الإخوه والأخوات
فضيحه أخلاقيه بجلاجل كما يقول إخوتنا
المصريين أبطالها (أتقياء بني فارس) والذين يحللون لأنفسهم بالدين ما حلل مُسيلمة لأتباعه
..فالكذب برأيهم حلال.. والغدر بالضيف برأيهم حلال..كل ذلك حلال بحلال رغم ان هؤلاء
المحللين يترأسوا اليوم دوله إسمها الجمهوريه الإسلاميه الإيرانيه.
أعزائي القراء
بتاريخ ٣٠ تموز ٢٠١٢ تم إفتتاح جلسات
مؤتمر دول عدم الإنحياز في طهران, وما أن إعتلى الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر
العربيه المنصه لإلقاء كلمته حتى إستنفر الإعلام الرسمي الإيراني ممثلاً بالقناة الأولى
فأعد مقدماً سيناريو محرّف لخطاب الدكتور مرسي لتنبؤهم بما سيقوله حول سوريا النظام
وحق الشعب السوري بنيل حريته وإسترداد كرامته , فقد كشف الناشط الإعلامي الإيراني
"أميد مقدم" مؤامرة النظام مستغرباً هذا الإسلوب الفج والساذج واللا أخلاقي
في إستغفال الرئيس المصري بحذف إسم سوريا ثلاث مرات من خطابه وإستبدالها بإسم البحرين
في الترجمه الفارسيه الفوريه. وأضاف السيد مقدم : لقد كان المترجم الفارسي مرتبكاً
مما يدل على أنه كان متعمداً عن سبق إصرار وترصد إقحام بعض التعبيرات التي تناسبهم
في خطاب الدكتور مرسي لتحويل الخطاب لصالحهم. فعبارة (فالربيع العربي) تحولت بالترجمه
الفارسيه إلى (الصحوه الإسلاميه). وإسم (سوريا) تحول بقدرة قادر إلى إسم ( البحرين)
فتحولت ثورة الشعب السوري بكل أطيافه إلى ثورة شعب البحرين مختزله بطيف طائفي واحد
,أما موقع "تابوشكني" فقد كشف كيف ان المترجم المرتبك حذف الإستهلال الذي
بدأ به الدكتور مرسي بالصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه والخلفاء الراشدين ابو
بكر وعمر وعثمان وعلي.إلاّ أن المترجم إمتنع بصورة مرتبكه عن ذكر الخلفاء الراشدين.
أعزائي القراء
إن إنحراف السلوك البشري والإنحراف
عن القيم الدينيه بل الإنحراف عن الطبيعه الفطريه للنظام الإيراني يعود إلى خوف هذا
النظام من وصول الحقيقه إلى شعبه فيثور ضد ديكتاتورية الملالي ولو كلف النظام مخالفة
الف باء العقيده .وبذلك يتفق النظام الإيراني تماماً مع السلوك الشائن لنظام الأسد
...فلا غرابة في ذلك فإن العرق دسٍاس .
إن وضوح الموقف المصري من نظام الإجرام
في دمشق يعطي ثقلاً هاماً في دعم الشعب السوري نظراً لثقل مصر العربي والإسلامي .مما
يعري النظام الإيراني الذي وجد نفسه وحيداً في مستنقع الأسد الآسن بعد الموقف المصري
الواضح, وماعليه الآن الا أن يعترف اليوم بالحقيقه الساطعه ويتخلى عن دعم ميت على قيد
الحياة.. ميت الضمير..وميت الإنسانيه..وميت الوطنيه..وميت الأخلاق .ونصيحتنا الصادقه
للنظام الإيراني أن يغير نهجه ويصارح شعبه بالحقيقه ويبدأ عملية الإصلاح بإعطائه حقوقه
في الحريه .. ولينسى ميتاً لا أمل بإعادته للحياة ولو جمع له اساطين الإنس والجن كل
مايملكون من فنون الخداع ..هذه حقيقه ساطعه ونصيحه صادقه نقدمها مجاناً لنظام إيران
عساه ان يدركها حتى يُبقي على بقية من علاقه سويه مع شعوب الأمه العربيه قبل فوات الأوان.
مع تحياتي
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات
المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف
والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق