وماذا بعد هذا القتل الممنهج والفوضوي
لخيرة أبناء سورية ، مجازر تلوى المجازر ، ومذابح وراء أخرى والعالم الأخرس ينظر ويُشاهد
إبادة شعب لم يكن ذنبه إلا أن طالب بحريته وكرامته ، التي كفلتها كل القوانين والشرائع
السماوية والأرضية ، هذا العالم الذي صار يستمتع بدمائنا وتهديم مدننا على يد بطل الفلم
الوحشي السفاح بشار الأسد ، حقاً إنه شيء ممتع لهذا العالم وهو يلهو بدمائنا ، وهو
يُتابع مسلسل الذبح اليومي والإبادة الجماعية على مدار سنة ونصف لم تنتهي حلقاته ،
وكأنه ينتظر حتى يُباد الشعب بأكمله وهو يتابع على الهواء مباشرة أحداث التراجيديا
الدموية ، عبر ماتقوم بنقله قنوات إعلامية تفضح زيف وكذب هذا العالم الحر المتمدن والمتحضّر
كما أوهمونا،
هذا العالم الذي ملّ كثرة المُسلسلات المصطنعة، ليستمتع مباشرة بمآسي
وصرخات وآلام المذبوحين ، حقاً إنه منظر ممتع ، وشيء جديد يُسلّي قلوبهم من باب التغيير
والترفيه ، فهنا ليست الكاميرا الخفية ، وألاعيب شيطانية ، بل دماء تسيل ، وأطفال تُذبح
، وإعدامات لشباب على أرض الميدان ، ونساء ورجال تُجّز رؤوسهم ، يُذبحون ذبح النعاج
، ، ورؤوس تُقطع ، وأجسام تُقطع إلى أشلاء ، عدا عن اغتصاب الحرائر واعتقال مئات الآلاف
وتهجير الملايين ، وقنابل فراغية تُرمى على المدن والبلدات ، وصواريخ تُقذف من الطائرات
وراجمات الصواريخ ، وأسلحة روسية صينية تُجرّب على شعبنا الأعزل ، وأحد أقطاب محور
الشر الإيراني اللعين يحمد شياطينه لقتلهم المذهبي وعلى أُسس طائفية ليكون من وراء
ذلك عمق الألم وصرخات واستغاثات النّاس ، وخلف هذا وذاك يكمن الكثير الكثير من التفاصيل
التي تقتلع القلوب من هولها ، وتقشعر الأبدان من بشاعتها ، وما كان هذا ليقع لولا أن
شعبنا أراد أن يلتزم بالميثاق الدولي الظالم بتخليه عن سلاحه ، ورضائه بالاندماج مع
متطلبات العصر ، وتصديقه بكذبة وجود مجتمع دولي يكون حارساً أمينا لتلك المعاهدات والمواثيق
الإنسانية لحمايته، فما الذي جنيناه من وراء ذلك ؟ أن كُنّا لقمة سائغة لأعتى عصابات
عرفها التاريخ الإنساني دموية ووحشية ، هذه العصابات الأسدية التي صنعها هذا العالم
الحر ليكون شعبنا بأرضه وسمائه تِبعاً لأهواء ونزوات وتوسعات ومصالح الغرب ، المُغلفة
قلوبهم بأغلفة من حديد ، وهم الآن يدعون ألا حول لهم ولا قوّة ، ويستنكرون ويشجبون
، فتبَاً لهم وتبت أياديهم ، وتبّ الجحود والنكران
وأمّا حديثنا إلى أبناء جلدتنا وديننا
من العرب والمسلمين ، فهو من لونِ آخر ، إذ لازلنا نُطالبهم بأن يُرسلوا بتحاليل دمهم
وحمضهم النووي للتأكد من انتسابهم لما ذكرنا ، فأين نخوتهم وشهامتهم هؤلاء الحكّام
وشعوبهم ، أين مكر تجارنا ودهاءهم أم لم يستخدموا ذكائهم إلا لجمع الأموال وحماية السلطان
، ألم يسمعوا عن ملايين من السوريين باتوا في العراء فلا مأوى لهم ولا دواء ولا غذاء
، فهم باتوا يلتحفون السماء وهم لاحياة لمن ينادي ، أعجزوا عن إغاثة شعبنا العظيم ومدّه
باحتياجاته اللازمة ، وتعويضه أوتقدبم يد العون له ، أم نسوا تجارتهم الرابحة مع الله
صاحب الملك والمال والعطاء الذي وضعه بين أيديهم ليمتحنهم به وهو يقول لهم " من
ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة " أم عجزوا كما قال
الشيخ الشعراوي رحمه الله أن يكونوا على أقل تقدير مثل الفلاح الذي يبذر أمواله في
الأرض الجرداء لتعطيه أضعافاً مضاعفة ، وهم هنا يتعاملون مع الله صاحب المُلك والعطاء
، هؤلاء السويين هم عرباً ومسلمين ممن آووا الكثير من أبناء الدول المجاورة ممن انتكبوا
كالعراق ناكرة الجميل ، ولبنان الجنوب الذي فُتحت لأبنائه البيوت ، وتشاركوا معهم لقمة
العيش ، وإذا بهم أول الغادرين ، مع أن على عاتقهم تقع مهام أكبر من ذلك كامتناعهم
عن توريد أي مُعدات وتجارة من الدول التي تدعم نظام الإجرام السوري ، ووقف استثماراتهم
في تلك البلدان كالصين وروسيا كنوع من أنواع الدعم للشعب السوري ، والتعويض من الله
سيكون أكبر وأعظم ، أم أصبحوا من غير المؤمنين ، فهل سيستمعون الى نداء الحق ، ويكونوا
رجال بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ، ويكونوا ممن يعتمدون على ربهم خير الاعتماد كما
فعل سيدنا عثمان بن عفّان عندما عرضوا عليه أضعاف الأثمان ، وهو يقول هناك من أعطاني
أكثر ، سبعة وعشرين ضعفاً وأضعاف أضعافهم مضاعفة من الله ، وأول الغيث يبدأ بقطرة ،
من أول تاجر يبيع نفسه لله ، ليُعقد أول اجتماع بهذا الخصوص ، ويتبعه اجتماعات أوسع
للتجّار وغرف التجارة المحلية والعربية والإسلامية ، ليكون التأثير الأكبر لإخضاع التنين
الأوسخ ، والدب الروسي الأحقر ، لنقول بعد كل هذا لأبطالنا وثوارنا وجنود سورية المجهولين
.... من يأتينا برأس بشار غيلة أو قنصاً أو تفجيراً أو سُمّا
بشار هذا المجرم الذي صار كالقابع
في جحره مختبئاً ليس كالجرذ ، لأن الأخير إن أراد شيئاً يظهر إلى الشارع ولو بغفلة
عن الناس ، ويعرف مصيره القتل إن بدا لأحد ، أي أنه يملك بعض الجرأة والإرادة ، بينما
جرذنا الأحقر بشبش أو شبشب أو مشموط الرقبة فهو لايتشبه حتى بجزئية من شجاعة هذا الحيوان
المنبوذ ، الذي إذا ضحك نهق ، وإذا تبسم فهو يقطر السُم الزعاف على شعبنا وأهلنا ،
حتى صلاة العيد البروتوكولية لم يخرج إليها إلا وهو خائفاً ، وكل الدلائل تقول أنه
أدى هذا البرتوكول في مسجد البوطي في داخل القصر ، الذي خادعه فيه وقبله أبوه ، وأقصد
الذي قبل فيه البوطي هذه الخدعة والكذبة فصدقها ، هذا المسجد داخل أسوار قصره ، المُحاط
بالحماية الكثيفة خرج الينا مُجبراً وبحسب البروتوكول مُصلياً ، ومعه بضع أفراد وهو
خائف ، حتى اضطر الى التسليم قبل الإمام ، فكيف كانت أجواء مقابلته مع أُجراءه في قناة
الدنيا ، وهو لايأمن حتّى من هؤلاء من أن ينكشف مكانه ، لتصل إليه يد أبطالنا فتقيم
عليه حكم السماوات والأرض وكل الشرائع الدينية والوضعية ، وكل مافهمناه من هذا المسخ
بمقابلته مع قناة ابن مخلوف اللص الأكبر بأنه لازال يعتقد أن سورية مزرعة له ولأسرته
الملعونة ، والشعب عنده ليس بأكثر من عبيد ، يحق له أن يقتل بدم بارد أو عبر الصواريخ
والمدافع والطائرات التي اُشتريت بأموال الشعب للدفاع عن الوطن والشعب ، وأنّ لكل من
يخالفه أمامه عدة طرق لاغير ، القتل أو الاعتقال مع صنوف التعذيب أو النفي والتهجير
كما قال بأنه يكون سعيداً كلما سمع عن منشقين وهاربين ومهجرين ، بما سماها بعملية التنظيف
التلقائية ، وكما أكد بأنه مستمر بمشروعه الحسموي الذي قاربت ضحياه للمتوسط اليومي
التصاعدي في شهر أغسطس الى الثلاثمائة يومياً ، أي في هذا الشهر الذي تخلله شهري حرم
رمضان وشوال سقط مايُقارب الستة آلاف شهيد سوري ، وقد جاء في كلام هذا المعتوه ما يُعتبر
كرسائل تهديد لا أكثر لشعبنا ، ومن الاستكبار والاستعلاء ممن لايعرفه إلا قزماً ، ،
بينما أزلامه وأبواقه يتحدثون بغير لغته ، وهم يُقبلون الأحذية ليرضى أن يُحاورهم أحد
وكما أراد هذا الحيوان أن يظهر بمقابلته
وكأنه متماسك وواثق من نفسه ، وقد حقق شيئاً على الأرض ، فيقول بأنّ الوضع في تحسن
على وزن خلصت التي قالوها من زمان ، وهو يفقد الأرض والوعي بتصعيد أعداد مجازره التي
كان آخرها اليوم في عربين بريف دمشق وطفس في درعا من جرّاء القصف ، ومجزرة في حلب والباب
واللاذقية بجبل الأكراد ، وحمص التي لاتزال تحت النار ، وبالأمس في بلدة حزّة بريف
دمشق ذهب ضحيتها مايتجاوز المئة ، والتي إن دلّت على شيء ، فإنما تدل على ضعف وتقهقر
وفقدان سيطرة ، ووضع هستيري لاينفع معه إلا نقله الى أخصائيين بالأمراض النفسية ، والحجر
الفوري عليه ، بينما أبواقه وأزلامه وأُجراءه ومن معه من السفلة السقطة ، يذهبون في
كل مكان ، يستجدون التخليص وليست خلصت ، لأنّ منقلبه سيكون أنتن من القذافي ، وسيترحم
العالم عن مصير القذافي أمام ماسيجده ، وهؤلاء يتكلمون عن المعارضة أنهم مرحبون بها
، ولكنها لاترضى بهم ، وأنهم يُريدون الحوار ، ويتحدثون عن الوصول لحلول ولو حتى مناقشة
تنحي مسخهم الحقير بشار ، ويُطالبوننا بألا نستخدم معهم لغة التهديد والوعيد ، بينما
عنطوزهم بشار هنا يشترط ، ويطلب السقف الأعلى ، وأن جميع العالم سيأتي اليه منبطحاً
راكعاً أمام سفاهته وبهمه ، حقاً هذا مايقول عنه علم النفس بالانفصام بالشخصية ، ولن
أزيد بالتعليق عمّا جاء في لقائه ، لأنه لم يأتي بجديد ، وكأنه يرقص رقصة الموت ، وقريباً
بإذن الله سيمثل أمام مُحاكمة الشعب الميدانية هو ومن معه ، ويُسلموا كالكلاب الجربانة
إلى ذوي الشهداء ليُقرروا مصيرهم بأيديهم ، ليكون جزاءه ومن شارك في سفك دماء السوريين
القصاص العادل " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " صدق الله العظيم
، وجزاء بشار سيكون من جنس عمله ، فليخرج هذا الجبان من سجنه الذي فرضه على نفسه ،
ويكلم الشعب مباشرة ، وليُرينا شجاعته هذا الصعلوك ، ولكنه لن يجرؤ ، وإننا متأكدون
بأنه سيدفن نفسه بيده بخوفه ، وسنجعله يلعق قذارته عندما يجد نفسه بأحد المجاري كما
كان حال أبيه الروحي القذافي ، وسيرتد ماتوعد به الشعب وبالاً وناراً عليه وعصاباته
فعصابات آل الأسد تعيش في آخر أيامها
، وقد توقعنا بلقاءاتنا على الفضاء ازدياد حجم جرائمهم ، هم يعيشون في هستيرية كاملة
، فأوراقهم تساقطت ، وأكابر مجرميهم داستهم أرجل ثوارنا ، وحتى إعلامهم صار فوضوياً
، فقبل يومين من ذهاب الرئيس المصري الأبي الى الصين كانوا يستميلونه وهم في أسوء أنواع
الذّلة والمهانة ، ولكنهم أخطأوا الطريق ، فليس لأمثال مرسي أن يُخادعوه ، وإن حصل
خطأ بمرور سفينة الموت الإيرانية من قناة سيناء المصرية ، فقد تعهدت جماعة الإخوان
وحزب العدالة وأحد أهم مستشاري الرئيس مرسي ألا تُكرر كما وصلنا ، وكتكفير عن هذا الخطأ
رأينا الرئيس مرسي يُصرح بعد صمت طويل قبل سفره إلى الصين بتصريح من العيار المتوسط
على نظام العصابات ، فحاول إعلام السفّاح بلع الموس متأملين بأسيادهم الإيرانيين استمالته
، فمهدوا الطريق لذلك بمدح من لايعرف للخسيسين قيمة ، وقالوا عنه على مدار ساعات بأنه
جاء ليُصحح مسار البوصلة ، ويُرجع مصر الى الحاضنة العربية والإسلامية ، واستخدامهم
للشعارات البرّاقة ، ولكن كما يقول المصريون طلع نقبهم على شونة ، ليرميهم بصاروخ نووي
من مهد بني صفيون بلد الخسّة والنذالة ، فوصفهم بالظلمة والقتلة وأنهم إلى زوال ، بل
زاد بأنه لابد من العمل على اقتلاعهم ومساعدة الشعب السوري بكل السبل ، حتى اضطر المنفوخ
المعلم ، وسيده رئيسه في حكومة العصابات أن يتبرموا ويخرجوا من مؤتمر أعده بني صفيون
خصيصاً لهم مأفونين عليهم الذُلة ، وكل من على الأرض يلعنهم ، وقد أُلقيت على وجوههم
الذّلة والمهانة ، فأصيبوا بعار الدنيا والآخرة ، لينقلب إعلامهم فوراً ويبلعوا ماقالوه
في مناقب المرسي ، ليتطاولوا بعدها كثيراً على مصر والمصريين ، ويوجهون الإهانات لهذا
الشعب العظيم الذي صنع المُعجزات بثورته التي كانت مُلهمة لثورة شعبنا السوري العملاق
، وينعتون الثورة المصرية بكل النعوت القبيحة ورئيسها بالذات الذي غيّر بخطابه وتحركاته
الأخيرة وجه مصر ، ، هذه المصر التي لم تعد تتهاون بحق أي مصري فكيف سيهون عليها شتم
رئيسها رسمياً من النظام السوري وأبواقه ، وكأنه لم يبقى شريفاً ولاوطنياً على وجه
الأرض إلا هذا العاهر بشار إبن العهر والمعهورين
فيا أيها المرسي ممن رست سفنه في ظل
هذا العباب في المكان الراسخ الذي نأمل أن يستمر ويضغط وينصر ويُنقذ ، أيها الرجل الذي
كانت كلماتك في بلاد الملالي المعفنين كالشرر القاتل في مكمنه ، ولم يبقى عليك سوى
الخطوة التالية أيها الأب والأخ والزعيم الذي بدأت النساء تتغنى بذكرك ، وهم يُريدون
أن يشفوا غليلهم من قاتلي أزواجهم وإخوانهم وبناتهم وأطفالهم ، وهم يأملون من مصر أن
تسترجع بك كرامتها ومكانتها ورهابتها ، ويأملون بك أيها الرجل أن تكون هبة الله لخلاص
الشعب السوري ، وأن تكون نعم العون والسند لأهلك السوريين أيها الحبيب الذي أعتذر اليك
بكل جرأة عن حدّتي بالقول في مقالة سابقة عن غير قصد منّي ، بل ماكنت أقوله لم يكن
نابع إلا عن قلب محروق ، ودم يُسفك ، وبلد يُدمر ، والعالم يتفرج ، ولا أظنك إلا من
كرام الناس بأن تعذرنا وتعذر نزيف قلوبنا الدامي ، ونحن نسمع أنّات الثكالى والأيامى
، وهنّ يرين فلذات أكبادهن وأعز من عندهن ، وهم يُجزّون بالسكاكين جزّ النعام ، بعدما
أعطاهم الأمريكي أوباما الرخصة لقتل شعبنا الصامد الحبيب بكل ماملكه من أسلحة الدمار
الشامل والقتل والجريمة ، ومنعهم من استخدام الكيماوي والجرثومي كي لايتأذّى الإسرائيليين
، فهل عرفت لماذا نشد إليك الرحال ، لتكون منحة الله للسوريين ، وتُسجل اسمك عند الله
في عليين ، وأي أجر أعظم من إنقاذ أرواح السوريين من العرب والمسلمين ، الذين تربطكم
بهم روابط متعددة ، حتى قلنا أنهم أنتم ، وهم أهلكم وأنتم أهلنا ، فيامرسينا أرنا بأسك
في الله على هذا الظالم بشار وعصاباته كما ذكرت ، وليس لك من الجزاء أعظم مما هو عند
الديّان أنت وجماعتك الإخوان المسلمين الذين أدعوهم من خلالك لمساندتك ولكل الشعب المصري
الذي يقف إلى جانبك فيما يخص نصرة الشعب السوري المذبوح ، لأدعوكم جميعاً لشد أذركم
الى مليونية حقيقية تُقدم من خلالها كل أنواع الدعم الواجبة على كل مسلم ومسلمة ، وعربي
وعربية لأصل في الختام إلى رسائلي المتعددة الاتجاهات
وأولها : رأس الفساد والطغيان ملالي
بني صفيون ، الذين امتطوا السلطة بلباس الدين والدين منهم براء ، بعدما خدعوا غالبية
الشعب الإيراني بمكرهم وباطنيتهم السوداء ولازالوا يخادعون ، ولم يستحوا أن يُزوروا
خطاب رئيس أكبر دولة عربية مصر ، فما قاله الرئيس المصري محمد مرسي يُمثل زلزالاً لأراجيفهم
، وامتحانا لأكاذيبهم ، من انهم ليسوا طائفيون ، بل هم غارقون حتى الثمالة في عنصريتهم
وحقدهم على رموز الإسلام ، ويدعون في الظاهر بأنهم لايفعلوا ذلك ، وما كانت جريمة الرئيس
المصري الأولى سوى أنه حمد الله سبحانه ، وصلى على نبينا المختار ، وترضى عن الصحابة
الكبار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وجميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فترجم كلامه
بالترضي عن علي ، وأسقطوا أقطاب رجالات الله بصدر الإسلام
والكذبة الثانية : عنما قال عن رأس
الإجرام والخيانة بشار بأنه فاسد ومُفسد وظالم وساقط ويجب أن يرحل ، وهذه كانت باللغة
الدبلوماسية ، وترجمتها واقعياً وليس فارسياً ، أنهم قتلة ومصاصي الدماء ، وأعداء لشعوبهم
، وليسوا بأكثر من لقطاء وشُذاذ آفاق ، وكأن الرئيس مرسي قد كفر والعياذ بالله ، بينما
بني صفيون ترجموها على البحرين التي يُحاول بني صفيون أن يُثيروا الفتنة فيها ، فتعاموا
عما يفعله نظام العصابات في دمشق ، وحركوا أذيالهم في هذا البلد الآمن ، وخيراً فعلت
هذه الدولة بتقديم الاحتجاج لتكشف للشعب الإيراني دجل ملاليها وعلى رأسهم القمئ الخامنئي
عليه اللعنة والغضب من الله ، الذين يكذبون على شعبهم جهاراً نهاراً ، وهذه إحدى أراجيفهم
دون أن يعتذروا لشعبهم أولاً ، ولهذا البلد الشقيق
كلمات رئيس جمهورية مصر العربية السيد
محمد مرسي الخالدة قال الرئيس المصري محمد مرسي الخميس30/8/2012 إن نزيف الدم في سورية
لا يمكن أن يتوقف بغير "تدخل فاعل" من الخارج.
وأضاف في كلمة أمام قمة حركة عدم الانحياز
بطهران وفقاً لوكالة "رويترز" أن سورية بحاجة إلى انتقال سلمي إلى الديمقراطية
ودعا إلى التضامن "مع نضال أبناء سورية ضد نظام قمعي فقد شرعيته."
ومضى يقول "نزيف الدم في سورية
في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعا"،
وقال مرسي إن التضامن مع الشعب السوري "واجب أخلاقي" وضرورة إستراتيجية.
وأضاف "علينا جميعا أن نعلن دعمنا
الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية والعدالة في سورية وأن نترجم تعاطفنا هذا إلى
رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي الى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري
في الحرية".
وانتقد مرسى الحكومة السورية وقال
إن هناك الآن "ثورة" في سورية ضد النظام "القمعي"، وأضاف أن
"دعم الشعب السوري بمواجهة النظام القمعي في دمشق واجب أخلاقي".
وقال مرسي خلال تسليمه رئاسة حركة
عدم الانحياز التي كانت تتولاها بلاده إلى إيران "يجب علينا أن نسعى لتحقيق مطالب
ثورة سورية"، وأشار إلى أن مصر "بعد الثورة عازمة على أن تكون طرفاً دولياً
فاعلً".
"
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح
والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل
الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس
الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري
، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو
يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة
زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها
المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين
، وكوفي عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا
السوري أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع
عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً
عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على
أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء
، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي
القربى على الدوام يُذيقوننا العلقم ، ويتخلونا عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ،
والله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام
، والنصر لشعبنا السوري العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق