علاوي : اسم يشتق
من علي للتحبب، وهذا ما يطلقه أهل الفرات على صبيتهم، ويستمر الاسم مع صاحبه، حتى
يحمل على الآلة الحدباء، أما أهل النيل فيسمونه :(عليوا)، وأما أهل الدم فيسمونه: (علوش)
،وهذه التسمية أشكلت على أهل تونس الخضراء، عندما سمعوا أغنية ( طل الصبح و لك
علوش) ؛ لأن العلوش عندهم هو (الخاروف الصغير)؛ فكان لسان حالهم يقول: ما بال
السوريين يغنون للخراف!!!
واسم علي مختص بصنع الخوارق ؛فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
فتح باب خيبر، وحمل هذا الاسم الشريف الكثير من أهل الهمة العلية ؛مثل سيف الدولة
الحمداني ؛علي بن عبد الله الحمداني، ولهذا الاسم أيضا موعد مع الطائرات التي تأتي
من وراء الجبال، فلا يغيب عن البال (علي بن عبيد منقاش البو مخاشم)؛ الفلاح
العراقي من أرياف كربلاء، الذي أسقط طائرة الأباتشي، الأميركية، أبان الغزو
الأمريكي للعراق2003، وقد حاولت وسائل الإعلام التهوين من هذه الحادثة، وسخرت منها،
وقللت من قدرة بندقية في يد فلاح بسيط على إسقاط طائرة أخرجتها مصانع القرن الواحد
والعشرين. حتى عادت جريدة الشرق الأوسط، ونشرت مقابلة مع منقاش وسرد قصة إسقاطه
للطائرة في 4 نوفمبر 2008 العدد 10934 .
للفرات موعد
مع إسقاط طائرات قطبي العالم، والطائرة الثانية أسقطها أبو علاوي، من مدينة مو حسن
( موسكو الصغرى )، وأخشى أن يخرج علينا أحدهم، ويقول: أن شيفرة الطائرة الميغ موجودة
تحت حجر على أطراف البلدة ، جلبها معه أحد
أبناء مو حسن بعد أن عاد من دراسته في موسكو،ويقلل من قيمة هذا الإنجاز بأدوات
حربية لم تهيأ أصلا لمقارعة هذا النوع من
الطائرات، وليبين دور هيئة التنسيق الوطنية في عملية إسقاط الطائرة .
أبو
علاَّوي، وهي من العلا والرقي والارتفاع والشموخ، ولأنه من العلا ، فناظراه إلى
السماء، رصدا طائرة الميغ ، وأطلق من جعبة
الإرادة رصاصة، أو قذيفة، مرغت أنف الميغ بالتراب مستعينا بالله، بعد أن ترك
الجميعُ السوريين في محرقة يأكل سعيرها كل
شيء .
أبو علاوي
المضاد الجوي الوطني، يفرد جناحيه على سماء الوطن يلتقط طائرات الميغ، ويرسلها مع
غبار دير الزور الكثيف لتعود خردة ، إلى أصحابها؛لأن موازين القوى المادية ليست
وحدها من يحسم المعارك؛ فالإيمان بالقضية، والشجاعة منقطعة النظير، تتحول سهاما
ورماحا تطعن في جسد الظالمين ...
علي بن أبي طالب رضي الله عنه رمز الشجاعة، ومثله عمر بن
الخطاب الذي كان قلبه يقاتل مع الفاتحين، وحذر قائد الجيش سارية .. بعبارته
المشهورة .. يا سارية الجبل .. الجبل .. على بعد آلاف الكيلو مترات، وقد كشف الله أمام عينه خطرا يحدق بجيش
المسلمين .. لسنا بمنزلة عمر بن الخطاب حتى يفتح الله بصيرتنا، ولكننا نرى طائرات
الوحوش تجوب البلاد ...ولكن بين ظهرانينا مثل عمر وسارية في الشجاعة .. لذلك لسان
حالنا يقول :
يا أبوعلاوي ... الميغ .. الميغ
قصة ابوعلاوي حقيقية والطائرة سقطت بالفعل لكن هذا الشخص ليس ابوعلاوي انه احد الثوار من ريف حلب وهو قريبي
ردحذف