رسالة بالدم
الأحمر من المواطنين السوريين إل بقلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد
العزيز
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كلما نادى المستغيثون ربهم وخالقهم ، وكلما تضوعت القلوب الأبية وهي تبحث عن مأوى أو لحظة أمان لاتراه ، ولا ترى أمامها من سبيل سوى الموت أو الموت ولاسواه ، كلما صدحت الحناجر بالتلبية الى الله سبحانه ، وكلما سالت الدماء البريئة الطاهرة في سبيل حريتها وكرامتها وعزتها ، وهي لاتملك من أمرها شيئاً في الدفاع عن نفسها ، إلا عزيمتها للخلاص والانعتاق مهما بلغت التضحيات ، لتنطلق الصرخات من الزبداني وريف دمشق ودرعا وادلب وباقي المدن السورية على مساحة الوطن السليب الذي تعيث فيه يد الدمار ، ولاسيما في حمص الوليد الأبية عاصمة الثوّار ، بفعل حمم الموت والقصع المدفعي القاتل من كل جانب وهي لاترحم صغيراً أو كبيراً أو إمرا’ أو شيخ
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كلما نادى المستغيثون ربهم وخالقهم ، وكلما تضوعت القلوب الأبية وهي تبحث عن مأوى أو لحظة أمان لاتراه ، ولا ترى أمامها من سبيل سوى الموت أو الموت ولاسواه ، كلما صدحت الحناجر بالتلبية الى الله سبحانه ، وكلما سالت الدماء البريئة الطاهرة في سبيل حريتها وكرامتها وعزتها ، وهي لاتملك من أمرها شيئاً في الدفاع عن نفسها ، إلا عزيمتها للخلاص والانعتاق مهما بلغت التضحيات ، لتنطلق الصرخات من الزبداني وريف دمشق ودرعا وادلب وباقي المدن السورية على مساحة الوطن السليب الذي تعيث فيه يد الدمار ، ولاسيما في حمص الوليد الأبية عاصمة الثوّار ، بفعل حمم الموت والقصع المدفعي القاتل من كل جانب وهي لاترحم صغيراً أو كبيراً أو إمرا’ أو شيخ
الله أكبر على أولئك الطغاة العتاة ، وكل من يُشارك في سفك الدم الحرام ، بقصد إخماد هدية الله في الحرية لشعب تاق الوصول اليها مهما كلفته من التضحيات في سبيل الله ، فالثورة انطلقت وهي لاتزداد إلا أواراً واشتعالاً وعلواً وانتشاراً وصموداً وإصراراً في المضي الى أهدافها لاقتلاع أعتى عصابات أهل الأرض إجراماً وتصلية ، التي يتزعمها مأفون كريه اسمه بشار وأسرته وشبيحته ونظامه الإجرامي من جذوره دون هوادة أو تراجع ولو أُبادنا جميعاً ، وقد أقسمنا أن لاخيار عن ذلك سوى الموت ولا المذلة
الله أكبر على كل من يرى تلك الجرائم والمذابح التي تُبث على الهواء ويشهدها العالم أجمع ولاتتحرك فيه نخوة المعتصم ، ولم يقم لعمل شيء لصالح أهله وبني دينه في سورية ، وهو يرى الرؤوس البريئة قد تطايرت ، والأشلاء قد تناثرت ، والوجوه والأجساد قد أُتلفت وشوهت ، وآلاف الجثث في الشوارع مرمية بفعل القصف البريري الوحشي ، وحولها بشر أحياء مُصابين ، وهم ينتظرون علاجا او اسعافا او قطرة دم ، وكثير منهم يموت دون الحصول على استشفاء ، بعد منع عصابات آل الأسد من وصول الدواء أو الطعام لتلك المناطق المنكوبة ، ولاسيما الجرحى والمُحاصرين ، أو دون وصول مُسلتزمات الحياة الضرورية في التدفئة والأمان ، بعد أن تمّ انتشال أطفال من تحت الركام ، وبشر لازالوا تحت الأنقاض يُسمع صوتها وما من منُنقذ لها ، بعدما حُرمت هذه المدينة من كل غوث ومن الحياة ، ومع ذلك فشعبنا لن يركع أبداً ، ولن تُكسر ارادته ، ولن يفت ذلك من عزيمته أبداً ، ولن يُخيفه صعلوك معتوه ملك أداة القتل ليُخضعه ، فليقتل من شاء هذا المأفون ، فإنه ومن معه مقتلول بعون الله ، ويوم الحساب القاسي قادم ، ولن تنفعه روسيا ولا الصين ولا إيران وأدواتها ، فهؤلاء جميعا بعرف الإنسانية أوغاد مناجيس ، لتخسئ روسيته البغيضة أن تقهرنا على علاقات معها بفعل الإكراه عبر متسلط ، وإن لم تتصالح مع شعبنا قبل فوات الأوان ، سيكون مصيرها الطرد من المنطقة بأكملها بإذن الله ، بعدما فقدت الكثير من تواجداتها ، وأما الصين التابع التافه ، فهو أحقر من أن نذكره ، وسيدفع أثمان غدره باهظة ، وقريباً عبر المقاطعات الاقتصادية ، وأما إيران فقريباً ستشهد انتفاضة تقلع عمامات الدجل هناك ، وتُطيح بكل أوغادها
لنُحيي أخيراً كل من وقف مع الشعب السوري العظيم ولاسيما الدول الأوربية ، وإن لم يكن موقفهم الى الآن متلائماً مع جلل الحدث ، والتحية الكبرى لدول الخليج ، ونخص منهم قطر وأميرها الهمام الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ، والذي سمعنا عن نية دولته للدعم التسلحي الذي نتمناه للدفاع عن النفس ، وننتظره بفارغ الصبر ، لتلقين العدو الأسدي الدرس الذي يستحقه ، كما والتحية الى مملكة الإسلام والعروبة ، بشخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله سبحانه ، وأمد بعمره ، ولن أسترسل في هذا كثيراً ، سوى إسماعه ماجاء من مواطنين سوريين من الداخل والخارج ، وبما يُعبر عن الشعب السوري تجاه جلالته ، واليكم الرسالة
رسالة بالدم الأحمر من المواطنين السوريين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أبناؤك وبناتك السوريين نكتب إلى جلالتك هذه الرسالة بالدم الأحمر القاني الذي يراه العالم اليوم ، وما من بيت في سوريا إلا ونكب من إجرام السفاح بشار الأسد وعصابته المجرمة ، وقد رفعنا أمرنا وشكوانا إلى الله عز وجل ، وها نحن نرفع إليك الشكوى بعد الله سبحانه ، لأننا نعتقد جازمين بأنك الإنسان الحر الأبي الذي ينصر المظلوم ، وأنت صاحب النخوة الإسلامية العربية ، المتأصلة بشخصك الكريم ، والذي لايرضى أن يرى مزيدا من سفك دماء الأبرياء ، وتهديم البيوت على أصحابها ، فإننا نلهج بألسنتنا وقلوبنا تقطر دما ونقول: واعبد الله ، وا عبد الله ...
نحن لا نشك مطلقا بأن هذا النداء سيخترق قلبك الرقيق ، وعطفك الحاني ، ونخوتك الأبية ، ومروءتك المعروفة ، وتستجيب لنداء المظلومين من أبناء الشعب السوري ، والذي تربطهم بك أشد معاني التقدير والحب والاحترام والعرفان بالجميل لجلالتك ، فأنت في قلوب السورييين وأياديك البيضاء على الجميع لايمكن أن تنسى .
ياصاحب الجلالة ، قلبك الكبير يدفعنا لأن نكتب إليك ، ونصرتك للمظلوم هي التي تجعلنا نخاطبك بهذه الكلمات ، وإننا نرجوك باسم خدمتك للمسلمين ، وخدمتك للحرمين الشريفين ، وخدمتك لهذا الدين العظيم ، وبخدمتك للضعفاء والمظلومين أن توقف حمام الدم في سوريا ، وتقول لهذا الظالم قف فهو يهابك ويهاب هذا البلد المسلم ، وتسوقه إلى العدالة في الدنيا ، وتطرد ممثيله الدبلوماسين في البلاد المقدسة .
لقد كان تاريخ المملكة على مر العصور ناصعا في موقفها مع المظلومين ، ولايمكن أن ينسى أحد كيف وقفت المملكة بحكامها ورجالها وعلمائها ومالها في دعمها لأهل أفغانستان في جهادهم ضد الروس ، ولأهل البوسنة والهرسك ضد الصرب ، فقط لأنهم مسلمون يذبحون ، فكانت مواقف المملكة مشرفة يذكرها لها التاريخ
ونحن ياجلالة الملك الأقربون منكم ، تربطنا بكم روابط كثيرة على مر التاريخ والأزمنة ، نحن أهل الشام الذين أحبوكم وصاهروكم وآخوكم ، نطلب عطفكم ، نطلب قوتكم ، نطلب دعمكم ، نطلب نصرتكم ، ونتوسل إليكم ألا تخيبوا ظننا بكم ، فالأخ يلوذ إلى أخيه في الشدة ، وقد وضعنا رجاءنا عندكم فلا تخيبوا رجاءنا ، لاتخيبوا نصرتنا بإزالة هذا الظالم وأعوانه ، وأنتم القادرون على ذلك بعون الله وقدرته.
نتمنى لكم دوام الصحة والعافية ، ولشعب المملكة الشقيق السلامة والصحة والازدهار.
المواطنون السوريون في كل أنحاء العالم .... والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والزخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والجامعة العربية متواطئة مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي وهي تمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأملنا بكم كبير ياقادة الخليج العربي بكم وبمن وراءكم من غالبية الدول العربية للنصرة ، ونطلب منكم النجدة والإنقاذ بما منحكم الله من المشاعر الصادقة والقدرة والوزن الدولي والثقل ، فكونوا على الدوام معنا ، واحملوا راية شعبنا ، وفقكم الله لما يُحب ويرضى لنصرة شعبنا المذبوح من الوريد للوريد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com كاتب وباحث معارض سوري مستقل
نائب رئيس
الهيئة الإستشارية لتنسيقية الثورة السورية في مصر
هاتف
00201517979375 و 01124687800 و
01200033180
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق