ولكن
نبدأ القول بقوة :
ايها
الشعب العربي السوري العظيم ,,,,, ايها الشعب العربي خاصة والمسلم عامة:
ان
الشام ارض مباركة في كتاب الله وسنة رسوله انها شام العزة والكرامة انها شام صلاح
الدين وبني أمية وأبي الدرداء
انها عش الصحابة انها شام الاتفاق والخلافة لا شام الشقاق والنفاق فجميع الخلفاء
والزعماء على مر التاريخ نظروا اليها بأنها عز لملكهم ودعم لعروشهم حتى دول الخليج العربي ترى ذلك وعملت
عليه.
لذلك
ايها الشعب السوري لا تصغوا لهذه الاراء والتحليلات حول التشكيك في هذا الائتلاف
وخاصة ان فيه اشخاص وعلماء نحتسبهم أخيار عند الله والناس لذلك وجب علينا وعلى كل
سوري حر دعم الائتلاف الوطني السوري بكل ما أوتي وخاصة ان الجيش الحر أصبحت على
أبواب قصر الرئاسة في دمشق ولا نريد ان تصبح البلاد في فراغ سياسي وفوضى عارمة
تعوم فيها الاراء الشخصية والمخابرات الدولية.
نعم
توالت الاعترافات الدولية بهذا الائتلاف كاعتراف سياسي فقط وهذا لا يهم ما داموا
يتعاملون مع نظام بشار الفاسد والمهم ان نعترف به كسوريين
في قرارة أنفسنا فنتعامل معه كنظام مؤسساتي ان نقدم له الدعم المالي والاقتصادي
والفكري والسياسي و المعلوماتي و اراء وتحاليل سياسية واجتماعية واقتصادية كل على
حسب قدرته وخاصة التجار والمغتربين ولا يستصغرن احدا من نفسه ولا يأت الشر من قبلك
فهناك عشرون مليون سوري مغترب فعلينا ان نباشر بدعم الائتلاف السوري مباشرة فعلى
صعيدي الشخصي لقد رفضت دفع البدل النقدي لهذا النظام المجرم السفاح الذي يقتل شعبه
وسأباشر بالإجراءات اللازمة لأدفع هذا البدل للائتلاف الوطني السوري حتى ولو كان
هذا العائد بسيط خمسة ألاف دولار إلا انه سيساهم بدعم هذا الائتلاف وهو بدوره يدعم
أهلنا بالداخل ونطالب الائتلاف بتحديد المؤسسة والقسم المالي وحسابه الذي سندفع له
البدلات والرسوم والعوائد والتبرعات فهو الجهة التي تمثلنا .
أيها
الشعب السوري العظيم ان المجتمع الدولي خذلكم أولا وسيخذلكم اخرا حيث يحاول الان
التدخل بعدما لاحت بشائر النصر على أيدي الجيش الحر والمجاهدين الذي دعمهم الشعب
السوري وحده وما تسارعت الاحداث الدولية للاعتراف بهذا الائتلاف إلا بعد تقدم
الثوار على أرض المعركة لذلك ادعموا الائتلاف الوطني بكل ثقتكم ولا تخذلوه ابدا
لنسارع في التخلص من هذا النظام ولنحافظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة ولا ندع
أرضنا ووطننا بفراغ سياسي يسير للمجهول .
المهندس
: رضا خليل الجروان
الرياض
15/02/1434هــ
28/12/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق