أعزائي القراء
المجزره التي ارتكبها شاب امريكي من أصول يهوديه بحق تلاميذ صغار ابرياء في ولاية كناتكت الأمريكيه لا يمكن للذاكره ان تنساها وهي تتشابه لحد ما مع جرائم معتوه آخر مقيم في دمشق من ناحية الشكل فقط وليس من ناحية الحجم فحجم الجريمه الأمريكيه هي بمقدار كشتبان مملوء بالدم مقارنة مع محيط بحجم الأطلسي مملوء بالدماء السوريه والفلسطينيه.ولكن ليس هذا هو المقصد من كتابة هذه الكلمه لكم, إنما المقصد هو التالي :
المجزره التي ارتكبها شاب امريكي من أصول يهوديه بحق تلاميذ صغار ابرياء في ولاية كناتكت الأمريكيه لا يمكن للذاكره ان تنساها وهي تتشابه لحد ما مع جرائم معتوه آخر مقيم في دمشق من ناحية الشكل فقط وليس من ناحية الحجم فحجم الجريمه الأمريكيه هي بمقدار كشتبان مملوء بالدم مقارنة مع محيط بحجم الأطلسي مملوء بالدماء السوريه والفلسطينيه.ولكن ليس هذا هو المقصد من كتابة هذه الكلمه لكم, إنما المقصد هو التالي :
منذ عدة سنوات ذكر الإعلام الأمريكي ان شاباً كينياً مسلماً وصل الى نيويورك عن طريق اليمن .. فقامت الدنيا عندما قالوا ان السي أي إيه إكتشفت في نعل حذائه مواد تفجير بكميه لاتزيد على٩٠ غرام (وبالمناسبه نفى الشاب علمه بها ومن دسها له) المهم ان امريكا بكل ثقل اعلامها قام ولم يقعد ,وعليكم ان تعلموا ان اي تهمة إرهابيه ترتكب حتى في زحل فيجب ان توجه السهام للعرب والمسلمين ,علماً ان الشاب الكيني ليس عربياً ولا حتى كان متديناً..ونتيجة لذلك فإننا ومنذ سنوات وحتى الآن يجب علينا نحن المسافرون من المطارات الأمريكيه أن نخلع احذيتنا جميعاً ونقف بالطابور الطويل بإنتظار تفتيش أحذيتنا.بينما الأمريكيون والأجانب يلعنون العرب الذين تسببوا لهم بهذا الإرهاق.
أما الإرهابي الأمريكي اليهودي الذي نفذ جريمة كبرى بحق اطفال بعمر الورود
واساتذتهم وحتى في والدته . وحزنت امريكا عليهم وحزنا نحن العرب عليهم ليس لكوننا
امريكيين بل لكوننا إنسانيين اولاً.إلا أن الفارق في ردود الأفعال بين الحادثتين
كان شاسعاً , فلم يرتفع صوت اعلامي واحد يتهم اليهود بالجريمه كون القاتل يهودي
,ولم تعتبر الجريمه ..جريمة إرهابيه حتى الآن وهي كذلك بكل المقاييس...والمصيبه ان
السلاح المرخص والغير مرخص مازال في خزائنهم ..ومازال ضرب الحبيب متل أكل الزبيب
ولو دفع اطفال امريكا الثمن. ..مع تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق