في كل الشرائع والأديان الحض على النصرة الإنسانية
، ومنها تنبري الدول لإغاثة دول منكوبة بالزلازل أو فياضانات أو أعاصير وغيرها من ظواهر
الطبيعة
وفي الحروب مهما بلغت العداوة بين المتحاربين
تكون هناك مساعدات لضحايا الحروب ، واحترام للأسرى ، وتدخل منظمات دولية للإغاثة
وفي القوانين المتحضرة : القانون يعاقب من
يرى أنسانا بحاجة مساعدة ولم يساعده ، وليس له عذر مهما كانت مبرراته ، فيعتبر عمله
جناية إذا مات الإنسان المحتاج للمساعدة
لو طبقنا ذلك على ضحايا الثورة السورية ، والقاتل
هو النظام المفروض يحمي الشعب ويذود عن الحمى ، يستقوي بالسلاح الروسي والجند الإيرانيين
وأتباعهم في لبنان من كتائب حزب الله ، الذي يحاول جر لبنان للإقتتال الأهلي كما حصل
في طرابلس
المعركة كسر عظم للنظام ومسانديه ، والثوار
أيضا خاضوها " شهادة أو نصر" وأمام إصرار الطرفين ستكون الضحايا أكثر مما
يتخيله عقل
لهذا أقترح صندوق للإغاثة ، يحول السوريون
بالخارج نسبة من دخلهم للثورة ونرحب بتبرعات
غير السوريين عربا وأجانب لديهم إيمان بالنصرة الإنسانية حيثما كانت في العالم، فالناس
في سورية لاتجد ما تأكله ، فضلا عن ندرة الأدوية والمستلزمات الطبية إذا لم نقل انعدامها
صندوق في كل بلد عبر حساب مصرفي ، في بنك مأمون
الجانب ن حتى لانفاجأ بغلق الحساب " تحت ضغط سورية "كما حصل في تركيا
والآن المتاح للإغاثة هؤلاء المتطوعين في مخيمات
اللاجئين في تركيا ، وحتى لا نضيع الوقت بالاجتماعات والحوارات مثل الجامعة العربية
، المسألة بسيطة ، متطوعون لجمع
التبرعات ، التي يجب أن تكون قيودها شفافة
، بالوارد والصادر ن فهذه أموال يتامى وأرامل وثكالى
وفقنا الله إلى إغاثة الطالبين الغوث
دمتم بخير ورعاكم الله
د.أميمة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق