المصريون
يترقبون بأعصاب مشدودة مداولات مجلس الشعب بالشأن السوري
– بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية
آخر ما طالعنا به بقايا
النظام السابق المصري، حول قرار سحب استدعاء السفير المصري وليس الطرد، ومن ثُم
سحب عصابات آل الأسد لسفيرهم من مصر، أن القاهرة اختارت الحل الوسطي، ليتحداهم
الكثير من المصريين أن يعود، وأن ذلك دونه الموت كما قالوا، أو على جثثهم ممكن ان
يتم ذلك، وبعضهم قال : بأنها لعبة الخارجية المصرية التي لا تريد حسم
الأمور، وإنما مسك العصا من النصف، بل لترك المجال لعودة النظام للتأهيل، وهي لا تبالي
بالدماء السورية، وصرخات الأيامى والحزانى والمعذبين والشهداء والمغتصبات وتدمير
المدن والبلدات، وهي مُستمرة في تخاذلها ضد الشعب السوري، حتى انّ
الكثيرين تواصلوا معي ليعتذروا عن موقف حكومتهم،
بل ذهب البعض الى
الإعداد لتشكيلات إغاثية وداعمة بكل ماتملك فداءً للشعب السوري، وقد تطرف البعض
بسؤاله .. عن سبب رفض السوريين قبول الجماعات المسلحة المحظورة، فأجبتهم بكل بساطة،
لأن ثورتنا ثورة حق وعدل ودفاع عن النفس والعرض والمقدسات، وليست هجومية على احد،
سوى على عصابات آل الأسد، حتى يسقط نظام العمالة والإجرام، وان ثورتنا نقية طاهرة،
وستبقى كذلك، لاتتخلى عن مبادئها الأخلاقية والقيمية والإنسانية مهما كلفنا ذلك من
التضحيات، كما وأننا نرفض الاستجرار الطائفي أو الدفع لحرب أهلية لاسمح الله،
وستبقى عصابات آل الأسد منبوذة وحيدة، حتى القضاء عليها تماماً، ولذلك
جاءت التوصيات قوية لمجلس الشعب، الى ضرورة البت بسحب السفير المصري وليس
الاستدعاء،وطرد السفير السوري بكل صراحة، والإعلان الواضح والتام، بالوقوف
الكامل الى جانب مصالح الشعب السوري منعاً للفتنة واندساس المغرضين من الفلول كما
قالوا، ولسد جميع الأبواب بإعلان صريح لالبس فيه، وجعل موفد منهم يُراقب أعمال
الخارجية المصرية، وموفد يهتم بمتطلبات وشؤون الشعب السوري، وإنشاء غرفة
عمليات للمتابعة والرصد والتنسيق مع الدول العربية بقصد الضغط على نظام العصابات
الأسدية، لاتخاذ كل التدابير المهمة التي تُعجل في سقوط النظام السوري، لنقول
نحن بمليء أفواهنا : بوركتم ياشعب مصر وبوركت همّتكم، فأنتم صانعي المجد، ومن
سطرتم في أيام معدودات أعظم الملاحم البطولية، حتى وصلتم الى السكّة الصحيحة،
بانتخابات تشريعية نزيهة، وحُق لكم أن تطلبوا من ممثليكم مايُحقق متطلباتكم، وخاصة
بنصرة أهلكم في سورية، ليحفظ الله مصر وأهل مصر، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري
العظيم
" شعبنا السوري
يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية، والقناصة الصينية، بأيدي البرابرة أعداء
الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب
الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل
مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري، والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام
والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب، وأملنا بكم كبير
ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة، ونطلب منكم
النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل،
فكونوا على الدوام معنا، واحملوا راية شعبنا، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة
شعبنا المذبوح من الوريد للوريد
مؤمن محمد نديم
كويفاتيه mnq62@hotmail.com، كاتب وباحث معارض سوري
مستقل وعضو أمانة مؤتمر
الربيع العربي
، نائب رئيس الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية
في مصر عضو مؤسس لهيئة الدفاع
عن الثورة السورية
هاتف
00201517979375 و 01124687800
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق