عندما قام الخائن حافظ أسد رمز "الممانعة"بعملية ما
يسمى مذابح حماه، رأينا كيف أن العالم كله صمت أمام هذه الجريمة الدولية، وطبعا
بمباركة صهيونية أمريكية، برز ذلك من خلال الصورة التي أفرجت عنها صحيفة لوفيغارو الفرنسية
والمأخوذة من عام 1982 و التي نشرت في عام الـ 2008 حيث يظهر فيها الجنود الإسرائيلون وهم يرفعون صورة
الخائن حافظ الاسد في العملية التي اطلق عليها
في حينها بسلام "الجليل".
وكلنا يعلم الخدمة الثانية التي قدمها
الطاغية الأب في كسر شوكة حركة التحرير الفلسطينية في لبنان بعد أن اخذ الضوء الاخضر
من اميركا حينها ...وكأن هذا الطاغية استلم الراية من أسياده الصهاينة، و تولى
مهام القضاء على أي روح للمقاومة للكيان الغاصب.
كلنا يتذكر حينها مقولة هنرى كسنجر
أن "الولايات المتحدة تلعب دوراً رئيسياً في لبنان، ونحن شجعنا المبادرة السورية
هناك، والوضع يسير لصالحنا ويمكن رؤية خطوط تسوية" ...
أما موشي دايان فقال وقتها "ان
على إسرائيل أن تظل في موقف المراقب، حتى لو دخلت القوات السورية بيروت لأن دخول القوات
السورية في لبنان، ليس عملاً موجهاً ضد أمن إسرائيل" .
واليوم كل هذا التكالب على الشعب
السورية، والتآمر عليه من كل حدب وصوب، فهدفه الرئيسي هو قتل الروح المقاومة التي
ممكن أن تظهر من بركان الربيع العربي، والتي يتركز ثقلها الأساسي في الشعب السوري
المقاوم.
فهل نرى غدا الجيش الاسرائيلي وهو
يحمل صورة بشار الأسد منقذ اسرائيل من الشعب السوري المقاوم؟ .
الدكتور حسان الحموي
هم حملوها اخي الدكتور حسان الحموي .. ولكن ليس صورة وانما فضيحة وخزي وعار .. عندما اعلن رامي مخلوف وعاموس جلعاد بانه اذا سقط الاسد سقطت دولة الصهاينة.. وعاموس جلعاد رئيس الامن القومي الصهيوني .. اما الصورة التي حملوها في مجازر الماضي بحق الشعب السوري.. فلن تتاح لهم اي فرصة بحملها .. لانه ساقط ساقط باذن الله.. ومن بعده ستتشكل خارطة جديدة!!
ردحذف