بسم الله الرحمن الرحيم
وصف الرئيس السوري
المجرم في مقابلته التلفزيونية على قناة الدنيا الموالية مع الشبيح الفرا الوضع في
سوريا أنها حرب فعلية وأن الحسم العسكري غير ممكن كليا في الوقت الحالي ولكنه مستمر
ولا تردد في ذلك والأهم في قوله أن إقامة منطقة عازلة في سوريا أمر غير واقعي وغير ممكن حتى بالنسبة للدول التي تدعم المعارضة.
ولكن من أين يستمد
رباطة القول والتصريح هذه أنها أشارات دولية لهذا المجرم بمتابعة الحسم على الأرض السورية
والقضاء على الجيش الحر حيث قلت المظاهرات بسبب قصف المدنيين المباشر وتشرد العوائل
.فوزير خارجية فرنسا لوران فابيوس يصرح في حوار إذاعي مع فرانس أنتير قائلاً:
إن إقامة مناطق عازلة في سوريا أمر شديد التعقيد
كونه يتطلب إقامة منطقة حظر جوي جزئي، مؤكدا "أن ما نريده نحن هو إسقاط نظام بشار
في أسرع وقت ممكن". فما توابع ذلك التصريح
والفهم السياسي المبطن لهذا الكلام والموجه للنظام السوري.
أما الاجتماعات الاخيرة
بين تركيا والولايات المتحدة بشأن المنطقة العازلة لم تؤتي نتائجها فكانت لهم هروب
مبطن واستنكار فقط لهذا النظام.
والرئيس الحر المنتخب
محمد مرسي بدلا من تخفيض حضور مصر الدبلوماسي في قمة عدم الانحياز يذهب بنفسه ويهلل
ويرحب بأخيه احمدي نجاد الذي يأمر بقتل السوريين بفتاوى الملالي.
السيد الرئيس كان يكفيك
تكليف وزير خارجيتك لينوب عنك ولتبقى على الملأ في صف شعب مظلوم علنا دون تلويح بذلك
كما تفعل ايران بدعم بشار.
فهل الوضع في سوريا
معقد الى هذا الوضع ام انه التآمر الدولي على شعب سني أمن فلا عتب على الشرق والغرب
إنما العتب على ابناء جلدتنا أصحاب الحل والربط التاريخي مصر والسعودية في مواقفها
التي تشبه العذراء المستحية.
نعم إنها الحرب الطائفية
بين السنة والشيعة باتت واضحة وقد أظهرتها إيران والعراق وحزب الله والعلويين السوريين
علنية وقدموا كافة الوسائل لدعم القتلى المجرميين في سوريا.
ونحن اهل السنة والجماعة
مازلنا نريد التقارب وقد ابتعدوا والتفاهم معهم وقد غلقوا عقولهم والتعايش معهم وقد
جعلونا قتلة الاجداد وجدهم الاكبر وهذا ما لم يحصل عبر التاريخ .
إن العالم لا يستحي
فهو يرى كل هذا القتل والإجرام والذبح الممنهج بالسكاكين ثم يأتي مقدماً حلولا ادارية
بسيطة كادعاء امريكا تدريب بعض كوادر المعارضة على إدارة المناطق المحررة في سوريا
أو ارسال مندوب اممي عربي ثاني بعد خادم بشار وايران كوفي عنان.
إن العالم لا يستحي فأربع دول جوار تعجز أن تستقبل
مئتا الف لاجئ سوري حتى اصبح اللجوء الداخلي أحب للسوريين من الخارج ماداموا في عز
وكرامة واستضافة من اخوانهم في الداخل فقد وحدت الثورة صفوفنا وقلوبنا في حين استقبل الشعب السوري مليون ونصف فلسطيني
ومليونين عراقي اما اللبنانيون فحدث ولا حرج فقد كانت بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا استراحات
لهم فلا مخيم الزعتري الجحيمي ولا خطف ولا قتل لهم كلبنان.
أن العالم لا يستحي
فهم يستمعون لإيران عبر مبادرتها لإقامة حوار مع نظام مجرم وهي ترسل بالسلاح والمال
والرجال لقتل الاطفال والنساء في سوريا.
أن العالم لا يستحي
ونحن نرى اعلام النظام ومذيعته العاهرة ميشلين عازر تعمل ريبوتاج مع إمراة تنزف والشهداء
حولها ثم يستنكروا ذلك فقط في حين تحركت ثلث المنظمات الدولية عندما قتلت المعارضة
شبيحة آل بري في حلب.
ألمانيا تهرب بنفسها
وتطلب توحيد المعارضة والرئيس الفرنسي سيعترف بحومة انتقالية لا تجد ارضا لتتشكل عليها
اما المدنيين الامنيين والجيش الحر على ارض الواقع فلا يجد احد ينظر إليه فما زال بشار
هو الافضل ضمنياً لهذه الانظمة اللاخلاقية.
الآن ادركت يقينا وفهما
لماذا اختار الله أرض الشام لينزل فيها المسيح في دمشق وغوطتها على اغلب الروايات المتواترة
لأنه سينصر الاسلام من هذا المكان ويطهر ارضها من الحوزات والحسينيات والمقامات التي
يحرص عليها الشيعة لتكون مقرات للقتل والاجرام.
فخامة الرئيس المحترم
محمد مرسي أنت فيك الأمل والخير الذي ينشده السوريين و كل المسلمين ولكن أرسل لك كلمات
لعلها تصل اليك الحرب على الشيعة واجب على كل مسلم سني حتى يعودوا إلى امر الله ورسوله
فهؤلاء لا ينفع معهم إلا قول خليفة الأندلس عبد الرحمن عندما دخل عليه ملك الفرنجة
فبعد أن أروْه كامل القصر وأظهروا له عظمة الخلافة وهيبة السلطان كان المنتهى عند الخليفة
في غرفة صغيرة فيها قرآن وسيف ونار فكلمه بقوة وهيبة و عز : إن سمعتم وأطعتم فلكم هذا
وأشار الى القرآن (أي يعاملهم بالعدل) وأن عصيتم وأدبرتم فلكم السيف( القتال والجهاد
) في الدنيا والنار(وعد الله ) في الآخرة .
إن الطريق واضح من
قوله تعالى " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد
" فملة الكفر واحدة لا تتغير.
نعم في هذه الثورات
والثورة السورية خاصة ننتظر من الله الربح الكثير وهو خير الربح والتجارة.
المهندس : رضا خليل
الجروان
الرياض
30/08/2012
12/10/1433
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق