هل إنكشفت المواقف الغربيه - المهندس هشام نجار

أعزائي القراء 

بدأت الشكوك تحيط بالمواقف الغربيه ..فالمتابع لتصريحات السيده كلينتون وكذلك السيد أوردوغان ومعهم السيد ساراكوزي منذ عشرة أشهر يوم كانت الثوره في بداياتها كانت مواقف تلك الدول عبر تصريحات هؤلاء القاده اعلى حتى من صوت الشعب السوري فضحاً للنظام ودعماً للشعب السوري ..واليوم وبعد مرور أحد عشر شهراً والثوره السوريه وصل صوتها آفاق العالم  قولاً وفعلاً وتضحية وأملاً  بالنصر بات قريباً. حتى أن جاري الأمريكي والذي لا يهتم حتى بسياسة بلده.. وليس له من هوايه إلاّ  أكل الهمبرغر.. ولا يعرف حتى إسم  والي نيويورك يسألني بالأمس: مستر نجار ...ماذا يجري في سوريا ؟ في هذا الوقت أعزائي القراء, نجد التصريحات لرؤساء تلك الدول تبلغ حتى الهمس والتلاعب بالأحرف والكلمات.

وسؤالي للإخوه والأخوات...ماهي مرئياتكم لهذه المواقف؟
وهل ترون أنه من الواجب البدء في إثارة هذه المواقف  السلبيه والمتناقضه إعلامياً وعلى نطاق واسع بمشاركة كل أطياف المعارضه وباللغتين العربيه والإنجليزيه..  أم الإنتظار حتى تنكشف الأمور بشكل أوضح؟
راجين التفضل بالمشاركه
مع تحياتي

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان