنا السورية المُظفرة قريباً إن شاء الله ستعلن الانتصار على مسامع العالم ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم .... واليكم الرسائل
الأولى : إلى المعارضة السورية بما يخص المناضل ميشيل كيلو ، ذلك السوري المسيحي الوطني العتيد الذي لايُشق له غبار ، حول ترشيحه لمناف طلاس بقيادة الحكومة الانتقالية ، والذي هو ليس أكثر من اجتهاد ، كان يبغي من وراءه كما ذكر إثارة البلبلة في صفوف نظام العصابات ، وكان رد المراقب العام للإخوان المسلمين السيد رياض الشقفة ، على هذا الطرح الذي أثار جدلاً واسعاً عندما سُئل من الكثير من المستاءين مما اجتزأ من سياقه بما معناه ، إن الذي يقرر الحكم في سورية هو الشعب وليس ميشيل كيلو أو مناف طلاس ، وهذا حق وإن شعر به السيد ميشيل ببعض الجفاء الذي لايستحق الرد الصاخب ، فأنا الأدرى بجماعة الإخوان المسلمين التي تُكن كل الود والاحترام للسيد كيلو ، وكثيراً ما أشادت به قيادات هذه الجماعة ، ولذا وكل ما نرجوه أن يكون هذا الالتباس ليس أكثر من زوبعة في فنجان ، فكلا المناضلين في موضع الاحترام والتقدير ، وكلاهما له تاريخ عريق في مقارعة النظام ، وإن كان رد السيد كيلو قاسياً ، فبفعل العامل النفسي وما تلقاه ن الهجومات ، لأناشدهم اللقاء والتواصل ، فسورية الأحوج لتضافر الجهود ، وليس هناك وقتاً للخلاف والتشاجر ، شاكراً للأستاذ رياض لعدم الرد ، وإن انبرى بعض الأفراد بتصرفات شخصية في الرد
الرسالة الثانية للمنضوين تحت إطار الجيش السوري الخائن : نحن نعرف أنا أكثركم كان مضطر تحت إطار الخدمة الإلزامية أن يكون في الجيش الخائن ، ومُعظمكم مُسير تحت القهر والإرهاب ، ولكن اليوم لاخيار لكم عن الانشقاق وانضمامكم الى الجيش السوري الحر ، جيش الوطن الذي يحمي أبنائه ، والذي بات يُسيطر على أكثر من 70% من مساحة سورية ، ولاعذر لبقائكم مع عصابات آل الأسد ، نعم لم يعودوا سلطة بل هم يقتل أهلكم ، ويُدمر مدنكم ، ويحرق مزارعكم ، ثم أن هذه العصابة تدفع بكم الى القتل ، قتل أهلكم أو قتلكم على أيدي الثوار والجيش الحر ، فلما تقبلون بإحدى الإثمين ، فلتسارعوا خفافا وثقالاً ، أفرادا ومجموعات للإنضمام للجيش السوري الحر أو حتى الفرار من الجيش القاتل ، ولكن الأعظم أن تكونوا في مواقعكم ، وتقتلوا قيادات الجريمة ، وتسنوا السنّة الحسنة ،ليصيروا كالفئران مطلوبين للعدالة والقصاص ، فسارعوا بالله عليكم ، ولمن يُطلب ابنه للخدمة الإلزامية أن يسعى له بأحد الخيارين، إما الفرار وهو أضعف الإيمان ، وإما الانضمام للجيش السوري الحر
والرسالة الثالثة الى مصر ، لأعزيهم باسمي واسم الشعب السوري بضحايا مذبحة سيناء على يد الإرهابيين ، ومذكرا الرئيس المصري الدكتور مرسي بمذابح الشعب السوري ، وحرب الإبادة التي يتعرض لها أشقائه وأبنائه في سورية ، مذكراً إياه وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص بقوله تعالى " الم يأنن الذين امنوا أن تخشع قلوبهم بذكر الله " ألم يأنن الذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لما يجري في سورية من حمامات الدم ، ليخرجوا عن صمتهم العجيب " وقفوهم إنهم مسئولون "
الرسالة الرابعة: للعالم أجمع الذي استنفر مشكوراً لتحريك عصابات آل الأسد للأسلحة الكيماوية والجرثومية لما لها من الأثر الإقليمي ، وهم في نفس الوقت لم يتحركوا لأجل أنهار الدماء السورية لنسألهم عن أسباب هذا الاسترخاص للإنسان السوري ، مع أن التحريك هذا كان يستهدف عدة أمور ومنها ، استخدامها ضد الشعب السوري ، وأيضاً للتمترس وراءها عندما تبقى تلك العصابات وحيدة ، في نفس الوقت الذي كان يستهدف هذا التحريك للفت الأنظار عما يجري من الجرائم وحرب الإبادة بحق الشعب السوري ، والتلويح من عصابة آل الأسد أنهم قتلة محترفين ، وعندهم من أدوات القتل مايكفي الدول الأخرى وليس فقط الشعب السوري ، وهنا لايُغفل الجانب الإسرائيلي لاستجدائه بغية التقاط هذه الفزاعة لاتخاذها وسيلة للدفاع عن هذه العصابة اللقيطة
فأي عار وأي صمت مطبق أنتم فيه يابني العروبة والإسلام ، لم يخلق الله في الدنيا غير الخليج العربي الحبيب وبعض الدول الوثيقة ليقفوا إلى جانب شعبنا السوري ، وبالأمس كانت محنٌ في العراق ولبنان ، هاتين الدولتين الغادرتين اللتان تنكرتا لكل شيء وضيافة شعبنا لهم ، فالأولى اختارت النهج الطائفي البغيض ، والثانية المختطفة للبنان ، والتركي الصديق الذي نٌكن له الاحترام يمنع باخرة إغاثة ليبية فيها مايزيد عن الخمسمائة طن أغذية وأدوية شعبنا بأمس الحاجة لها ، والعالم الحر يلهوا بدماء شعبنا بمؤتمرات وبيانات وأقوال لاتُسمن ولا تُغني من جوع ، ألم يسمع هؤلاء الصم البكم ممن يُنسبون الى العروبة والإسلام ظلما ، ومن العالم الآخر الغربي الذين يُنسبون إلى الإنسانية زوراً أنين الثكالى وصراخ الأطفال وعويل الأمهات وقهر الرجال على فلذات أكبادهم ، ألم يروا الأشلاء البشرية تتناثر في كل الربوع السورية ، ألم يسمعوا للمعتوه المخبول المجنون الأبله الأحمق السفاح المجرم اللقيط الجبان بشار الذي يُسابق نيرون روما وهو مصمم على إبادة شعبنا السوري تحت ذريعة الحسم العسكري ، وهو لم يتقدم شبراً واحداً ، بل يفقد المزيد من الأراضي ، بل فقط مايستطيع فعله زرع الموت وقتل الأحياء وتدمير المدن والبلدات وتاريخ سورية ، وطمس معالمها الحضارية عبر الطائرات الحربية والهلوكبترات والدبابات والقذائف الثقيلة المحرمة دولياً ، ومنها الفراغية التي تُدمر كل شيء ، وكل هذا الإجرام لم يحرك الضمائر، يامن فقدتم النخوة والشرف وأنتم تسمعون عن اغتصاب الحرائر وبقر بطون الأمهات ، عن اي لغة تريدون أن نخاطبكم ، ومتى سنراكم إلى جوار أهلنا وذوينا ودماءنا ، ونحن لانريد منّة منكم بل واجب عليكم القيام به ، ووالله لو كان كل يوم يُقتل العشرات من الكلاب وليس مئات من البشر كما في سورية لضجّ العالم أجمع ، ليجتمع رؤساء مؤتمر التعاون الإسلامي الذي كان القصد منه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين دعم الشعب السوري ، وإذا به يُحبط جهود المملكة العربية السعودية وقطر ودول أخرى حليفة للشعب السوري في إيقاف حمامات الدم عبر كنس بشار ، وإذ بالمؤتمر يخرج بتعليق عضوية سورية ، بينما كانت آمال الشعب السوري الإنقاذ الحقيقي مما يرتكبه السافاك ، وذلك عبر تبني قرار واضح بالدعوة لفرض حظر الطيران ، وإقامة مناطق آمنه ، وإيجاد آلية فاعلة للتطبيق ، وإرسال مايحتاجه جيشنا الحر من السلاح والعتاد لتطهير الأرض السورية من دنس هذه الأسرة الأسدية الكريهة وعوالقها ، فأي إسلام ومسلمين ممن جاءوا ، بينما الوغد الصفوي أنجاس لايرى حتى تعليق العضوية في الاتجاه الصحيح ، وكأنه أصابه الحول ، أم الله أعمى قلبه الأسود وختم عليها وعلى بصره وسمعه وملاليه قبحهم الله
فقط في سورية أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيبنا ، وحتّى الرضع في أحضان أُمهاتهم يعيشون أفراح العيد ، بلعب نارية حقيقية وليست خلبية ، أو فتاشات أو قريحات أو بنادق بلاستيكية تصدر أصوات خفيفة مُشابهة لأصوات البارود والنار ، لاتُفرق بين أطياف المجتمع ، بعد أن قررت عصابات آل الأسد أن يكون هذا الرمضان دامياً أحمراً ، تُفطر السوريين فيه على وابل من الإرهاب وسفك الدماء ، بدلاً من الخبز والمواد التموينية المحظورة على الصائمين القائمين الركّع السجود في رمضان الكريم ، وبعد أن قررت تلك العصابات أن توفر على شعبنا السوري قيمة هذه الألعاب النارية ، ليتذوق هولها حتى المواليد وهم في بطون أُمهاتهم ، ولذلك يحسدنا البعض الوضيع على مانحن عليه من النعمة في ظل عصابات آل الأسد ، بل ويُشجعون المارق الخسيس على أن له امل في البقاء ليسفك المزيد من الدماء ، وهو كالحمار لم يأنن له أن يعلم استحالة استمرارة ولو على أشلائنا جميعاً ، بينما المقداد نائب وزير خارجية العصابات الأسدية وبوقهم الذي حضر بعد تفجير هيئة الأركان بدمشق ليطمئن كما قال على بعثة المراقبين الذين يبعدون عن موقع الإنفجار ب 400 متر ، ولم يكن يهمه السوريين ، ولا قصف طائرات سيده للمدن والقرى ، ثم يحمد الله أنه لم تصاب البعثة بأي مكروه ، ليوحي للمستمع أنهم بالفعل حريصون عليهم ، وهم من قصفوهم عدة مرات ، وهم لم يلتزمو بأي بند من مبادرة عنان ، بل رفعوا مستوى القتل والقمع ، وجلب العصابات من كل صوب وحدب
نعم من كل صوب وحدب من الطائفيين الحاقدين المتطرفين الإرهابيين وفدوا متطوعين للدفاع على صاحب نعمتهم بشار وعصابته القاتلة ، وهنا في اليمن التقيت ببعض الحوثيين التابعين لإيران ، وهم يتغنون بانجازات بشار ، ويُقسمون على الله بأن الشعب السوري يستحق الذبح لكونه يرفض ويرفس ماهو عليه من النعمة ويقصدون هذا الزنيم بشار ومن معه ، ومن منطقتهم وحدها ممن ذهبوا ليجاهدوا معه واحد وثمانون شخصاً ، ليصل عددهم الى المئات من أنحاء اليمن، عدا عن مقاتلين متواجدين بالآلاف المؤلفة من عصابات الحرس الثوري الإيراني ، وأذنابهم من ميليشات حزب الله ومقتدى الصدر والمالكي وحزب الدعوة ، وآخرون يتوافدوان من كل حدب وصوب من أتباع الملالي لهذا الغرض للحفاظ على تلك النعمة الإلهية بحسب وصف قمامات ملالي قم ، لتكون آخر تلك النعم على شعبنا السوري قنبلة فراغية في غاية الروعة والإثارة بليلة القدر زنتها 500 كيلو غرام من طائرة ميج الروسية حقيقية وليست لعب ، لتسلية مدينة إعزاز التي سُويت بالأرض ، ليصل لهيبها وشظاياها في كل بيت هناك ، وحصيلة تلك اللعبة تجاوزت المائة شهيد وأضعاف أضعافهم من الجرحى ، الذين نفقد كل ساعة واحد منهم لإصاباتهم البليغة،، بعدما رأينا مناظر مؤثرة تُدمي القلب لأم تلاحق سيارة بيكاب التي تحمل أشلاء ابنها ، وطفل تحت الأنقاض الخرسانية التي تطمره وهو يُحرك يده طالباً الإنقاذ ، والأهالي يُحاولون رفع الأثقال بأيديهم وأدوات بدائية ، لا أظن أن يُكتب لأمثال هؤلاء العيش ، والبارحة الخميس أردت عصابات آل الأسد أن تُذكر بلعبة العسكر لمنطقة ليس لها علاقة بالعسكر في مدينة حلب ، وإنما هكذا اسمها" قاضي عسكر " لسبب تاريخي قديم ، فترسل قذيفة دبابة عن عمد وتقصد للمداعبة على فرن مكتظ بالناس المدنيين كانوا يقفون الساعات الطوال للحصول على ربطة خبز غير كافية ، فتحصد أرواح العشرات ومئات الجرحى منهم ، اللهم لاحسد على نعمة آل الأسد يا أيها الطائفيون الحاقدون
هذه التسالي الممتعة هي برسم كل الشعب السوري بكل أطيافه وألوانه ، فهذا الخير العميم لكل الأرجاء السورية ، لايفرق بين طيف وآخر ، ودين ومذهب ، وهي ليست قنابل ذكية ، بل عمياء ، وبعضها فراغية تُحدث أبلغ الأضرار في البشر والحجر كما التي أسقطت في إعزاز ،لكون هذه الألعاب تستهدف الكل ، ومحبّة القائد المعتوه بشار عامّة ومن الحب ماقتل – فلم تترك درعا منذ بدء انطلاقة شرارة الثورة فيها الى حمص عاصمة الثورة ، وحماة الشهيدة والتي تُذبح للمرّة الثانية على الأثر ، واللاذقية الصمود والشموخ فالقامشلي السياج ، وإدلب العناد ، ودير الزور والميادين الرجولة والبطولة ، وكل البلدات والمناطق السورية المتناثرة على مساحة الوطن وصولاً إلى حلب أم المعالي والرتب ، أسطورة المجد الخالد ، ومفخرة الرجال الأشداء ، والصخرة الصمّاء التي سيتكسر عليها رأس النظام العفن بإذن الله ، انتهاءً بدمشق ، وما أدراكم مادمشق– دمشق التاريخ والحضارة والعاصمة الأموية ، التي حُولت في ظل عصابات آل الأسد إلى مركز الثقل الأمني لتلك العصابات وحشودهم ، وهي اليوم تخرج عن الطوق وتُقصف ، فأي محبّة يُريدها السوريين أعظم من ذلك ، وأي خير كبير يعم على السوريين الذين لن يحيدوا قيد شعرة عن محبّة المخبول المجنون هذا الصفيق الذي قامت الثورة عليه ومحبته القسرية ، شارك فيها كل أبناء الوطن ، وكل بيت تماماً كما قامت ضد الاستعمار الفرنسي ، ولكنها هنا أشد وأقوى وأكثر تحدياً وتضحية مع الاستعمار الأسدي الأبغض والأحقر والأشد دموية ، تجاوز النازية والتاتار في بشاعتهم ، التي لم يسبقهم أحد في استباحتهم للسوريين بدمائهم وأعراضهم وأموالهم وسكناهم بقصد كسر إرادتهم ولن يكون بإذن الله ، وإن ثورتنا السورية المُظفرة قريباً إن شاء الله ستعلن الانتصار على مسامع العالم ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم .... واليكم الرسائل
الأولى : إلى المعارضة السورية بما يخص المناضل ميشيل كيلو ، ذلك السوري المسيحي الوطني العتيد الذي لايُشق له غبار ، حول ترشيحه لمناف طلاس بقيادة الحكومة الانتقالية ، والذي هو ليس أكثر من اجتهاد ، كان يبغي من وراءه كما ذكر إثارة البلبلة في صفوف نظام العصابات ، وكان رد المراقب العام للإخوان المسلمين السيد رياض الشقفة ، على هذا الطرح الذي أثار جدلاً واسعاً عندما سُئل من الكثير من المستاءين مما اجتزأ من سياقه بما معناه ، إن الذي يقرر الحكم في سورية هو الشعب وليس ميشيل كيلو أو مناف طلاس ، وهذا حق وإن شعر به السيد ميشيل ببعض الجفاء الذي لايستحق الرد الصاخب ، فأنا الأدرى بجماعة الإخوان المسلمين التي تُكن كل الود والاحترام للسيد كيلو ، وكثيراً ما أشادت به قيادات هذه الجماعة ، ولذا وكل ما نرجوه أن يكون هذا الالتباس ليس أكثر من زوبعة في فنجان ، فكلا المناضلين في موضع الاحترام والتقدير ، وكلاهما له تاريخ عريق في مقارعة النظام ، وإن كان رد السيد كيلو قاسياً ، فبفعل العامل النفسي وما تلقاه ن الهجومات ، لأناشدهم اللقاء والتواصل ، فسورية الأحوج لتضافر الجهود ، وليس هناك وقتاً للخلاف والتشاجر ، شاكراً للأستاذ رياض لعدم الرد ، وإن انبرى بعض الأفراد بتصرفات شخصية في الرد
الرسالة الثانية للمنضوين تحت إطار الجيش السوري الخائن : نحن نعرف أنا أكثركم كان مضطر تحت إطار الخدمة الإلزامية أن يكون في الجيش الخائن ، ومُعظمكم مُسير تحت القهر والإرهاب ، ولكن اليوم لاخيار لكم عن الانشقاق وانضمامكم الى الجيش السوري الحر ، جيش الوطن الذي يحمي أبنائه ، والذي بات يُسيطر على أكثر من 70% من مساحة سورية ، ولاعذر لبقائكم مع عصابات آل الأسد ، نعم لم يعودوا سلطة بل هم يقتل أهلكم ، ويُدمر مدنكم ، ويحرق مزارعكم ، ثم أن هذه العصابة تدفع بكم الى القتل ، قتل أهلكم أو قتلكم على أيدي الثوار والجيش الحر ، فلما تقبلون بإحدى الإثمين ، فلتسارعوا خفافا وثقالاً ، أفرادا ومجموعات للإنضمام للجيش السوري الحر أو حتى الفرار من الجيش القاتل ، ولكن الأعظم أن تكونوا في مواقعكم ، وتقتلوا قيادات الجريمة ، وتسنوا السنّة الحسنة ،ليصيروا كالفئران مطلوبين للعدالة والقصاص ، فسارعوا بالله عليكم ، ولمن يُطلب ابنه للخدمة الإلزامية أن يسعى له بأحد الخيارين، إما الفرار وهو أضعف الإيمان ، وإما الانضمام للجيش السوري الحر
والرسالة الثالثة الى مصر ، لأعزيهم باسمي واسم الشعب السوري بضحايا مذبحة سيناء على يد الإرهابيين ، ومذكرا الرئيس المصري الدكتور مرسي بمذابح الشعب السوري ، وحرب الإبادة التي يتعرض لها أشقائه وأبنائه في سورية ، مذكراً إياه وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص بقوله تعالى " الم يأنن الذين امنوا أن تخشع قلوبهم بذكر الله " ألم يأنن الذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لما يجري في سورية من حمامات الدم ، ليخرجوا عن صمتهم العجيب " وقفوهم إنهم مسئولون "
الرسالة الرابعة: للعالم أجمع الذي استنفر مشكوراً لتحريك عصابات آل الأسد للأسلحة الكيماوية والجرثومية لما لها من الأثر الإقليمي ، وهم في نفس الوقت لم يتحركوا لأجل أنهار الدماء السورية لنسألهم عن أسباب هذا الاسترخاص للإنسان السوري ، مع أن التحريك هذا كان يستهدف عدة أمور ومنها ، استخدامها ضد الشعب السوري ، وأيضاً للتمترس وراءها عندما تبقى تلك العصابات وحيدة ، في نفس الوقت الذي كان يستهدف هذا التحريك للفت الأنظار عما يجري من الجرائم وحرب الإبادة بحق الشعب السوري ، والتلويح من عصابة آل الأسد أنهم قتلة محترفين ، وعندهم من أدوات القتل مايكفي الدول الأخرى وليس فقط الشعب السوري ، وهنا لايُغفل الجانب الإسرائيلي لاستجدائه بغية التقاط هذه الفزاعة لاتخاذها وسيلة للدفاع عن هذه العصابة اللقيطة
الرسالة الخامسة الى عشيرة المقداد في لبنان أقول : بأن من خطف ابنكم حسان ، كان بسبب مشاركته في أعمال القنص في سورية ، وهو من اختار طريق العداء ليأتي لسورية لقتل أهلنا ، ولم يذهبوا إليه للبنان ليختطفوا ، والجهة الخاطفة لازالت مجهولة ، وقد ظهر بيان عن الجيش السوري الحر ينفي أي صلة بهذا الموضوع ، لأحذركم جميعاً من عواقب الخطف المتبادل للاجئين السوريين الذين حلوا على الأرض اللبنانية فهم في أمانها ، وغريمكم آل الأسد ، لتعلموا بأن الثورة السورية المنتصرة بإذن الله لن تتسامع مع مثل هكذا جرائم ، وليكن عشيرة آل البرّي عبرة لكم ، ولتعلموا أن الثورة ستأتي بكل من شارك بجريمة خطف السوريين أو المساس بهم للعدالة ، لأحذركم من أنكم تلعبون بالنار فالحذار الحذار ، والى الحكومة اللبنانية السافلة التي يسيطر عليها حزب الشيطان أقول : بأنكم مسئولون عن هؤلاء السوريين ، ولن نعفيكم من المسؤولية ، وثقوا بالله سنأتي بكم فردا فرداً ياحكومة العصابات ، إذ كيف تسمحون لأفراد بارتكاب هكذا جرم وعلى مسامعكم ، بعدما ظهروا في شريط مصور ، لايختلف الأسلوب عن عصابات حزب اللات ، وبعدما أعلنوا عن زراعهم العسكري وبنك معلوماتهم المُفاجئ ، مما يوحي من يكون وراءهم ، فلتسارعوا الى تخليص أبناءنا وأهلنا من خاطفيهم المعروفين وإلا .... ؟ وإنا غداً لناظره قريب
الرسالة السادسة لإيران الملالي : التي تعرضت لزلزال رباني ، كُنّا نسأل الله سبحانه أن يجعل عاليها سافلها ، ولا يُبقي فيها إلا الصالحين الذين لن تخلو منهم أي بلد ، وأن يأخذ ملاليهم وقرافاتهم أخذ عزيز جبار منتقم
الرسالة السابعة " الى شعُرائنا الكرام ، أن ينكبوا إلى كتابة النشيد الوطني الجديد ، بما يُجسد تضحيات المواطن السوري وبسالته وعطاءاته وشجاعته ، وبما يُعبر عمّا كانت تعيشه بلادنا من الظلام الدامس ، لنُلغي ماسموه بالنشيد الوطني الحالي ، الذي دُنس من تلك العصابة ، ولم يعد يُعبر عن حجم التضحيات ووقائع الأحداث
الرسالة الثامنة : إلى العرب والمسلمين ومنظماتهم وأحزابهم وفعالياتهم لأقول لهم : رأيناكم أثناء العدوان على غزّة الباسلة ، ورأينا صوتكم العالي مشكورين ، فماذا دهاكم عن خفض صوتكم لما يجري في سورية لما هو أفظع وأعظم ، فحلب التي تُقصف اليوم بكل أنواع الأسلحة المُحرمة دولياً ، وعدد سكانها ومساحتها أضعاف غزّة ، وهم من العرب والمسلمين ، وهي تتعرض لما هو أبشع وأوحش مما تعرضت له غزّة قتلاً وتدميراً ، وحمص الذبيحة كانت قبلها على منصّات الذبح لآل الأسد ، وباقي المدن السورية ، بل سورية بأكملها تحت الذبح ، وهي أكبر من فلسطين ، وهي قلب الشام التي تنتمي اليها فلسطين ، التي تحدث عنها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ، أي القداسة واحدة ، والدم واحد ، والمُستهدف واحد هو كل حر سواء كان سورياً أو فلسطينياً في المخيمات ، فلما أنتم رفعتم الصوت هناك ، وخفضتموه هنا ، اهو النفاق ؟ أم الازدواجية في المعايير
الرسالة التاسعة إلى رئيس الوزراء السوري رياض حجاب الذي لم ينشق ولم يستقيل ، وهو يُعتبر الآن على رأس عمله ليُرسل الرسائل التوجيهية بعدة اتجاهات لكونه يُمثل السلطة التنفيذية الأولى: أن يُطالب بسحب الاعتراف بأي شرعية لرئيس العصابات والإجرام بشار الأسد ، وثانيها أن يُرسل برسائل للجهات الدولية والحقوقية بتجريم بشار وأسرته الوضيعة ، والمطالبة بإلقاء القبض عليه عبر الأنتربول الدولي ، والثالثة المطالبة بالحماية الدولية ، وفرض حالة حظر الطيران ومنطقة آمنة للسوريين ، رابعا تشكيل حكومة انتقالية جديدة ينال التفويض عليها من قبل الشعب السوري
" شعبنا
السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء
الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب
الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل
مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام
والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ،
وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على مايروق
لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية يأن
الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي
عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري
أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع
عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد،
معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال
معلقة على أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من
حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن
ما يؤسف له أن ذوي القربى على الدوام يُذيقوننا العلقم ، ويتخلونا عن مسؤولياتهم ،
تحت ذرائع وهمية ، والله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ،
والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا السوري العظيم
مؤمن محمد
نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث
معارض سوري، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر وعضو أمانة
مؤتمر الربيع العربي ، وعضو مجلس أُمناء الثورة
مؤقتاً هاتف
في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
مجلس أمناء
الثورة : هو هيئة سياسية رقابية ، كان لأعضائها ومن سينضم اليها لاحقاً الباع
الطويل في العمل على الثورة السورية ، في الوقت الذي كان يغط فيه الكثير في السبات
العميق، وهي لاترجوا المناصب أو السمعة ، بل المراقبة وتصويب الأخطاء والنصح ،
ومُلاحقة المتاجرين بدماء الشعب السوري وفضحهم ، والدفاع عن الأحرار بكل ما أُتيت
من قوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق