أمام الأحداث المؤلمة التي شهدتها
طرابلس واستنكاراً للمجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب العربي السوري الشقيق اجتمع
علماء طربلس والشمال بدعوة من مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في
دار الفتوى يوم الأحد الواقع فيه 20 ربيع أول 1433 الموافق له 12 شباط 2012 للتباحث
في الأوضاع وبعد التشاور توافق المجتمعون على ما يلي:
ـ الظلم في سوريا:
إن الأولوية في شرعنا هي لحرمة
الدماء وحرمة المال والأعراض والممتلكات وعليه فلا يجوز أي تصرف يفرط في هذه
الأصول التي جاءت الشريعة بحفظها. وبناء عليه يستنكر الحاضرون بكل قوة الحملة
الوحشية الظالمة التي يتعرض لها الشعب السوري المسالم والأبي من أجل حريته وكرامته
في ظل دولة القانون وحقوق الإنسان.
كما يدعو المجتمعون الدولة
اللبنانية إلى الالتزام بالمواثيق الدولية المتعلقة بتوفير الحماية والرعاية
للاجئين السوريين وتأمين ظروف العيش الكريم لهم إلى حين عودتهم إلى بلادهم.
وأعلن المجتمعون تأييدهم لما ورد
في البيان العلمائي الذي أصدرته مجموعة كبيرة من خيار علماء الأمة وعلى رأسهم
سماحة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والذي يدعم الشعب السوري الأعزل بمطالبه
المشروعة والمحقة.
وطالب العلماء المجتع الدولي
عموماً والعربي والإسلامي خصوصاً بتحمل مسؤوليته حيال حماية المواطنين السوريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق