محاور القتال في القصير حيث يقوم "حزب الله" بـ "واجبه الجهادي"! - بقلم: فادي شامية

لم يعد ضروريا التاكيد على ان حزب الله يخوض معارك في سوريا تتعدى بضعة قرى يقطنها لبنانيون في ريف القصير وفقا لإقرار السيد حسن نصر الله بتورط حزبه في الاتون السوري. الواقع ان الحزب يخوض معارك شرسة في جبهة القصير بهف احتلال ريف القصير فمدينة القصير تمهيدا لإحكام السيطرة على حمص.

انطلق الحزب بداية من قرى يقطنها لبنانيون شيعة (----) ثم احتل قرى اخرى يقطنها لبنانيون غير شيعة (----) ثم سيطر على قرى اخرى يقطنها سوريون (----)، وهو يحاول حاليامحاصرة مدينة القصير نفسها ( معلومات عنها) من خلال ثلاثة محاور، تشهد قتالا مريرا من مدة:

-     المحور الشمالي الغربي: معارك تلة مندو سببها قرار كبير اتخذه الحزب باحتلال هذه التلة الاستراتجية في محالولة للالتفاف على مدينة القصير في تلة مندو استعملت مدفعية من عيارات عالية جدا وفلحت الارض بالقائف فضلا عن قصف الطائرات وتكبد الثوار خسائر كبيرة، ومع ذلك واجهوا كمائن عند تقدم الحزب إلى التلقة فكانت جملة خسائر لكن في النهاية نجنح الحزب في السيطرة على التلة

المحور الغربي: م الغرب واستعمال هذه التلة في قضم قرى سقرجة والعقربية والبرهانية في الطريق نحو القصير، ويبدو أنه في طريقه الآن للتفعيل قتاله ضد  قرى اللمواجهة من الغرب والشمال. سقرجة- العقربية والبرهانية

المحور الجنوبي الشرقي: فضلا عن أنه يحيط القصير من الناحية الشرقية من محور جوسيه اليابية كوكرانز رد الثوار جاء من ناحية الشرق حيث نجحوا في اليطرة على مطار الضبعة. يقول الثوار إن عشرة من الحزب سقطوا بين قتيل وجريح وهناك وثائق تثبت أن الحزب قاتل في هذا المطلار العسكري حتى الخسارة وتاليا تعطل محور جوسيه كوكران من الالتفاف على القصير.

الضغط كثيف على الناحية الشرقية والجنوبية الشرقية وتعرضت بلدات جوسيه والنزارية إلى هجمات قويةمن الجيش الحر

النهرية والاذنية والخالدية يحتمل أن تسقط قريبا في غطار القضم نحوة مدينة القصير كتيبة الشهيد سائر بوظان

-     خسائر كبيرة ومقابر جماعية. ومن الملفت الان هو دخول مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جناح جبريل على خط الازمة وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري

لقوات النظام من جهة قوسايا اللبنانية