(رسالة ٌ مُختصرة ٌ مُوَجَّهَة ٌ
إلى الدكتاتور السَّفاح " بشَّار
الأسد ")
حَديثُ الكونِ َذمٌّ
كانَ فيكا وَمَوتكَ
قد رَأوْا أضحَى وَشِيكا
أيَا " بَشَّارُ " لن
تلقى زعيمًا لِيمنحَكَ اللجوءَ
ولا شَريكا
ولا شيخًا مِنَ
الأعرابِ حقاً لِيُطعِمَكَ المناسِفَ والفريكا
وَمَعزولاً غدَوتَ بل
نقاشٍ وَكم دُوَلٍ وحُكَّامٍ رَموكا
مصيرُكَ تحتَ أحذيَةٍ
سَتغدُو ولن تلقى
جدارًا قد يقيكا
وأنتَ كعلكةٍ للكونِ دَوْمًا وصيتكَ صارَ
ممضُوغًا مَلُوكا
ككلبٍ أجرَبٍ ، والكُلُّ
منهُ لَفِي َقرَفٍ ،
كمزبلةٍ رَأوكا
وإنَّكَ منذُ أن
أوغلتَ قتلاً حُشُودُ
الحَقِّ كلٌّ قد
نعَوكا
وَكم من ناصِحٍ شَهمٍ كريمٍ وأخيارٍ لِشَرٍّ
قد نهَوكا
جميعُ الناسِ قالوا : أنتَ وَغدٌ
وَحُكمُكَ قد غَدَا
هَشًّا رَكيكا
وَإنَّكَ للمَآبِقِ والمخازي بلؤمٍ سِرتَ مثلَ خُطى أبيكا
وأنتَ البغلُ في
رَعَنٍ ونهمٍ وجلدُكَ كم
رأيناهُ سَمِيكا
غَداةً سوفَ تجلدُ
يا حقيرُ سَتصلبُ
... ثمَّ يُخزَى مَن حَموكا
فحُكمُكَ كلُّهُ قتلٌ
وَبَغيٌ وكذبُكَ يا
جبانُ فلا يقيكا
مُنجِّمُكَ الذي قد
قالَ تبقى على
الخازوقِ تلقاهُ هَلوكا
نرى الكفارَ قد
أخذوكَ خدناً رَأوْا
إبليسَهُمْ قد حلَّ
فيكا
نرَى الشَّبِّيحَ ...كلَّ دُعَاةِ سُوءٍ
جميعًا في الخَنا
قد شَيَّعُوكا
وقصرُكَ مجمَعُ الأقذارِ دومًا فكم
نذلٍ أتاكَ لكي
يُريكا
جرائِمَهُ … مَعاصيه اللواتي
لها الإقبالُ والإحسانُ ..
فيكا
ألا ثكلتكَ أمُّكَ
يا جَبانٌ أبالتزييفِ وَقَّعتَ
الصُّكوكا
وتعلمُ أنها وَلدتكَ نذلاً يرَى الشيطانَ
ربًّا أو مليكا
خَزاكَ اللهُ مِنْ
مَسْخٍ ذميمٍ دُعَاة ُ الخيرِ أيضًا قد
خزوكا
وصيتكَ مثلُ شيطانٍ رجيمٍ وينأى الكلُّ
عنكَ إن رَأوكا
وإنَّكَ رمزُ مَنْ رَامَ المَعاصِي وترتعُ
في فسادٍ مع
ذويكا
وتقتلُ كلَّ يومٍ دونَ ردعٍ مِنَ
الأحرارِ ..لا ذنبًا .. أتوكا
جميعُ الكونِ قالوا : أنتَ نذلٌ
وَمَجنونٌ وَمُختلٌّ سُلوكا
وتقصفُ شعبَكَ المغوارَ ظلمًا فلن أنساكَ إذ ْ
ما هُمْ نسوكا
ودَومًا سوفَ تلقى مِن هجائي
سَيُنسيكَ الحليبَ وَما
سَقوكا
وَمَن يهجوكَ في
أقسَى هجاءٍ لهُ
سَأقولُ : لا ..لا ُفضَّ فوكا
كلابُ البعثِ ترتعُ في المَخازي
وفي دربِ المَعاصي َرأسُوكا
كمثلِ أبيكَ في
لُؤمٍ وَغَدرٍ نرَى الأوباشَ بَعْدَهُ
عَظَّمُوكا
وآلافُ العَمائِمِ في
فجورٍ مع الشَّيطانِ ..هُمْ قد
مَجَّدُوكا
وَكم من واعظٍ نذلٍ حقيرٍ كمُومِسَةٍ ، يُرَى دومًا ضَحُوكا
وَمِن أهل العَمائِمِ كم خَسِيسٍ .. فلا
دينٌ لهُمْ قد
أيَّدُوكا
طُغَامٌ في طريقِ العُهرِ ساروا
لأجل المالِ … زيفاً رَفعُوكا
وأنتَ المَسْخُ تتبعُهُ
كلابٌ لِتحقيقِ المَآربِ
قدَّسُوكا
كلابُ البعثِ لا تُجدِيكَ نفعًا إذا
الثوَّارُ زحفاً قد
أتوكا
وجيشُ الشَّعبِ يبقى في شُمُوخٍ وكم من مَعقلٍ هُم قد غَزوكا
مصيرُكَ أنتَ تنكيلٌ
وصلبٌ على الخازوق تجلسُ .. لا الأريكا
وَيومُكَ إنَّهُ أضخَى
قريبًا وقتلكَ.. سوفَ
نشهدُهُ وَشيكا
( شعر : حاتم
جوعيه - المغار - الجليل -
فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق