بسم الله الرحمن
الرحيم
بفتح الهاء هه
هه..هاي المزة.. هه هه هكذا ردد أهل المزة الأحرار.
وهذه الصيحة في
الثورة السورية فريدة يرددها من تأخر أو عاد..انه يقول ها أنا ذا ها أنا ذا أتيت
..تأخرت عليكم ولكنني ها أنا ذا وهاهو موقفي واضحا جليا صارخا..قد يكون عذري أن
قيودي ثقيلة فتأخرت حتى كسرتها ولكنني أبدا لم أكن متفرجا أو راضيا.
ها هي المزة شوكة
تدخل في رقبة بشار السفاح وتضغط بشدة وقوة في نحره, لقد اعتقد أنه في المزة في
مأمن والمزة قوس يحيط يقصره وأركانه فأوتي المجرم من مأمنه وانتفضت عليه المزة انتفاضة
لم تشهد لها المزة مثيلا.
أيحسب أنه لا
يوجد أحرار أبطال كرام تأبى نفوسهم أن تذل في المزة...
أيحسب أن ثارات حمص
العدية لا تصل الى صمامات قلب دمشق ...
أيحسب أن لديه
فرصة ضئيلة أن ينجو بجرائمه وأن يسكت من ثار ويمنع من تأخر...
ماذا قال له أبوه
المقبور عن الشعب السوري حتى تمادى واستخف واستهتر؟
هاهي المزة هه هه
وستتكرر باذن الله هذه الصيحة في كل مكان سوري لما ينفجر
والأحرار ذوي
النفوس الكريمة في كل سوريا ستأبى الذل وستلتحق...الكل سيلتحق وسيصيح صيحة
الالتحاق هه هه .
وثارات حمص وكل
المدن الذبيحة ستصل الى كل ركن في سوريا ليطالب السوريون بالثأر من القتلة بشار
ومن معه ولن ينجو قاتل بجرمه باذن الله .
لقد علم
السفاح بعد جهل اهلكه أن ما فهمه من ابيه
عن الشعب السوري كان ضلالا وفجورا....وليعلم السفاح عن السوريين خلاصة النهاية ...
الشعب السوري لا
يذل ولا يهان ولا يهدر دمه رخيصا ...وليسمع صيحات المزة ومن ورائها مزات ....دم
الشهيد ما نسيانينو ...دم الشهيد ما نسيانينو ...
سلام على شهداء
المزة مع سائر شهداء الثورة السورية المباركة ....والله أكبر
د.أسامة الملوحي /20-2-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق