الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-12-13

اختلاج المستحثات في طور فنائها الحتمي - بقلم: أبو علي الكياري


مازالت الثورة تسير  وفي حركة مسيرها  تعري الكثير , كثيرون  قد ظهرت عوراتهم  وما أسوأها  من عورة  عندما تكون عورة ثورية أو يدعون الثورة , مؤخرا" تم تزاوج غريب بظاهرة لن تتكرر , ظاهرة غريبة  تزاوج من نوع فريد , ولكن العباءة ثورية , ورغم وجود العباءة  إلا أن من التحفها بقي عاريا" تحتها ,  ويعتقد أنه مستور تحتها لتخفي عيوبه  ولكن عباءة الثورة شفافة جدا" , فلم تصنع إلا بيد سوريين , ونسجتها نفس الأيادي .

هذا التزاوج الغريب ظهر مؤخرا" بادي للعيان واضحا"  بين أولئك  أبناء المخابرات والأمن  مع أبناء قيادات البعث   وأسفر هذا الزواج عن ولادة المسوخ  , هؤلاء  المسوخ   اجتمعوا في الظلام, وفي غرف أعدت لحبك خيوط وأي خيوط  ليس تلك التي تتآمر على بشار ولكنها حرب جديدة ضد جهات ثورية ,  لم يجمعهم  صراحة بشار وإسقاطه ولكن جمعهم حقد شخصي  وتصفية حسابات بعيدا" عن أي شي يرتبط بالأخلاق.


هؤلاء المسوخ  نتجوا إثر  تزاوج غير طبيعي ,  ولا اعتقد أن مبدأ التهجين  هذا سيجدي  فغالبا" المسوخ لا يعيشون  طويلا"  وعمرهم الزمني محدود  وقصير جدا"  وليس لهم استمرار نهائيا" .

بارك هذا الزواج وعمده وذبحت القرابين لأجله,  من قبل الكاهن الأعظم  ثم شكلت  هيئة الكهنة من ثلاثة أفراد ثم زيدوا إلى خمسة ثم إلى تسعة وتكاثروا كالجراثيم تحت رئاسة الكاهن الأعظم. وكانت لديهم السلطة ليقيموا كل شيء مرتبط بعلاقاتهم مع الآلهة.  وكان من حقها أيضا أن تقرر الاعتراف بالآلهة الأجنبية أم لا. وكانت كل الأمور تحضر إليهم كما كانوا يسألون عن طرق التفكير والتكفير , ونكران أي  شيء لا يركع لإلههم المزعوم .

بلوتو هو إلههم  ومختص في عالمهم  , ويدير شؤونهم , ولكن حتى بلوتو كان مرفوضا" ومكروها"  فاعتدى على  برسيفوني  واغتصب طهرها .
فهل نسمح لإتباع  بلوتوا  أن يكرروا  فعلتهم مع الثورة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

أبو علي الكياري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق