إن من الاستهتار بدماء الشهداء والتضحيات التي
يقدمها شبابنا وشيوخنا ونساؤنا وأطفالنا من صبر على العوز والبرد والحاجة
والجوع المبادرة إلى التعزية بوفاة البطرك
هزيم هذا الذي شارك وتسبب في قتل الكثير من زهرة شبابنا إما بالصمت أو التأييد
الظاهر للمجرم السفاح بالإطراء تارة والمديح تارة أخرى ، أو بإرسال التصريحات
الصحفية التي تحذر من سقوط المجرم وأنه يخشى على المسيحيين وأمنهم وأمانهم إذا وقع
ذلك.
-
إن
السياسة لا تعني الاستكانة إلى حد المذلة والمهانة
-
إن
السياسة لا تعني التخلي عن المبادئ والأسس إرضاء للعدو .
-
إن
أعداء الثورة يحاولون جاهدين الالتفاف على ثورتنا فهم اليوم من يخشوننا ويخافون
منا بعد أن استوى عندنا الموت والحياة بل تقدم الموت على حياة خطوات كثيرة طمعاً في حياة كريمة عزيزة وزهداً
من حياة المذلة والهوان.
-
يا
أخوتنا في الائتلاف إنكم تستمدون قوتكم من القوي العزيز أولاً ثم من صمود وتضحيات
ودماء إخوانكم في أرض الميدان ثانياً فلا نرى منكم مذلة لأحد أو استكانة أو خضوع.
فقلد خذلنا وتخلى عنا وأسلمنا فريسة سهلة تنهش لحمنا وتشرب من دمائنا وتدمر
بيوتنا من قد تسترضونه بموقف أو تصريح أو
تعهد أ وبيان.
-
أما
جورج صبرا رئيس المجلس الوطني فيكفينا أن نطلب منه أن يكون كتلك المرأة الفلسطينية
التي وطئت بقدمها رقبة ولدها الخائن وهي تقول: إن فلسطين أغلى من فلذة كبدي
-
ولعلكم
أن تقولوا: إن سوريا بجراحها وآلامها هي أغلى من هزيم ومن كل خائن باع شعبه وعرضه
ودينه بعرض من الدنيا قليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق