اختار وزير إعلام العصابات الأسدية أن يكون مؤتمره الصحفي على شكل تساؤلات : هل
وهل .. واخترنا أن نرد عليه بالأسلوب نفسه ، ونقول له ، وللشبيحة العبيد المرتزقة
الأنذال من أمثاله:
هل هناك دولة في العالم ينشق عنها أكثر من
ثلث جيشها بسبب إجرامها المتواصل ، رغم المخاطر التي يتعرض لها المنشق ، من إبادة
الأهل ، وتدمير الممتلكات .. ويتحول إلى مقاومتها ، ويسيطر على ثلثي البلاد ،
وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك دولة ، أدانها العالم كله ، بسبب
جرائم نظام حكمها المتواصلة ، ونبذها وقاطعها ، بسائر دوله ومؤسساته وجمعياته ،
ولاسيما المهتمة بحقوق الإنسان ، باستثناء بعض الدول التي على شاكلتها ، وتزعم
أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك دولة في العالم تقصف المدن والقرى
والشعب ( شعبها ) بالطائرات الحربية القاذفة والمقاتلة ، النفاثة والحوامة ،
وتستهدف المواطنين في المنازل والمدارس والمساجد والتجمعات على أبواب أفران الخبز
بخاصة ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك جيش في العالم يذبح النساء
والأطفال والرجال بالسكاكين والبلطات ، ويرتكب في كل يوم مجزرة أو أكثر بالمئات ،
ويغنون له في الإذاعات ، وينشدون له ، ويشيدون به ويقدسونه ، ويقدمون له طاقات
الورود، من أجل ذلك ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة؟
في جيش في العالم ، يغتصب نساء
بلده ، ويخطف النساء ، ويضعهن في أماكن مجهولة .. بتعليمات من جهات عليا ، وتزعم
أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك دولة في العالم ، تهجر شعبها من أرضه وبلاده بالملايين ، وتمنع عن الشعب الماء والغذاء والدواء ، وتجهز على الجرحى في المستشفيات ، وتدمر المستشفيات المتنقلة لتمنع العلاج عن الجرحى والمرضى ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك دولة في العالم ، تهجر شعبها من أرضه وبلاده بالملايين ، وتمنع عن الشعب الماء والغذاء والدواء ، وتجهز على الجرحى في المستشفيات ، وتدمر المستشفيات المتنقلة لتمنع العلاج عن الجرحى والمرضى ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك دولة في العالم تخون (شعبها) ،
وتعمل على إبادته ، مستعينة بقوى خارجية ، تقدم كل أنواع الدعم ، حفاظا على أسرة
مجرمة فاسدة خائنة .. وهناك أدلة دامغة (بالوثائق ) على خيانتها للوطن أبا عن جد ،
وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟
هل هناك دولة في العالم الحكم فيها جمهوري ،
ويورث الأب المغتصب للحكم ، المتآمر على رفاقه في حزبه ، يورث ابنه المعتوه الأخبل
الحكم ، مستخفا بالدستور والدولة والشعب ؟
وأخيرا - وليس آخرا – هل هناك دولة في العالم
تختار أنذل الناس وأحقرهم وأسفلهم وديوثهم وعاهرهم للمناصب الحكومية العالية .. وخاصة وزارة
الإعلام ، وتزعم أنها دولة ، ولها واجب الطاعة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق