(مهداة ٌ إلى الأحرار الثائرين على نظام بشار الأسد الفاشي لتحرير الوطن والشعب السوري من الظلم والإضطهاد )
يا شامُ أيَا بلدَ
الأحرارْ = وعرينَ
الثورةِ والثوَّارْ
حُيِّيتِ لكِ الأمجادُ
لكمْ = سَطعَتْ... والعزُّ سَمَا وَفخارْ
حُيِّيتِ أيَا أمَّ
الدنيا = يا
شامَ العزَّةِ والإصرارْ
دربُ التحرير خُطوط ُ النارْ = وعليهِ
مشَى شعبٌ مغوارْ
بالثورةِ أينعَتِ
الآما
= لُ .. كبارٌ خاضُوها وصغارْ
الثورة ُ
أذكى مشعلهَا = أشبالٌ ... أبطالٌ …أحرارْ
أعلام ... راياتٌ
َخفقتْ = هاماتٌ
ازدانتْ بالغارْ
في سوريا
الشَّعبُ بأجمعِهِ = ثوَّارٌ
… ثوَّارٌ ... ثوَّارْ
أبطالٌ ما هانوا
أبدًا = لا ..ما
عرفوا في السَّير عِثارْ
رسَمُوا
التاريخَ وموكبَهُ = هتفوا ... رفعُوا مليونَ شعارْ
في "حمص ٍ"
أهلٌ أحرارٌ = لفتيل ِ الثورةِ ضوءُ شرارْ
و " ببابا عمرو" كم صمدُوا = مَثلٌ
في
الهمَّةِ والإصرارْ
حملوُا
أعباءَ الثورةِ مُنذ ُ = البدءِ وكم خاضُوا الأخطارْ
هُمْ
أحفادُ البطل ِ الصِّندِيدِ ... لهُم ْ "عمروٌ " فخرٌ وَمنارْ
أحفادُكَ
يا عمرو انتكبُوا
= كم عانوا من قصفٍ وحصارْ
في الجلَّى
ما هانوا أبدًا
= لا ما عرفوا في الحرب فرارْ
حمصٌ من أذكى
مشعَلهَا = للثورةِ
مع أهل ٍ أخيارْ
الثورة ُ
فيها مع " دِرعا" = لقدِ
انطلقتْ مثلَ الإعصَارْ
حمصٌ وحماة
ٌ مع
حلبٍ = مع
إدلب مع كلِّ
الأمصارْ
ثارُوا
في وجهِ الفاشِيِّينَ = وخاضُوا الحربَ وكلَّ غمارْ
يا أهلَ الشَّام ِ
بنودُ النَّصْـ = ر ِ ستخفقُ
في كلِّ الأقطارْ
سَيُطاحُ برأس ِ
الرِّجس ِ غدًا = وبكلِّ الأوباش
ِ الأشرَارْ
" صمصامة ُ" عمرو باترة ٌ = لن تخطىءَ
رأسَكِ يا جزَّارْ
سَتعلَّقُ
في ساحاتِ دِمَشْـ
= ق وَسَيُسْلخُ
جلدُكَ يا بشَّارْ
ومصيرُكَ إعدامٌ.. لا سجنٌ
= موتٌ بالسَّيفِ البَتَّارْ
وَسترجَمُ
أنتَ كإبليس ٍ = " بِمِنًى" وبأحجار ٍ وجمَارْ
وعَليكَ
سيبصقُ كلُّ الشَّعْبِ = بحكمكَ كم
عانَى الأبرارْ
* * * * * * * *
" درعَا ".. "حمصٌ "
و"الرستنُ" كانوا أوَّلَ
غرس ٍ وبذارْ
مع " دير الزُّور ِ" و "إدلب "
قد بدؤُوا هم في هذا المشوارْ
" بمعَرَّةِ
نعمان ٍ " أبطالٌ =
أشبالٌ ...
ثوَّارٌ ...
أقمارْ
بصُمودٍ قد صَفعُوا
البَاغي = بذلوا
دَمَهُمْ حُرًّا َفوَّارْ
" النصرُ سيأتي
من شرق ٍ" = ولقد
صدقتْ تلكَ
الأخبارْ
يا ديرَ
الزُّور ِ كفى فخرًا = أهلوكِ
على الأهوال ِ كبارْ
في وجهِ القصفِ
فلمْ َتهُنِي =
ركَّعتِ الفاشيَّ المَكَّارْ
في " الرَّستن ِ" ثورةُ أهلِيها =
بركانٌ ... صاعقة ٌ... إعصارْ
درعا .. حمصٌ ..مع
حلبٍ =
خاضوا في اللجَّةِ والأخطارْ
"بابَا
عمرو " فيهِ الثوَّا
= رُ لقدْ رسمُوا دربَ الأحرارْ
وخيوط ُ الفجر
ِ بنودًا
قد ْ = ُنسِجَتْ
وبيارقَ للثوَّارْ
في إدلب كم صُعِقتْ
أرتا = لٌ
من أتباع ِ الباغي النخَّارْ
في إدلب شعبٌ
مغوارٌ = أبدًا ...
ابدًا يبقى هَدَّارْ
يا إدلبَ كوني
بركانا ً = في وجهِ الأوغادِ
الأشرارْ
في وجهِ الفاشيِّيتنَ
رياحًا = غضبى ... صَاعقة ً من نارْ
صرحُ الطاغينَ غدًا
يهوي = َوُتدَكُّ
غدًا كلُّ الأسوارْ
يا ريفَ الشَّام ِ
صُمودُكَ هَزَّ = الدًّنيا
...
بالشَّعبِ الجَبَّارْ
جندُ الشَّبِّيحة
ِ قد
ذهلوُا = مع
بشَّار ٍ َولُّوا الأدبارْ
بشَّارٌ
هذا المارقُ والرِّ
= عْدِيدُ النابحُ
ليلَ نهارْ
بشَّارٌ َولَّى
مُنذعِرًا = هوَ
ُمختبىءٌ مثل الفارْ
سوريا
وبأهليها ثارَتْ =
ولتردَعَ طغيانا ً موَّارْ
وستشرقُ شمسُ الحقِّ .. يعُو = دُ
الخصبُ وتبتسمُ الأزهارْ
* * * * * * *
ودمشقُ
المجدِ لعُنوانٌ = الخُلدُ
لها فتحَ الأسفارْ
أحرار العُربِ ُتعانقهُم
= تاهَتْ في الكون ِ سَنا ً
وفخَارْ
رَفضَتْ
بشَّارًا حاكمَهَا =
رفَضَتْ قيدَ الباغي
وإسارْ
بشَّارُ
بنُ الحافظ ِ وَغـ
= دٌ ... معتوهٌ… مَسخٌ مهذارْ
جيشُ البشَّارُ لأنذالٌ
= وحُماة ً
قد صارُوا
للعَارْ
بشَّارٌ
مثلُ أبيهِ الحَا
= فظ ِ وغدٌ
.. مأفونٌ .. جَعَّارْ
أسَدٌ في قصفِ الشَّعبِ وفي =
الجولان ِ لرِعْدِيدٌ فرَّارْ
سوريا لا .. ليستْ مزرعة ً = للبَعثِ
وللمَسْخ ِ الثَّرثارْ
عضريط ٌ كانَ
ولمْ يبرَحْ =
وعضاريط ٌ معهُ يختارْ
سوريا الشَّمَّاءُ بثوَّار ٍ
= خاضوا الأهوالَ
وكلَّ أُوَارْ
وليرجعَ
حَقٌّ مسلوبٌ =
والسِّلمُ يرفرفُ فوقَ
ديارْ
يا أهلَ الشَّام ِ
فلا تثقوُا =
بوعودِ الزِّنديق ِ
المَكَّارْ
لا
إصلاحَ ولا تَغييـ
=
رَ .. سوى دَحْر ِالقوم ِالأغيَارْ
" عُبَّادُ
الفرج ِ" لقد حكمُوا = كم
لاقىَ الناسُ منَ الأضرارْ
"الخُرَّمة ُ" الأوغادُ
لأْسْـ = يَادٌ ...
والحُرُّ غريبُ الدارْ
فمتى
سَتُدَكُّ عُروشُ البَغْـ
= يِ ِ َوتُرْدَمُ أوكارُ
الكفَّارْ
نيرونُ العصر ِ
غدا ثملا ً = والنارُ
تهبُّ بكلِّ مَسَارْ
لا يعنيهِ لو
ماتَ الشَّعْـ = بُ ... يُريدُ بيَدَيْهِ
كلَّ قرارْ
حَصَدَ السُّكَّانَ بدبَّابا
= تٍ ... بالطيران ِ بلا إنذارْ
" أعجازٌ "
دَمَّرَها بشَّارٌ = كم من مدن
ٍ حُرقتْ بالنارْ
كم مجزرةٍ
كالحُولةِ َتنْـ = قُلها
الأخبارُ ... فلا إنكارْ
كم من مدن ٍ
وقرى ً ُنكِبَتْ = وجرَى فيها الدَّمُ
كالأنهارْ
ستُخَضِّبُ
وجهَ العالم ِ، كمْ = صرخَتْ .. كم نادَتْ يا للثارْ
أينَ الأعرابُ ألا
هُبُّوا = أينَ
الدُّنيا ... أينَ
الأحرارْ
قتلوا الأطفالَ.. انتهكُوا الْـ = أعراضَ .. وكم سيطولُ حصارْ
كم من أمٍّ
صاحتْ يا ولدي = قتلوكَ
بريئا ً …
يا للثارْ
كم ثكلى تندبُ
في وَلهٍ = والدَّمعُ
َهمَى سيلا ً ِمدْرَارْ
وعجوز ٍ يلطمُ
في ذعُر ٍ = فالحيُّ
غدا رسمًا وقفارْ
كم أطفال ٍ وشيوخٍ َتَحْتَ = الرَّدم ِ... قضوا بينَ الأطمَارْ
والعالمُ
في نوم ٍ َوسُبَا
= تٍ.. فهوَ يرى من خلفِ ستارْ
مَنْ ماتَ شهيدًا من أجل ِ الْـ = أوطان ...
لهُ مجدٌ وفخارْ
فعذارَى الجنَّة
ِ في
عرس ٍ = بالوردِ يلفَّعُ
ثمَّ الغارْ
* * * * * * * *
بشَّارٌ َمسْخٌ
… مأفونٌ =
مشؤومٌ كالبُوم ِ
النفَّارْ
كالكلبِ الأرعَن ِ..
مع َشبِّيـ = حَتِهِ
انذهلوا .. َولُّوا الأدبَارْ
هَرَبُوا من جيش ِالشَّعبِ الحُرِّ = وزحفِ
الابطال ِ الزَّآّرْ
قد َفرَّ عُلوجُ
البعثِ ومن = بأسِ الجيش ِ الحُرِّ الكرَّارْ
وَعُلوجُ
البعثِ لأوباشٌ = ومَناكيدٌ دومًا
دُعَّارْ
وَلكمْ عانى
الشَّعبُ الِمعطا = ءُ
وذاقَ لظىً وطنٌ مِعطارْ
وَنواطيرُ الأوطان ِ لقد = نامَتْ ... والمَسخُ غدا مُختارْ
"بشَّارُ "
نهايتهُ اقتربَتْ = إبليسُ
سيحزنُ والكُفارْ
وَسَيُرْجَمُ في
ساحاتِ دِمَشْـ = ق بأحذيةٍ ...
ثمَّ الأحجارْ
الآنَ
الآنَ وليسَ غدًا
= ِلتُدَكَّ مواخيرُ الفُجَّارْ
الآنَ
الآنَ وليسَ غدًا
= َفلتُدْحَرْ أجنادُ
الأشرارْ
الآنَ
الآنَ وليسَ غدًا = ليُطاحَ
بحُكمِكَ يا َبشَّارْ
في سوريا الأهلُ
لقد هَتفوا = وَسَينصُرُهُمْ ربٌّ
غَفَّارْ
دربُ الآلامِ عبرناهُ = لم
نحفلْ أشواكَ الصَّبَّارْ
ليلُ الطغيان ِ
نُبَدِّدُهُ = وَسَيتبَعُهُ صُبحٌ
ونهارْ
رتعَتْ
بالمجدِ أغانينا = والخُلدُ لنا
فتحَ الأسفارْ
نحنُ التاريخُ بَنَيناهُ = ُتهنا
في الكون ِ سَنا ً وَفخَارْ
شرفاتُ المجدِ لنا
هَتفتْ = لجفونٍ للشَّمس ِ لنا مشوارْ
يا كلَّ
العالم ِ فلتسمَعْ = لا
يرعبُنا الجيشُ الجرَّارْ
لا تثنينا "صينٌ " أو روسيا = مع
كلِّ جيوش ِ الإستعمارْ
مَنْ مَدُّوا
بشَّارًا وبأحْ =
دَثِ أسلحةٍ ليزيدَ
دمارْ
كي يفتكَ في شعبٍ يبغي ال =
حُرِّيَّة َ ثمَّ
الإستقرارْ
فلتعلمْ كلُّ
الدنيا أنَّ =
الشَّعبَ الثائرَ لن
ينهارْ
سيظلُّ
يقاومُ دومًا حتى = النَّصر ...
وتنتشرُ الأنوارْ
الحقُّ لنا ..
والنصرُ لنا =
خسئوا ... خسئتْ جندُ
الفجَّارْ
في سوريا الشَّعبُ
بأجمعِهِ = ثوَّارٌ
... ثوَّارٌ ... ثوَّارْ
رفضوا البشَّارَ وطغمتهُ
= مَنْ كانوا
رمزَ الإستهتارْ
يا شامُ
أيا بلدَ الأحرارْ
= يفديكِ الثوَّارُ
الأبرَارْ
يفديكِ
الشَّعبُ ومَنْ هَبُّوا
= ليزيلوا الظلمَ
ويمحُوا العارْ
الشَّعبُ بسوريا
ُمستعِرٌ = بركانٌ ... زلزالٌ ... إعصارْ
سَيدُكُّ عروشَ
الظلم ِ ويُنْـ =
هِي حُكمَ الفاشست
الكفارْ
آيديلوجيَّة ُ
حزب ِ البَعْـ = ثِ
لفكرٌ قمعيٌّ دَمَّارْ
مَنْ أسَّسَ هذا الحزبَ ِلمَصلحَة ٍ =..." كالعَفلق ِ" "والبيطارْ"
سوريا الكبرى همْ
قد نادوا = دولٌ
أخرى ُتمْحَى وجوارْ
ونظامُ
البعثِ َلمُمتلىءٌ = إجرامًا ... مَطلِيٌّ بالقارْ
كم عادَى الغربَ
كلامًا ، بلْ = في الفعل ِ
لأسوأ استعمارْ
ما بعدَ
"البَعثِ " يكونُ الأمنُ ... تقومُ النهضة ُ
والإعمارْ
* * * * * * *
في الداخل ِ كم وغدٍ
وَعَمِيـ = ل ٍ دومًا في
صفِّ الأشرارْ
ويؤيِّدُ
بشَّارًا مع طُغـ = مَتِهِ… هوَ ينهقُ مثلَ حمارْ
فالمَسْخُ سَيَمْدَحُهُ
مَسْخٌ = وعلى
بعض ٍ تقعُ الأطيارْ
ونرى الإعلامَ الأصفرَ مُنفتِحًا = دومًا ... ولكلِّ
بوارْ
فصحافتنا ما زالتْ َتسْـ = بَحُ
في
عهر ٍ حسبَ التيَّارْ
كم وكر ٍ
للإعلام ِ غدا =
للمَسْخ ِ ... لمأجور ٍ
ثرثارْ
َمدَحُوا
البشَّارَ وطغمتهُ
= تبًّا ... هُمْ أنذالٌ وصغارْ
هُمْ
مرتزقونَ ومأجورو =
نَ وليسَ لهُمْ َخطٌ وقرارْ
ولهذا أرفضُ كلَّ
مَخا = زيهمْ ... ما قامُوا من أدوارْ
وبيوتُ الرِّجسِ أعَرِّيها = أترفعُ عن
تلكَ الأقذارْ
ولهذا لا ... لم أعملْ
في = صحُفٍ تبقى
عارًا وَشنارْ
أنا ربُّ الفنِّ
إلهُ الشِّعْـ = رِ ورغمًا عن أنفِ النكَّارْ
في الداخل ِ كم
وغدٍ َوعَمِـ = يلٍ حاولَ
إيذائي ... غدَّارْ
أنا مثلُ الطودِ
فلا ريحٌ = تحنيني ... لا قصفُ الأمطارْ
أشعاري البلسمُ
ما برحتْ =
وتظلُّ منارًا للأحرارْ
ولهذا
يرفضُهَا العُمَلا
= ءُ ... ستبقيهم من
دون ِ ستارْ
مَنْ يرفضُ نشرَ قصائدِ شِعْـ = ري.. مأجورٌ .. نذلٌ .. سمسارْ
مَنْ
يرفضُ نشرَ كتاباتي
= هوَ َوحْلٌ في
نعلي وغبارْ
لا ينشُرُ
إبداعي إلا َّ = مَنْ يخدمُ
فكرَ الإستعمارْ
أنا ضدُّ الظلمِ وضدُّ العَسْـ = فِ .. مع المظلوم بِكلِّ إطارْ
لقضايا شعبي قد ضَحَّيْـ = تُ بعُمري، طالتْ بي الأسفارْ
لقضايا شعبي قد ضَحَّيْـ = تُ بعُمري، طالتْ بي الأسفارْ
ما نلتُ وظائفَ
زائلة ً = من أهل ِ
الغدر ِ كما التجَّارْ
ما نلتُ جوائزَ مَنْ
ظلمُوا = ُتعطى
ولِمَنْ يرضى بالعارْ
غيري قد باع َ
مبادئهُ = ولأجل ِ
المَكسبِ والدولارْ
كم من صُحُفٍ ووسائل
إعـ = لام ٍ
في الداخل ِ للعُهَّارْ
للمأجورينَ
وللعُمَلا = ءِ ... لكلِّ
الأوباش ِ الشُّطارْ
أنا مع شعبي
وقضاياهُ = وسأبقى
في صفِّ الأبْرَارْ
ما بعتُ ضميري
مثلَ الغيْـ = ر ِ
يُباركني رَبٌّ غفَّارْ
أنا ضدُّ نظام ِ البعثِ وضدُّ =
الطاغوتِ الفاشِي بشَّارْ
( شعر : حاتم
جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق