قالوا لنا أنتم مُتفرقين كمعارضة
... قلنا لهم لاتلتفتوا إلينا وطنشونا وقدموا لشعبنا السوري مايلزم وقلنا قبل مخاطبة
الآخر يا أيها العرب لانريد دعم أحد سواكم فتخاذلوا عن النصرة فتوجهنا للعالم الآخر
كمجتمع دولي مسئول ..مسؤولية تاريخية وأخلاقية على الدماء البريئة التي تُقتل بأبشع
صورة على يد العتاولة عصابات آل الأسد ، ومسئولين عن الدمار الشامل لسورية في بنيتها
التحتية وتاريخها ووجودها ، ولم نلقى إلا الصدد والصمم والكذب والخديعة وقالوا : أنكم
غير موحدين فكان من أجل عيونكم المجلس الوطني الذي تم الاعتراف به بشكل جزئي ثُمّ
.... سُحب الاعتراف ومن بعده كان ائتلاف المعارضة فقلنا قبلنا ، وطالبنا بعدم الاعتراض
، ولبّى السوريون النداء
واليوم على تأسيسه مضى قرابة الشهر
وكان مُكبلاً إلى يوم مؤتمر أصدقاء سورية
ثُمّ راودنا سؤال لزملائنا في الائتلاف
في آخر مؤتمراتهم لما لم تتفقوا على الحكومة
فجاءنا الجواب وبعصبية ملحوظة ...وأي
حكومة نُقيم ونحن كائتلاف بلا تأيد ، فكيف ستكون الحكومة ؟ واي حكومة ستكون وجيوبها
فارغة ، واي شيء سنقدمه للشعب إن كانت مقصوصة الجناح أو مخصية وسمعنا فيما بعد وشاهدنا
كيف تمّ الاعتراف بالائتلاف في المغرب من أكثر من ثلثي دول العالم ، وبما سُمّي بأصدقاء
سورية لنقول وماذا بعد ؟
فكان البعد وإن لم يكن بمستوى الطموح
ولكن أولى البشائر كانت من السعودية بمائة مليون دولار ، ومن هنا وهناك ، فهل سيصل
الدعم بما يُلبي متطلبات شعبنا السوري؟
لن نقول مليار أو اثنين ، ولانُريد
المزيد ، بل مانريده مايستكفي شعبنا على أقل تقدير
أهلنا الذين يجوعون ويبردون ويموتون
من الفاقة التي أصابتهم والقلّة ماعدا الذبح على منصات آل الأسد هم أهلكم
ومُشردينا في بقاع الأرض هم أبنائكم
وبناتكم وإخوانكم وأمهاتكم وشبابكم وعجائزكم وضعفائكم ومرضاكم
ومصابينا هم مصابيكم وهم لايجدون العلاج
والدواء ، فكم من جريح مات بسبب النزيف ونقل الدم بالخاطئ وعدم وجود المستلزمات الضرورية
وأعراضنا التي تُغتصب هي أعراضكم وحرائركم
وأمهاتكم وبناتكم ، وليت الأمر الأمر كذلك فحسب بل حتى الولدان والشباب لم يسلموا
وكذلك مقدساتنا التي تُدنس هي مقدساتكم
، وهدفنا واحد هو تطهير الأرض من دنس العصابات المافاوية المأفونة التي تُشكل خطراً
عليكم كما هو علينا
فحقنا عليكم يابني العروبة والإسلام
كبيراً ، وعليكم أن تُلبوا نداءات الإغاثة والإعانة والدعم اللوجستي والتسليحي للشعب
السوري المظلوم لإنهاء العصابة
ولازلنا نأمل منكم الاستجابة ، فماذا
يضرّ دول الخليج بضع مليارات كعون سريع أو كقرض نحسم فيه المعركة وأمر العصابة
وأنت أيها المجرم المعتوه بشار ماذا
تنتظر ؟ واي أمل تضعه نصب عينيك لتبقى ؟ فأملك بالرجوع كأمل إبليس في الجنّة !! أم
تظن أنك من المخلدين كما كانت تزعم حثالتك ؟ ولتعلم أن الفارق بينك وإبليس أنّ الثاني
جاء تخليده من الله لغاية، أمّا تخليدك فما من وراءه لتبقى ؟ ورميك إلى مذبلة التاريخ
كثير على شواربك يا مذكّر
لا تقلق سنخلدك ومن معك في التاريخ
بموتة تليق بشناعاتك ، كما خلدت من هو مثلك الأعلى الجرز الأكبر في المجاري
أرحل أيها الأجرب ، قبل أن تدوسك أقدام
الثوار أنت ومن معك وإن أردت تطهير نفسك فاكشف عن وجهك الأسود واعترف بحقيقتك وعمالتك
والمهمة الموكلة إليك بتدمير سورية ؟
وشيء واحد عليك أن تعلمه بأنه مهما
بلغت الأثمان سنبقى كالطود الأشم في وجهك أيها الصعلوك الحقير ،وستبقى ملعوناً مدحوراً
وضيعاً
أُنظر كيف يبصقون عليك وعلى أباك ومن
ربّاك وأسرتك وزبانيتك وهم يلعنونكم لعنا
الشعب يا أيها الفأر المستأسد في جحرك
الذي تختبئ فيه الآن وصفك بالأحمق والحمار والجزّار والسفّاح و...فأي وصف تريد أن تزيد
عن هذا ؟
وسؤال منطقي أوجهه لك : أليست فيك
كل هذه الصفات الشئيمة ؟ فإن قلت لا فعلى ماتعتمد بإجابتك أيها الفشل الخاسئ ؟ ولماذا
لاتتمهل وتُجيب بروية ؟
ألم تسمع العالم مايقوله عنك يا أيها
التور وحاشاك أن تكون دكتور ودرست في بريطانيا بأنك أحمق ومعتوه وسفيه و... ولن أزيد
ولا أريد أن أنزل الى مستوى ما أنت عليه فهكذا أوصاني أصحابي ، أم تُريد أن تأتي بالنقمة
على طائفتك التي نظفتك وأباك وأسرتك من القمامة لعلكم تكونون بشراً ، بعدما قبلكم المجتمع
السوري أن تكونوا بينهم فكافئتموه بكل الغدر والخسة ، ألا تعلمون أنكم أنجس ماعلى الأرض
وأنت تعلم
أرحل ولتدع مستوى التفكير بكم بهذا
المستوى المنحط قبل أن نجعلكم ما هو أحط
ارحل إلى جهنم أو إذا شئت لجنة أسيادك
قمامات قم ، والبس عماماتهم القذرة الملوثة أيضاً بدماء الشعب السوري والعراقي واللبناني
والفلسطيني
فإن لم ترحل وليشهد علينا الكون بأجمعه
بما سنفعله بكم ، من تمنيكم للموت ألف مرّة ولن تجدوه ، فلنقتلنكم شرّ قتله
شعبنا السوري يكرهكم حتى النخاء ،
وثوارنا قد أقسموا اليمين إن التقطوكم حتى وإن كنتم في المجاري ، أن يجعلونكم جراثيم
متتطايره في الهواء من جنس ماكنتم تصفونه به أيها السفلة ، والنصر قريب بإذن الله ،
ولن يحميكم أسيادكم ، ولامن يدفعكم إلى التدمير ، وربما يقع تسليمكم من أقرب مقربيكم
لقاء سلامة رؤوسهم وسنقبل المقايضة ، والنصر لثورتنا المباركة ولشعبنا السوري العظيم
، والله أكبر على من تكبّر وتجبّر
توقيع مؤمن كويفاتية باسم الشعب السوري
" شعبنا السوري تحت الإبادة الشاملة
فيقتل ويُدمّر الوطن بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، والتواطؤ الأمريكي
المريب، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب
دولياً بشار الفأر الأسدي، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني
أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي
بالرعاية الأمريكية متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته فيما
يدعيه من فقدان عصابات آل الأسد الشرعية التي تعمل كآلة حرث يومية في حصد أرواح المئات
وتدمير المدن ، وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب بكل أنواع الأسلحة وعلى السكين
ماعدا الكيماوي والجرثومي الذي ينتظروه أن يستخدمه ليعاقبوه بعد فعل الجريمة التي ستكون
مروعة بدلاً من أداء واجبهم في السيطرة عليه ، بعدما ضمنوا روسياً وإيرانياً ألا يُستخدم
على حدود الكيان الصهيوني ، كي لاتتأثر ربيبتهم اسرائيل كما يسمونها ، وحصلت تلك المذابح
وأعمال الإبادة أمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على
مايروق لعصابات آل الأسد ، وقد اصطفت الى جانب التظام في تصريحاتها المؤسفة والمخزية
يأن الوضع في تحسن ، وكوفي عنان ولّى ولم يُعلن عن فشل خطته بعد أعطت مهلته لنظام الإجرام
الأسدي آلاف الضحايا من الأبرياء ، وجاءوا بمن هو أخبث منه وقد لُقب بالأخضر وهو يقطر
دماً مما رشفه من دم شعبنا السوري العظيم ، ومما شارك وأشرف عليه من المذابح ، وهو
يُسّوق للقاتل بشار لبقائه فوق جثثنا وأشلائنا وركام التدمير الهائل لحبيبتنا ومقلة
أعيننا أُمنا سورية، ليدفع شعبنا السوري أثمان الخذلان والتآمر الدولي دماً غالياً
ودماراً لسورية ومحواً لتاريخها كثمن للمصالح الأمريكية وأمن واستقرار الكيان الصهيوني
كما صرح بذلك علنا الرئيس الأمريكي أوباما ، ولم يكن لهذا التآمر شبيه من حجمه إلا
على فلسطين الحبيبة ، وشعبنا العظيم وهو يواجه كل هذا الكم من الأعداء وتكالبهم عليه
قد أقسم اليمين الى النصر ولاغيره معتمداً على من له السماوات والأرض الجبّار الديّان
، وهو يُقاتل على كل جبهات الغدر والخيانة والتأمر ، وهو يكشف عن كل الوجوه القبيحة
، ويُعريها على حقيقتها ، وهو ماض في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب
دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ومعركة التحرير قد صارت في قلب دمشق بعدما
تحررت معظم المدن السورية ، وتبقى الأمال معلقة على أهل النخوة من المسلمين والعرب
لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، ثورة الحق والحرية
والكرامة ، ومنها الإنطلاق الى الآفاق الرحبة في علو شأن أممنا وشعوبنا ، مع تأسفنا
مما يلقاه شعبنا من ذوي القربى ، وبعضهم يُذيقوننا العلقم من خباثته ، والجميع قد تخلّى
عن مسؤلياته تحت ذرائع وهمية ، ولكن الله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي
الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا السوري العظيم
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري ، نائب رئيس الهيئة الإستشارية
ورئيس اللجنة الإعلامية لتنسيقية الثورة السورية في مصر وعضو أمانة مؤتمر الربيع العربي
، وعضو مؤسس لهيئة الدفاع عن الثورة السورية
هاتف في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
الآن في مصر :
00201017979375 أو 00201124687800
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق