ترافق الصعود الكبير لحزب "العدالة والتنمية"
مع سياسة رسمها وزير الخارجية التركي، وأحد قيادات الحزب؛ أحمد داوود أوغلو، شعارها:
"صفر مشكلات" مع دول الجوار.
بناءً على هذه السياسة تقاربت تركيا مع كل
من إيران وسوريا بشكل غير مسبوق، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، ما أفاد البلدان الثلاثة
من مجالات عدة. ولم تكن تركيا بوارد الخروج من هذه السياسة -ولا كان من مصلحتها ذلك-
ما لم تستجد موجبات لهذا الأمر، وهو ما حصل بالفعل مع تصاعد الاحتجاجات في سوريا، وسوء
إدارة النظام السوري للأزمة، ومخالفته نصائح الأتراك.