الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-09-13

من أرض الكنانة أول شهيد في سورية فأين العرب و..والفلم الذريعة للفتنة الطائفية - بقلم: مؤمن محمد نديم كويفاتية


" من العجب العُجاب تحرّك اليمين المتطرف في الأوقات التي يُريدها لإثارة الفتنة على أسس عنصرية واضحة بالتناغم مع القوى المعادية للسلام والتعايش السلمي الحضاري ، في وقت يعيش فيه الشعب السوري بأسوأ أحواله التاريخية من القتل والإبادة الجماعية على يد عصابات آل الأسد بغية لفت الأنظار عنه ، وخدمة للمشروع التعبوي الحاقد على الإسلام ، وخاصة وهو يأتي بالذكرى المأسوية لأحداث 11 سبتمر ، لتشويه سمعة الربيع العربي ، ووضع العقبات لعرقلة تطلعات تلك الشعوب التي تتبرأ من أي أعمال إجرامية ، في نفس الوقت الذي نستغرب فيه عدم التحشيد حتى لمظاهرات واحتجاجات مثيلة على تدنيس المقدسات في سورية ، وتمزيق المصاحف وهدم الكنائس والمساجد ، لنُدلل على أن مثل هذه الأعمال من كلا الطرفين موجهة ، فالتظاهرات حق مشروع ولكن الاعتداءات بكافة أنواعها مرفوضة ، لنُعزّي الدولة الليبية شعباً وحكومة ، وتعازينا في نفس الوقت للشعب الأمريكي بضحاياهم المأسوف على سقوطهم ظلماً "


هل في سورية عرب مقاتلون ؟؟
أول مايتبادر الى الذهن سؤال : هل في سورية عرب يُقاتلون الى جانب إخوانهم السوريين أمام أعتى عصابة عرفها التاريخ الإنساني كفراً وفجوراً واستعلاءً واستحلالاً للدماء وهتك للإعراض ، وتدنيس للمقدسات ، وتدمير للمدن
الجواب بكل بساطة مع قلّة عددهم وعتادهم نعم ، وكُنّا نأمل بازدياد العدد من المتطوعين للدفاع عن أبناء جلدتهم ودينهم ، بعدما كُنّا نرفض مجيء أحد كي لايندس بينهم مندسين وتكفيريين ، حتى لايصبغ أحد الثورة السورية بأي رداء سوى رداء الطهر والنقاء ، وربما كان هذا خطأ استراتيجياً ، لأن بمشاركة العرب والمسلمين والمتطوعين ، سيكون هناك اهتمام أكبر من تلك الحكومات الجبانة ، وهو ماسيدفعها أن تتماشى مع نبض الشارع ، بغض النظر عن كل ماسيُقال ، فقد سئم شعبنا السوري العظيم التخاذل والتخلي وخيانة البعض ، وسئم مماطلة وكذب ونفاق الغرب ، ومسرحيات تبادل الأدوار مع الشرق ، فيتحججون مرّة بالفيتوا الروسي الصيني ، وتارة باسم الانتخابات التي تجري في هذا البلد أو ذاك ، وأخرها أمريكا

هذه الأمريكا بحكومتها المترددة التي لربما هي السبب فيما يجري من المآسي على الأرض السورية ، فهي من يمنع مد السلاح من حلفائها للشعب السوري ، وهي من يضع الفيتو الأول لانتصار الشعب السوري ، وهي من يُقوي زنيفة الدب الروسي ، ويرفع من شأن التنين الصين ، وإدخال الإيراني عبر الشركاء في كل هذه الألاعيب والأراجيف ، وهي من بيدها أن تُطبق على زمّارة الصيني بوضع اليد عن بعض الاتفاقيات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للغير ، وكذلك الروسي الذي يستفيد من وراءها الكثير ، فأمريكا هي العقبة الأكبر ، من باب الخدمة لاسرائيل بغية تدمير سورية ، كي لا تقوم لها قائمة على مدار خمسين عام ، وكأننا في سورية لن يكون لنا شأن غير إسرائيل ، حتى أخذت الكثير من القوى العربية عن غير وعي تستعرض عضلاتها فيما سيكون بسبب انتصار الثورة السورية من التغير وتحرير القدس وإقامة الخلافة و....، ، ولا يعرفون أن ثمن هذا التمادي المزيد من الدماء التي تُسفك عبر هذا التخويف والتهويل وبعضهم يتعمد إثارة النعرات الطائفية ، ويُنفذ عن خبث أجندات النظام السوري بقصد الوقيعة وزرع الفتنة خدمة لآل الأسد كما رأينا في قضية الوزير اللبناني سماحة لقتل البطريق ورموز وطنية ودينية ، ونحن نقولها بكل صراحة لن نكون ملكيين أكثر من الملك ، ونحن ملتزمين بالقرارات العربية والمواثيق الدولية بهذا الشأن ، وما يهمنا تحرير أرضنا من دنس عصابات آل الأسد ، ونُرحب بأي مساعدة تصل إلى ثوارنا وأهلنا ، فنحن لسنا أُناس فضائيون ونملك المستحيلات ، بل نحن شعب يبحث عن حريته وكرامته وسيادته واستقراره ، ولانبحث على أن نكون كبش فداء ، ونقول ذلك بكل صراحة ووضوح لا لبس فيه ، فلا يجوز لأحد أن يفتأت علينا ، فلنا لسان يتكلم ، ولنا مناضلين يُعبرون عن موقف ثورتنا ، ولا نحتاج أحد أن يُنظّر علينا ، ولمن يُريد أن يمد لنا يد المساعدة عليه ألا يشترط علينا شيئاً ، ولمن يُريد أن يُقاتل معنا ، فنحن نُرحب به على ألا يكون تكفيرياً أو بدواعي الإرهاب ، فهؤلاء فقط غير مرحب بهم ، وسيكون لنا مؤتمر بعد أيام في ال 27 من أيلول في القاهرة تحت شعار توحيد القوى الإسلامية والوطنية السورية ، نحدد فيه رؤيتنا ومسارنا ، ليكون النافذة للعالم أجمع لرؤية هذا الطيف البعيد عن التطرف ، وبما يُمثله المجتمع السوري من روح التسامح والتآخي

نعم هذه طبيعتنا ، فنحن شعب مُسالم ، ونحن كشعب على عكس نظام العصابات ، ليس عندنا الغاية تُبرر الوسيلة ، بل للوصول إلى الغاية يُشترط أن تكون وسائلنا نظيفة ، بينما عصابات آل الأسد التي لم تترك وسيلة قذرة إلا واستخدمتها ، بدءً من ارتمائها بأحضان اسرائيل التي صنعتها وأتت بها ، وهذه من صنعت فلم الفتنة المسيء لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الظروف الصعبة وليس الأقباط المتبرئون منه ، والذين أدانوا وشاركوا في تظاهرات الاحتجاج بمصر ، مروراً باعتمادها على عصابات الإجرام والمافيات الدولية ، وتهريبها للمخدرات وغسل الأموال ، وتعاملها مع كل المتناقضات من أجل بقائها على حساب معاناة وألام واستعباد شعبنا السوري العظيم ، الذي تقصفه بكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً ، ويساعدها محور العار الصفوي ، الذي استقدم أخبث خبراءه ومستشاريه وقناصيه وأذنابه من أحفاد بن صفيون من جماعات الدعوة والصدر والفخذ وأبناء المتعة وحزب الله ، بينما نحن الشعب السوري يقف أمامنا بني جلدتنا وديننا يعدون علينا القتلى ، ويستحون أو يخشون من مساعدة الشعب السوري الذي يجأر الى الله مالنا غيرك يالله

واليوم شهدنا في القاهرة وبنغازي آثار الفلم العنصري الصهيوني بامتياز ،مظاهرات بسبب قيام بعض النكرات المدفوعين بدوافع الحقد الدفين بتمثيل فيلم يُسيء لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا الفلم الذي لم يكن أكثر من بذاءات وعناوين استفزاز وأكاذيب لمرضى نفوس ، وشتم علني وتعدّي على مليار ونصف مسلم ، هذه المظاهرات التي نؤيدها شريطة أن تكون حضارية ، وإن كان هذا الفلم المسخ لايستحق الاهتمام ، ولايُعبر إلا عن أحقاد مجموعات قليلة ومنحطّة بقصد التمايز والعنصرية المقيتة ، ولكن أن تنقلب إلى اقتحامات وإطلاق الرصاص وحرق السفارات ، فهذا مالا نؤيده ، ولايُقره قانون ، وكانت نتيجة ذلك قتل السفير الأمريكي في بنغازي خنقاً وثلاثة أمريكيين آخرين ، لتكون أداة تنفيذ أجندات الموتورين ، ومن لايهمه أمر البلاد والعباد ، وهذا يُذكرني بالاحتجاجات التي قامت على رواية التافه سلمان رشدي تنفيذا لأجندات ملالي طهران ، بينما هذه الجموع الغاضبة والملايين التي خرجت آنذاك وعلى الصور الدنمركية المُسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي نفسها لم تتحرك على تدنيس المصاحف وتدمير المساجد في سورية نقلناها بالصوت والصورة ، ولم تُثار على انتهاك مايُقارب لألفي امرأة وبنت وطفلة سورية ، ولم تلتفت حول إجبار المعتقلين السوريين للسجود والركوع أمام المتأله السفّاح بشار الأسد ، ولم يهزها مقتل ثلاثون ألف عربي ومسلم سوري ، وأكثر من سبعين ألف في عداد المفقودين الذين حكمهم في سورية الموت ، كما فقد من قبل في الثمانينيات ثلاثون ألف ، قُتلوا صبراً تحت التعذيب ، ولم يسألوا عن قُرابة المآئة والخمسين ألف مُعتقل ، ولا عن الملايين المهجرين والمنكوبين في سورية وتدمير المدن لنعرف أبعاد مايرمي إليه المخططون من وراء هكذا أعمال مدروسة غاياتها لاتخفى على أحد ، بينما كان من المفروض على تلك الجموع في كل بقاع الأرض ألا تغادر الشوارع ضاغطة على الأقل لوقف ذبح الشعب السوري اليومي بالمئات ، هذا إن لم تستطع تقديم الدعم المالي والمعنوي وحتّى التسليحي إن أمكن على الدول والحكومات والتجار وأصحاب الأموال بضخ المال لدعم الشعب السوري ، ناهيك عن احتجاجات مليارية على مايجري من التدنيس للمقدسات وتدمير بيوت الله في سورية

ومن هذا المنطلق فإننا نُعلنها صراحة بأننا نُرحب بأي دعم مالي أو تسليحي أو تعبوي يكون هدفه نصرة الشعب السوري وليس أجندات إرهابية ، لنُحيي في نفس الوقت روح الشهيد المصري العربي المسلم أبو بكر إبراهيم موسى الذي نال وسام الفخار وهو يُقاتل الى جانب جيشنا السوري الحر المغوار ، والذي ينتمي كما وردنا لحزب الحرية والعدالة ، الذي نتمنى عليه هذا الحزب أن يرتقي بمواقفه إلى مصاف هذا الشامخ حفيد أبو بكر ، والذي تسمّى باسمه ، وكان رئيسه الدكتور محمد مرسي من رفع ذكره على منابر عصابات الملالي والإجرام ، وتكلم عن شعبنا السوري بكل اقتدار ، دون وضع آلية وخطة بحث لتنفيذ ماجاء في كلامه ، وفي هذه الأيام عُقدت وستُعقد في مصر اجتماعات رباعية على المستوى الوزاري " مصر وتركيا والسعودية وإيران " بما أطلق عليها بمبادرة الرئيس مرسي ، وكل مانخشاه أن تكون تلك المبادرات فرصة لضياع المزيد من الوقت كمبادرات أردوغان منذ أكثر من سنّة ، إذ عولنا على نتائجها التي وصلت إلى طرق مسدودة ، من التحرك اللازم لملاقاة تعنت وإجرام النظام ، لينكفئ رُعاة تلك المبادرات إلى بلادهم وحدودهم وتصريحاتهم لم تُغني ولم تُسمن من جوع ، ضاع فيها الكثير من الوقت الذي لم يكن فيها آنذاك مستوى سفك الدماء بما هو في هذه الشهور ، كما في شهر أغسطس ستة ألاف شهيد ، وخاصة بعدما أنبئنا صالحي وزير خارجية إيران على عقد مؤتمرات تشاورية ، مما يُنذر بنزر الشؤم والمماطلة ، ولذلك نُنبه أن لاوقت للماطلة والتسويف وإنما سرعة البت واتخاذ القرار ، ودعم مبادرة الأخضر الإبراهيمي المفترض أن تكون على أسس واضحة وحاسمة وسرعة البت فيها ، وخاصة بعدما وصف نجاح مهمته بالمستحيلة ، وجميعنا يعلم وقال : أن نظام بشار المافوي فاقد للشرعية وهو يُبيد من يُفترض أن يكونوا شعبه ، فما دخل إيران التي هي جزء من المشكلة وشريكة في سفك الدماء ، وهي من تقوم جهاراً نهاراً على دعم عصابات آل الأسد ، وهل يمكن للدول الثلاث الباقية أن تقنع نظام عصابات الملالي عن ضرورة إنهاء نظام عصابات آل الأسد ، هذه العصابات التي لم تتحمّل الترضي على ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان فحرفوا الكلام عن مواضعه ، ولم يتنازلوا عن إعدام السُنّة في إيران ، وإذا كانت عصابات الملالي تُريدنا أن نتحاور مع قاتل شعبنا ، فلما هي لم تفعل ذلك مع شاه إيران مع أنه كان أرحم بكثير من بشار وأبيه ونظامهما ، ولما الكيل بمكيالين

إذا مايجري بحثه فيه إضاعة للوقت للمزيد من سفك الدماء السورية ، فلا الدول الثلاث ستقنع إيران بتخليها عن أجيرها ومرتكزها للتبشير الفارسي ، ولا إيران ستستطيع إقناع تلك الدول بالتخلي عن الوقوف إلى جانب الشعب السوري ، ونقولها علانية ... كفى مبادرات ، وكفى إضاعة الوقت ، نرجوكم كفى كفى كفى حرام عليكم ، وإن كانت مصر ضد التدخل الخارجي والعسكري ، فما السبيل للتخلص من تلك العصابات الأسدية التي تقتل يومياً المئات ، ولما تحركت القوات المصرية لسيناء للتخلص من شراذم القتلة هناك ، ولما لم تضغط عليهم سياسيا واقتصادياً ، وجميعنا يعرف أن في مثل هذه الظروف لاينفع معها إلا لغة الردع التي لايقتنع بغيرها هؤلاء المجرمين ، كما كان ولايزال الحال في معالجته بسيناء ، فرائحة الموت والله باتت تُزكم الأنوف في كل الأرجاء السورية ، وأقسم لي من اتواصل معهم في الداخل السوري ومن مدينتي حلب بالذات ، أن أماكن لايستطيع الناس البقاء فيها لدقائق من رائحة الجثث المتحللة تحت الأنقاض وهم لا يستطيعون رفعها ، فماذا بعد كل هذا ياقادة العرب والمسلمين ، فالقتل الإبادي الجماعي مُستمر بعشوائية ومجانية دون حسيب ، وكأن المجرم بشار أُعطي الأذن لارتكاب المذابح تحت غطاء دولي وعربي مُريب ، حتى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب من المنظمات الإنسانية برصد مايقع من الجرائم ، مع أنه على رأس أهم مؤسسة دولية ، كان المُفترض أن يقوم على خطوات عملية تُسرع في القضاء على عصابات آل الأسد لوقف حمام الدم ، لولا أن كُبّلت يداه ، وكل حروب الدنيا فيها المُهل للإغاثة وسماع الإستغاثة ، إلا على المذابح التي تُرتكب بحق شعبنا السوري العظيم ممنوعة ومفقودة ولن تكون ، وجميعنا يعلم لو كان تهديد أمريكا والغرب لبشار كخط أحمر من استخدام الطائرات والدبابات على شعبنا وأهلنا ، كما وضعوا الخط الأحمر على الأسلحة الكيماوية والجرثومية مما جعل نظام العصابات يرتدع ويحسب ألف حساب ، لما تجرأ هذا المجرم على قصف بلداتنا وقرانا ومدننا بالطائرات والأسلحة المُحرمة ، ولكن خطهم الأحمر الذي وضعوه فهمه نظام العصابات الأسدية على أنه إشارة للاستمرار في سفك دماء شعبنا السوري ، واستخدام كل الأسلحة المُتاحة ماعدا الكيماوي والجرثومي الذي رحمنا الغرب أن نُقتل بها ،على أن نقتل فيما سواه ، وكأن المطلوب من الشعب السوري الموت ألف مرّة يومياّ، فالمطلوب في مثل هكذا اجتماعات ، تحميل إيران شريكة عصابات آل الأسد كامل المسؤولية عن دماء الشعب السوري ، وأن تتحمل المسؤولية كاملة بمساندة الشعب السوري الذي قرر تطهير الأرض السورية من دنس عصابات آل الأسد ، وهو يسير نحو الانتصار المُحقق بإذن الله ، وما يطلبه فقط أن يجد الى جانبه أهله وعزوته وعمقه من العرب والمسلمين للخفيف من أنهار الدم ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم ... وإلى الرسائل المتفرقة

" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد، معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي القربى على الدوام يُذيقوننا العلقم ، ويتخلونا عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ، والله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا السوري العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق