يوماً بعد يوم يتكشّف حجم تورط
"حزب الله" في دماء السوريين؛ الذين يدّعي الحزب حرصاً عليهم انطلاقاً من
دعوته للحوار في سوريا.
بعد إقرار أمين عام الحزب السيد حسن
نصر الله بوجود مقاتلين للحزب فوق الأراضي السورية للقتال "ضد العصابات المسلحة"،
وتشييع الحزب عدداً من قتلاه في المعارك، لا سيما على محور القصير (على سبيل المثال
لا الحصر: علي حسين ناصيف في 30/9/2012 - حسين عبد الغني النمر في 7/10- حيدر محمود
زين الدين في1/11- باسل حمادة في 10/11- عباس أحمد أحمد في 26/11 وجميع هؤلاء اعترف
بهم الحزب وشيعهم بجنائز من تنظيمه)، وبعد ثبوت استخدامه الأراضي اللبنانية لقصف الثوار
في القصير، انطلاقاً من جرود منطقة الهرمل؛ تتوارد المعلومات عن تواجد مكثف لعناصر
"حزب الله" قرب مخازن الأسلحة الكيماوية قرب مطار الضمير في دمشق، على ما
نقل أكثر من مصدر من الداخل السوري.
من جهة أخرى بث ثوار الغوطة الشرقية
مشاهد اقتحام معسكر "فتية الإمام المهدي" على طريق مطار دمشق الدولي، بعد
اقتحامه وتدميره، حيث تظهر السجلات التي عرضها الثوار أن المخيم استقبل 10870 مقاتلاً
من "حزب الله"، تلقوا إلى جانب التدريب العسكري، تربية دينية على كتب معتمدة
من قبل الحزب وإيران.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=YWaI2m1iOog
أما الأكثر دهشة فهو اكتشاف معتقل
لـ "حزب الله" في بلد القصر اللبنانية القريبة على الحدود اللبنانية- السورية،
بالقرب من الهرمل، يديره "حزب الله" ويعتقل ويعذب فيه سوريين وبعض اللبنانيين؛
عُرف من بينهم: شهاب العلي من بلدة النهرية الحدودية (من عناصر "الجيش الحر")-
عبد الإله بركات من بلدة الأذنية في القصير- مازن إدريس من القصير- أحمد البويضاني
من حمص - يوسف الحوراني من حمص، وذلك وفق أحد المفرج عنهم من هذا المعتقل، جراء عملية
تبادل أسرى بين "حزب الله" وثوار القصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق