الإخوه والأخوات
تحيه طيبه والسلام عليكم ورحمة الله..
بعد التشاور مع زملائنا في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان والمشكل من مختلف الأطياف الوطنيه السوريه في الولايات المتحده فقد إرتأينا إصدار البيان التالي:
تابعنا بإهتمام شديد خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربيه والذي ألقاه في مؤتمر دول عدم الإنحياز المنعقد بتاريخ ٣٠/٨/٢٠١٢ وبعد الإستماع للنسخه العربيه الكامله لنص خطاب الرئيس مرسي تبين لنا بوضوح الموقف الجريئ والمتقدم لرئيس مصر العربيه والذي يقود اليوم الدور الريادي للأمه العربيه والإسلاميه معاً. لقد أثبت الدكتور مرسي بصرخة حق مدويه أطلقها من إيران موطن الدعم اللا أخلاقي للنظام الإجرامي القابع في دمشق موقفه الملتزم بالحق في حضرة الشريك الداعم للنظام القاتل في دمشق .
تحيه طيبه والسلام عليكم ورحمة الله..
بعد التشاور مع زملائنا في مكتب التنسيق لحقوق الإنسان والمشكل من مختلف الأطياف الوطنيه السوريه في الولايات المتحده فقد إرتأينا إصدار البيان التالي:
تابعنا بإهتمام شديد خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربيه والذي ألقاه في مؤتمر دول عدم الإنحياز المنعقد بتاريخ ٣٠/٨/٢٠١٢ وبعد الإستماع للنسخه العربيه الكامله لنص خطاب الرئيس مرسي تبين لنا بوضوح الموقف الجريئ والمتقدم لرئيس مصر العربيه والذي يقود اليوم الدور الريادي للأمه العربيه والإسلاميه معاً. لقد أثبت الدكتور مرسي بصرخة حق مدويه أطلقها من إيران موطن الدعم اللا أخلاقي للنظام الإجرامي القابع في دمشق موقفه الملتزم بالحق في حضرة الشريك الداعم للنظام القاتل في دمشق .
لقد جمع السيد الرئيس في خطابه خيوط وحدة الأمه العربيه وخيوط إلتقاء الاهداف الإسلاميه .فعربياً رمى كل الآم الماضي خلف ظهره وأشاد بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر كمؤسس مع قيادات عالميه لمجموعة دول عدم الإنحياز فأثبت أن رواسب الماضي لا مكان لها عند السياسي الوطني الناجح وأن حساسية الماضي لا تبني مستقبلاً.
وإسلامياً دعا الأمه إلى
سلوك النهج الصافي في إتباع العقيده فإستهل خطابه بالصلاة والسلام على رسول الله
وآله وصحبه والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً فأعطى درساً واضحاً لكل من
يتبع هواه في تفسير الدين على أساس طائفي.كما أعطى نظام القتل والإجرام في
دمشق درساً بليغاً افهمه بشكل واضح بأن نظام قاتل وظالم لا مكان له في حكم شعب
يتطلع لنيل حريته هو زائل لا محاله.
إن الشعب السوري يشكر
الرئيس الدكتور محمد مرسي لموقفه المتميز من قضيته ويطالب سيادته بخطوات متقدمه
أخرى . لشعورنا أن مصر هي قلب الأمه العربيه والإسلاميه وأن سوريا الشعب هي شريك أساسي مع مصر في
إنتصارات الأمه العربيه عبر التاريخ وسيثبت الشعبان الشقيقان انهما الأمل المنشود
في إنتصارات المستقبل ايضاً.
وفقكم الله ياسيادة
الرئيس وأخذ بيدكم في خدمة شعبكم ودعم إخوانكم في سوريا ..وبإنتظار المزيد مع خالص
تقديرنا وإحترامنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان-الولايات المتحده
المهنس هشام نجار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عن مكتب التنسيق لحقوق الإنسان-الولايات المتحده
المهنس هشام نجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق