بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
إلى باغي الخير والأجر والثواب!!!
هذا باب عظيم مفتوح لك
الحمد لله
القائل: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا
وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور
شكور)فاطر: 29 - 30 .
والصَّلاة
والسَّلام على المبعوث رحمة وهداية للعالمين القائل: (خيركم من تعلَّلم القرآن
وعلَّمه) البخاري.
إنَّ تعلُّم
القرآن الكريم، والقيام بتعليمه وبيانه للناس من أفضل الأعمال، وأجلِّ القرب، يحظى
معلمه ومتعلمه بالخيرية في الدنيا والآخرة، وقد ذكر أهل العلم أنَّ القيام بتعليم
القرآن فرض كفاية، إن قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، وإن لم يوجد في
المجتمع من يقوم بهذا الواجب إلا واحد أو قلة تعين عليهم، يقول الإمام النووي رحمه
الله " تعليم المتعلمين - أي القرآن- فرض كفاية، فإن لم يكن من يصلح له إلا
واحد تعين عليه، وإن كان هناك جماعة يحصل التعليم ببعضهم فإن امتنعوا كلهم أثموا،
وإن قام به بعضهم سقط الحرج عن الباقين، وإن طلب من أحدهم وامتنع؛ فأظهرُ الوجهين
أنَّه لا يأثم، لكن يكره له ذلك إن لم يكن له عذر".
وتعليم القرآن
الكريم باب عظيم من أبواب الدَّعوة إلى الله عزَّ وجلَّ ومجالاتها، قال تعالى: (
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ
إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) فصلت : 33 . قال الحافظ ابن حجر: " والدعاء إلى الله تعالى يقع بأمور شتى،
من جملتها تعليم القرآن، وهو أشرف الجميع " ، بل إن معلم القرآن والعامل به
من خيار الأمة، فهو خيار من خيار، وما ذاك إلا لأنَّ تعلُّم القرآن وتعليمه هو
الأساس الذي يقوم عليه الدين، وبه تعرف الشَّرائع والأحكام، وبنوره تستضيء
الأمَّة، وتسير على طريقه، وتتربى على منهجه.
هذا، وقد قمت
بزيارتين لمدرسة السَّلام بالرَّيحانيَّة، الأولى بمفردي، والثَّانية بصحبة بعض
طلبة العلم، ووقفنا على آلية عمل المدرسة، وكان في استقبالنا مدير المدرسة
الأستاذ: علي حسن غزال، وأمينة السِّر الأستاذة: لمياء نحاس، وقمت بجولة على فصول
المدرسة، واقترحت تفعيل برنامج لتحفيظ القرآن الكريم، فلقي استحسانًا طيبًا لدى
مدير المدرسة وأمينة السر، وهذا المشروع بين يديك – عزيزي طالب الأجر والثواب –
فهو صدقة جارية لك، ومن حفظ وتعلم القرآن من الطلاب فلك مثل أجره، فيا باغي الخير
والأجر والمثوبة أقبل وأقدم، علمًاً بأنَّ تكلفة المشروع لمدة أربعة أشهر على
النَّحو الآتي:
مدة البرنامج:
4 شهور ، عدد الطُّلاب المستفيدين من البرنامج: 100 طالب ، عدد المدرسين: 4
موجه ومشرف
البرنامج: 1 .
الاحتياجات:
1- نسخ "
العشر الأخير " عدد: 100 نسخة.
2- كتاب:
النور المبين، للشيخ الدكتور: أيمن سويد، عدد: 20 نسخة.
3- متن الأربعين
نووية، عدد: 105 نسخة.
4- مكافآت
وهدايا تحفيزية للطُّلاب خلال مدَّة البرنامج كاملاً 20.000 ليرة تركية.
5- مكافآت
للعشرة الأوائل: 2000 ليرة تركية.
5- رواتب
شهرية للمدرسين: 4 × 500 × 4 = 8000 ليرة تركية.
6- راتب موجه
ومشرف البرنامج: 4 × 1000 = 4000 ليرة تركية.
7- قرطاسية
ونثريات: 2000 ليرة تركية.
مجموع تكلفة
البرنامج لمدة 4 شهور هو: 36.000 فقط ستة وثلاثون ألف ليرة تركية.
ملحوظة: هذا
المبلغ لم يحسب فيه نسخ العشر الأواخر، وكتاب النور المبين، ومتن الأربعين نووية،
على أمل أن تؤمن مجانً من متبرع، جزاه الله خيرًا.
في الختام:
نأمل من أهل الخير والإحسان دعم هذا المرفق الدَّعوي الحيوي، لأبنائنا المهجرين
النَّازحين في مدينة الريحانية التركية، كما نشكر مدرسة السَّلام لاحتضانها هذا
البرنامج الدعوي النَّافع، ولا تنسوني إخوتي من صالح دعواتكم.
وآخر دعوانا
أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمَّد، وعلى آله وصحبه
وسلَّم.
أخوكم المحب:
د: سعد العثمان
للتواصل:
00201099679250
تحريرًا في
أنطاكيا التركية: 24 محرم 1434ه ، الموافق: 8 / 12 / 2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق