الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-09-05

الشعب السوري الأسير والأسرى المحررين - أبو علي الكياري


منذ أيام طالعنا إعلامنا الشفاف الحساس على شاشاته وفي اوراقه المكتوبة  التي طالما تستخدم كسفرة  يوضع عليها الطعام  او  لتنظيف الزجاج , طالعنا هذا الإعلام بنقل احتفالات حاشدة بمناسبة الافراج عن الأسير صدقي المقت  الذي قضى ردحا" من الزمن في سجون الاحتلال  لأجل الوطن   وأنا هنا واسمحولي أن اضع خط او أكثر تحت جملة لأجل الوطن  , عندما دخل السيد صدقي المقت سجون الاحتلال  دخلها لاجل الوطن  ولكنه خرج بحرية ناقصه  الى وطن بشار وليس الى سوريا الوطن , بداية قد اعذرنا الاخ صدقي عن موقفه المؤيد لذبح الطفولة  واعتقال وطن باكمله  وبررنا ذلك انه ليس على اطلاع بالواقع نتيجة الأسر , ولكن تفاجئنا أن الأسير في سجون الاحتلال ينعم بميزات لايتوفر ادناها الى اي معتقل سوري  شارك في المؤامرة الكونية على وطنه بغية هدم منزله وقتل اطفاله  وتشريد عائلته , لا لشيئ   وانما فقط وفقط لانه  زهد في رغد العيش في ظل حكم أل الاسد   الملوك الشرعيين لحكم التراب السوري .

اعلامنا الفاضل لم نراه يصفق للاسير وئام عماشه  الذي دخل السجون لاجل الوطن  وخرج يطالب بوطن للسوريين  ليس ذلك فحسب  بل واعتدي على اهله لانه رفض العبودية لشعبه ورفض مملكة ال الاسد  التي رأى فيها الكثير أنها مملكة السماء .


انا هنا لا اعتب على الاعلام السوري  حاشى وكلا  ان اصل لهذه المرحله  ولا اطالب بالاشادة بوئام عماشه  وهو ماهو   ولكنه عتب المحب  للاخ صدقي واشادة الثائر بالاخ وئام   ولوم الاهل في الجولان على موقفهم  وقد اعطاهم الاحتلال حرية نطالب بشار ان يعطيها للشعب السوري , سيخرج علي من يقول انت تشيد بالاحتلال  وانا اقول :  ألا ترون احبتي أن نظام بشار قد بيض صفحة اسرائيل  وصرنا خجلين من اتهامها بالمجازر , لقد كان الامل بأبناء الجولان المحتل كبيرا"  ان يكونوا مع الثورة من بدايتها  وهم الذين ضاقوا عبودية الاحتلال  ولربما العبودية  بمغرياتها  قد راقت للكثير فنادوا بها لشعبهم , اما الاحرار فرضوا بالحرية على مرارتها .
ورغم الجراح ( سوريا بدها حرية ).

ابو علي الكياري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق