نتابع في الحلقة السادسة عشر ما
قاله أحمد أبو صالح عن انقلاب 8 آذار 1963 في شهادته على العصر التي أجراها معه
أحمد منصور وبثت على فضائية الجزيرة يوم 24/8/2003:
أحمد منصور: في 8 مارس (آذار) 1963
عاش السوريون انقلابا جديدا من مسلسل الانقلابات الذي بدأ بانقلاب حسني الزعيم،
والناس كانت بتقلق لما يتأخروا شوية في الانقلابات، يعني لو انقلاب لو طولوا شوية
قعدوا سنة من غير ما يعملوا انقلاب الشعب كان بيقلق في انتظار البيان رقم واحد؟
أحمد أبو صالح:
في الحقيقة لم يقع أي انقلاب بما في الانقلابات انقلابنا نحن لما يجعل المواطن
العربي في سورية يطمئن رغم ترحيبه لفترة طويلة من الزمن، بعد فترة قصيرة بيكتشف
على أنه الشيء اللي يتمناه ووقع ورحب به وصفق له لم يكن ليلبي الحد الأدنى مما كان
يتمناه قبل وقوع الانقلاب، لذلك دائما وأبدا كان الشارع العربي في سورية يتوقع أن
يأتي انقلاب أو سلطة بشكل أو بآخر تحقق له بعض مطامح، ولأن الانقلابات السابقة
والأنظمة السابقة لم تفعل ذلك.
أحمد منصور:
أكرم الحوراني في مذكراته بيقول إنه تلقى رسالة من رئيس الجمهورية ناظم القدسي،
وقائد الجيش عبد الكريم زهر الدين مع.. رسالة جت له من العقيد مزيد هنيدي..
أحمد أبو صالح:
بعثي مزيد نعم..
أحمد منصور:
أنهم يريدون الاتفاق معه على عمل انقلاب، هم في السلطة قائد الجيش ورئيس الجمهورية
بيتفقوا معاه يعملوا انقلاب على الحكم نفسه بترتيب مع عبد الناصر، وتعجب الحوراني
كيف يقوم رئيس الجمهورية وقائد الجيش بالدعوة لانقلاب على أنفسهم، وكانت الإشاعات
تملأ الشارع بأن زياد الحريري سيقوم بعمل انقلاب ضد الحكم القائم، وكل الناس عارفة
إن في انقلاب هيحصل والناس في الشارع مستنية الانقلاب يحصل، والناس اللي في الحكم
بيتعاملوا مع الوضع على إن فيه انقلاب هيحصل، كانت هي دي الصورة؟
أحمد أبو صالح:
يا سيدي، قضية أنو الأستاذ أكرم الحوراني اتصل به للقيام بانقلاب وبالاتفاق مع عبد
الناصر فده أنا باجهله فعلا، يعني هي أول مرة باسمع ها الكلام، أما فيما يتعلق إنه
زهر الدين مثلا، فزهر الدين في الواقع..
أحمد منصور:
زهر الدين درزي طبعا.
أحمد أبو صالح:
درزي نعم، لواء كان قائد أركان في الجيش.
أحمد منصور (مقاطعا):
بس انتوا لحد هذه المرحلة وربما قبلها بقليل ما كانش فيه فرق بين درزي وسني
ومسيحي.
أحمد أبو صالح:
أبا.. أبدا..
أحمد منصور:
وأنا كنت باشوف تشكيلة مجلس الشعب، وباشوف الأسماء وحتى التوصيات، وبالاقي إن
الشعب السوري بيتعامل بهذه .. يعني كانت الطائفية لم تترسخ إلى أن قمتم أنتم
البعثيين بترسيخ الطائفية في الشعب.. في الشعب السوري.
أحمد أبو صالح:
هذا صحيح 100%، يعني ذكرت وأذكر إنه أنا من الذين حضروا عدة مناسبات كان يحاضر فيها
ميخائيل ايليان، وكان يطلق عليه أسد الشمال كخليفة لسعد الله الجابري اللي هو كان
زعيما للكتلة الوطنية، فعندما توفي خلفه ميخائيل ايليان دون أن يدور في خلد أي
مواطن بأنه مسيحي وبالتالي يتسائل يجوز أو لا يجوز، قطعا لأ، ونفس الشيء بالنسبة
مثلا فارس الخوري.. فارس الخوري مسيحي بروتستانت، يعني البروتستانت في سورية أقلية
أو أقل من الأقلية، ومع ذلك عندما سمي أول مرة رئيس مجلس وزراء، وثاني مرة رئيس
مجلس وزراء، وأول مرة رئيس مجلس نيابي، وثاني مرة ولا أقول صممت انتخب في المجلس
النيابي، وكان وزيرا عدة مرات لم يدر أيضا في خلد أي مواطن إن..
أحمد منصور:
إمتى بدأت الطائفية تظهر في.. في معاملات السوريين وفي حسهم؟
أحمد أبو صالح:
يا سيدي، بصراحة.
أحمد منصور:
والتي لم يكن لها وجود كما يدل التاريخ.
أحمد أبو صالح:
فعلا.
أحمد منصور:
أنا كمان قلت لك إحنا بنعمل إسقاطاتنا على التاريخ بشكل مجرد.
أحمد أبو صالح:
نعم.
أحمد منصور:
وعلى النتائج وليس على النوايا.
أحمد أبو صالح:
نعم الشيشكلي عندما استلم الحكم فه باعتباره أيضا ضابط سابق خريج كلية عسكرية وإلى
آخره، إنه أبناء الفقراء وخاصة الطوائف الأخرى الأقليات معظمهم يرحبون بالانتماء
للكليات العسكرية، لأنه ما بتكلف، بيعيشوا بالكلية وبتقاضوا رواتب وإن كانت رمزية،
لكن يعني مصروفهم بيتقاضوه زائد بيعيشوا داخل الكلية، وأبناء الأغنياء لا يرحبون
بذلك يعني ما بدهم يعيشوا ها العيشة، فكانوا يبتعدون عن دخول الكليات العسكرية
لذلك زي…
أحمد منصور:
قلت لي ده..
أحمد أبو صالح:
إيهن إجوا أبناء الأقليات دخلوا الكليات العسكرية بعد ما تخرجوا وبدءوا يصير لهم
نفوذ بالجيش، وخاصة في واحد باظن اسمه كان عقيد محمد ناصر لعب دور خطير بأحداث
سورية ومتهم بأنه كان على علاقات وطيدة..
أحمد منصور:
إمتى ده؟
أحمد أبو صالح: هذه قبيل مقتل
عدنان المالكي بفترة قصيرة، وهو من الطائفة النصيرية يعني العلويين، إذن أحس
الشيشكلي بأن هؤلاء يعني بدءوا يشكلوا بالتدريج إذا أحصوا الضباط عم بيطلعوا
أكثرية، أكثر من الضباط السنة كمجموع يعني، فبدأ يقلص عددهم، عمل كوته يعني، عمل
حصص للطوائف في الكليات العسكرية، وطبعا هؤلاء حسوا بالخطر إنه كان معنيين صاروا
بشكل مباشر، فصدقا أو كذبا أصبحوا بحالة دفاع عن النفس، إنه هذا جاي بده يعني يقلم
أظافرنا وبالتالي..
أحمد منصور:
وانتوا يعني البركة فيكم برضو كل انقلاب بيجي بيقوم يقصي 200، 300، 400، ضابط
بيصرفهم تماما من خيرة الضباط اللي موجودين في الجيش، ويقتل من يريد من هؤلاء،
ويعدم من يشاء ويسجن من يشاء.
أحمد أبو صالح:
وهذا حدث بالفعل.
أحمد منصور:
فبالتالي الجيش السوري من الفترة 49 لحد هزيمة 67 لم يكن لديه الكوادر العسكرية
المؤهلة للدفاع عن البلد أو الدخول في حرب كما سيأتي بعد ذلك، حينما وقع انقلاب 8
آذار أنت كنت في السجن، وطلعت من السجن توليت الوزارة وزارة الأشغال في حكومة.
أحمد أبو صالح:
نعم، أستاذ البيطار.
أحمد منصور:
صلاح الدين البيطار، صلاح الدين البيطار أحد قيادات حزب البعث.
أحمد أبو صالح:
نعم.
أحمد منصور:
الذي لم ينجح في انتخابات 61 جبتوه أنتوا أو جابوه العسكريين وخلوه رئيس وزراء على
قلب الشعب اللي ما اختاروش سنة 61، صح؟
أحمد أبو صالح:
صح.
أحمد منصور:
طيب.
أحمد أبو صالح:
وليس الوحيد طبعا، وأنا أيضا ومن أمثالي كثيريب، يعني قفزوا إلى السلطة، وبيجوز لو
يعني ترشحوا للانتخابات ما بينجحوا.
أحمد منصور:
طيب أنا عايز أسألك بشفافية هل أنتوا كنتوا مؤهلين أن تحكموا هذا الشعب؟
أحمد أبو صالح:
لأ، نحن معظمنا لم نكن مؤهلين، واللي كانوا مؤهلين ما كان بايديهم سلطة،
مثلا الدكتور عبد الوهاب حومد وزير
سابق عدة مرات قبل أن نأتي نحن وعدد من الآخرين كانوا يعني بالسن والتجربة
وبالثقافة كانوا مؤهلين أكثر منا، لكن باعتبار نحنا يعني يلي قمنا بالانقلاب، كنا
رأس الحربه الانقلاب، فالوزارة شكلت نصفها من البعثيين والنصف الآخر من المشاركين
من وحدويين اشتراكيين إلى قوميين عرب،إلى جبهة عربية متحدة إلى مستقلين، يعني هم..
أحمد منصور:
البعث كان ممزق الآن يعني الأستاذ أكرم الحوراني كان…
أحمد أبو صالح:
إله موقف يختلف عن موقف.
أحمد منصور:
بالضبط، وكان صلاح البيطار له موقف، وكان يعني البعث كان ممزق، وفترة الوحدة الحزب
كان تم حله في سورية، منين أنتوا قدرتوا تعملوا انقلاب وانتوا كنتم ممزقين؟
أحمد أبو صالح:
يا سيدي، نحنا بشكل غير مباشر بعلم البعض وعدد من الآخرين لم يكونوا يعلمون بأن
هناك لجنة عسكرية منظمة.
أحمد منصور:
سرية.
أحمد أبو صالح:
بدأت أثناء الوحدة.
أحمد منصور:
سرية اللي هي الجنة العسكرية البعثية.
أحمد أبو صالح:
سرية نعم، نعم.
أحمد منصور:
اللي إحنا اتكلمنا عنها.أحمد أبو صالح: أيوه، فكثيرين من الناس ما بيعرفوا أن هذه
اللجنة عمليا هي اللي قامت بإعادة تنظيم البعثيين العسكريين اللي موجودين بالجيش،
وهي اللي قامت بالتخطيط لأن يأتي الضباط المسرحون صبيحة 8 آذار فيدخلوا القطعات
العسكرية بمساعدة الضباط الصغار بالسن والأقل رتبة لدخول القطاعات والهيمنة.
أحمد منصور:
موقف عبد الناصر أيه من انقلابكم؟
أحمد أبو صالح:
يا سيدي، عبد الناصر طبعا نحنا رأسا أعلنا إنه نحنا جايين كرد على الانفصال، نحنا
جايين كرد على الانفصال لذلك استغلينا عدد كبير من الضباط الوحدويين أو الناصريين
ذو الرتب الكبيرة يعني.
أحمد منصور:
مثل.
أحمد أبو صالح:
يعني مثل الصوفي، مثل راشد قطيني، مثل عادل حاج مراد، مثل حسين القاضي، وهلم عدد
كبير مثل فواز محارب، مثل فهد الشاعر، استقطبناهم على أساس إنه نحنا بدنا نرجع
الوحدة شايف- والشعب كان مصدق لذلك هلل وكبر، وأنا أيضا كنت من المصدقين سيدي، مو
على أساس إنه يرجعها بس كنت.
أحمد منصور:
يعني ما انت مخدوع بقى، يعني الحقيقة أنكم خدعتوا.
أحمد أبو صالح:
مخدوع صح، يعني أنا كنت.. نحنا ثلاث أقسام كنا في البعث، قسم أكرم الحوراني اللي
رافض الوحدة خلاص يعني مثل ما أكد..
أحمد منصور:
كان نسبته قد أيه وحجمه قد إيه في.. في شعبية الحزب؟
أحمد أبو صالح:
أستاذ أكرم؟
أحمد منصور:
أيوه.
أحمد أبو صالح:
شعبيته أكبر من شعبية الحزب.
أحمد منصور:
آه.
أحمد أبو صالح:
كشخص هو في حماة زعيم.. زعيم وخاصة بالريف.. أبناء الريف كانوا يحبوه كثير، لأنه
يعني كان طلع موضوع الاشتراكية وحقق جزء كبير منها فعلا يعني جفف (الغاب) مو هو
طبعا، بس.
أحمد منصور:
دي سياسة أكرم الحوراني.
أحمد أبو صالح:
كونه دائما كان بالقمة وبمجلس الأمه ووزير.
أحمد منصور: ويشارك.
أحمد أبو صالح:
وعنده حزبه، فجفف (الغاب) ووزع على الفلاحين معظمهم نصيرية علويين، لأنه حماة
قريبة جدا من المنطقة، فكانوا كل هؤلاء الناس الحقيقة صافين إلى جانب أكرم
الحوراني لأنه استفادوا وهم فقراء.
أحمد منصور:
حجمكوا أنتوا الباقين أيه؟ حجم صلاح البيطار كان إيه اللي وقع الانفصال وما نجحش
في الانتخابات سنة 61؟
أحمد أبو صالح:
لأ طبعا هو وقع بصفته أحد قادة حزب البعث العربي الاشتراكي، مو إنه والله يعني
لأنه أكرم الحوراني أيضا..
أحمد منصور:
أنت تدافع عنه باستماتة، هو وقع وتحمل مسؤولية توقيعه.
أحمد أبو صالح:
صح.. صح، بس عما بقول إنه ما وقع لأن هو زعيم، وقع لأنه قائد في حزب البعث العربي
الاشتراكي، وهذا اللي بيهمهم إنه هاي أسماء كبيرة..
أحمد منصور:
بس عبد الناصر كان بيهينكم وكان بيمرمطكم كلكم كبعثيين،
أحمد أبو صالح:
أيه.
أحمد منصور:
صح؟
أحمد أبو صالح:
إيه صح.
أحمد منصور:
ومع ذلك كنتم بتحبوه.
أحمد أبو صالح:
بنحبه، مو كنا بنحبه، أنا واحد من اللي بيحبوه، أو مو باحبه الحقيقة يعني بتقييمي
إله وللوحدة تقييم إيجابي أكثر منه تقييم سلبي.
أحمد منصور:
طيب منين عبد الناصر كان بيهينكم وكان بيهين ميشيل عفلق، وميشيل عفلق..
أحمد أبو صالح:
تقصد أثناء الوحدة؟
أحمد منصور:
أثناء الوحدة نعم.
أحمد أبو صالح:
أيه.. أيه.
أحمد منصور:
وطلب حل الحزب وكذا، ومنين انتوا الآن بتعملوا انقلاب لصالح الوحدة مع عبد الناصر؟
أحمد أبو صالح:
يا سيدي، عبد الناصر عندما نحنا حلينا الحزب بالعكس عبد الناصر كان يعني شو بدي
أحكي - بعد بعد حل الحزب الاتحاد القومي سيكون بين أيدينا نحن كبعثيين، يعني
القيادات والمنظرين وإلى آخره.
أحمد منصور (مقاطعا):
لكن الواقع كان غير كده..
أحمد أبو صالح
(مستأنفا): بيكونوا من البعثيين..
أحمد منصور:
الواقع كان..
أحمد أبو صالح:
لكن بعد أن تم حل الحزب وبعد فترة قصيرة تبين إنه ما هيك الموضوع..
أحمد منصور:
ضحك عليكم.
أحمد أبو صالح:
أيه ضحك علينا، تبين إنه نحنا أقلية صرنا بالاتحاد القومي، أنا البعثي الوحيد اللي
كنت رئيس اتحاد قومي في محافظة حلب، ما فيه غيري نحن 11 رئيس اتحاد قومي في سورية،
وكنا ستة بالمكتب مكتب الاتحاد القومي للإقليم الشمالي، ما فيه غير أنا..
أحمد منصور:
انت البعثي الوحيد من الستة.
أحمد أبو صالح:
أنا البعثي الوحيد سيدي..
أحمد منصور:
وكمان اللي كان بيحكمكم وزير الداخلية.
أحمد أبو صالح:
وبالصدفة نجحت يعني..
أحمد منصور:
وزير الداخلية.
أحمد أبو صالح:
يعني نجحت بالصدفة لأنه هم كان بدهم محمد كيالي رئيس بلدية حلب، فأنا ترشحت ضده،
أخذت عشرين صوت من اللجنة التنفيذية لمحافظة حلب وأخذ 18 صوت يعني بفارق بسيط
كثير، فأنا كنت الوحيد في الحقيقة.
أحمد منصور:
تفسيرك إيه لأن صلاح البيطار رفيق درب أكرم الحوراني يعلن حينما شكل حكومته عن
جائزة مالية مقدارها 20 ألف ليرة لمن يدل السلطة على أكرم الحوراني؟
أحمد أبو صالح:
منين هاي؟ مو معقول.
أحمد منصور:
هذه في مذكرات أكرم الحوراني..
أحمد أبو صالح:
ما هو صحيح.. مو صحيح مستحيل، الاستاذ صلاح الدين البيطار - الله يرحمه - اللي أنا
صوت إلى جانب فصله من الحزب نحنا كقيادة قطرية فصلنا صلاح الدين البيطار من حزب
البعث العربي الاشتراكي، فاستقال على أثر فصله من رئاسة مجلس الوزراء إذن أنا ما..
أحمد منصور (مقاطعا):
ده نهاية الفترة، أنا باقول لك مباشرة بعد ما تولى رئاسة الوزراء..
أحمد أبو صالح:
مو صحيح.
أحمد منصور:
بعد الانقلاب في اليوم التالي 9 آذار.
أحمد أبو صالح:
مو صحيح.. ليش يا أستاذ؟ لأنه نحنا جينا للوزارة، أنا موجود بالوزارة ومجلس قيادة
الثورة وفي القيادة القطرية، طيب مين اللي بيقرر؟ يعني لحاله صلاح البيطار في بيته
قاعد وقرر منح..
أحمد منصور:
رئيس وزراء.
أحمد أبو صالح:
لأ.. مش..
أحمد منصور:
هو رئيس وزارة مالوش يحكم غير لما يقول لكم هاقول أيه وأعمل أيه؟
أحمد أبو صالح:
لأ، لأن الإدارة في سورية قبل الآن يعني وقت اللي جينا نحنا لسه فيه إدارة، ما فيه
خلط بين جيوبنا وجيوب الناس، بين جيوبنا وموازنة الدولة ما فيه، يعني الوزير بحكم
القانون له أن يتصرف وعلى مسؤوليته الخاصة بـ 50 ألف..
أحمد منصور:
يعني أنت الوقت عايز تقول إن مافيش فرق بين جيب الوزير وجيب الدولة؟
أحمد أبو صالح:
طبعا هلأ ما فيه فرق، حتى بين.. بين عائدات النفط وبين جيوبهم ما فيه فرق، مو بس..
يتبع
======
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق