الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-08-29

من أين بأتي الحل – بقلم: أبو علي الكياري


دخلت الثورة السورية في عامها الثاني ولا بوارق   لتدخل أممي أو عربي لنصرة هذا الشعب اليتيم, ولكن من له المصلحة  في حل قضيتنا ونحن نعلم ان جميع الدول سوف تكون متأمرة على سوريا  الأرض والشعب, النظام  اقحم كل شي في حربه من اعتى اسلحته الى الطائفية الى الاقتصاد   والان اعطى رسائل مبطنه  بإمكانية استخدام الاسلحة الكيماوية رغم انه  ليس بحاجة لذلك  حيث انه عدد الشهداء اليومي مريح   وبازدياد, إذا من اين يأتي الحل ؟
 

وحسب تصوري  لن يكون حلا" في سوريا  في ظل تراخي جميع الدول  عن دعم الجيش الحر  باسلحة نوعية تجعل منه قادرا" على حسم  الثورة  والانتصار .

إذا" من اين يأتي الحل ؟
ولا حل في ظل بعثرة كتائب الجيش الحر والإعلان يوميا" عن كتائب جديدة  ولم نعد نرى عمليات للجيش الحر . ونح هنا لانحمل الجيش الحر المسؤولية   كان الله في عونهم   فنحن نعلم قدراتهم .

إذا" من اين ياتي  الحل ؟
الحل يبدو لي يعتمتد  على امرين الاول   اشتعال جبهة لبنان  او الاردن مع استبعاد الاردن نظرا" لأن النشامى وجيش ابو حسين  تعرض لاكثر من مرة لاطلاق النار والقصف  ووقوع ضحايا بينهم  واحتفظوا كما احتفظنا  غالبا بحق الرد.

يبقى الامل معقود على لبنان  والتي نتمنى لها الخير  ونتمنى اشتعال جبهة لبنان  مع حبنا واحترامنا  حتى ينظر العالم لنا.

والثاني ... ان يتعرض أمن اسرائيل للخطر   والذي الى الان  لم يمس  لا من الجيش الحر   وذلك لضعف امكاناته  او من جيش الاسد  ونحن نعلم الاتفاقية مع اسرائيل  .

وإلى ان تحدث هذه او تلك  نقول كان الله في عوننا

ابو علي الكياري







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق