الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-07-07

أيتها المعارضه: لماذا يُصّر البعض منكم على وضع العربه أمام الحصان! – المهندس/ هشام نجار

أعزائي القراء
عندما يلح الشعب السوري على توحيد قوى المعارضه من أجل هدفٍ واحد هو" الشعب يريد إسقاط النظام من جذوره وتأمين كل الوسائل الضروريه من عسكريه وإنسانيه وعلاجيه ودعائيه وتحالفيه لتحقيق هذا الهدف , فإن الوضوح في المطلب لا يحتاج إلى حوارات عبثيه يصر البعض على إفتعالها.أما وضع العقبات لبحث كل التفاصيل صغيرها وكبيرها لتحديد مسار الدوله لما بعد الإنتصار ومنذ الآن, فهذا يعتبر عاملاً معوقاً لتعجيل الإنتصار إضافة إلى عدم أحقية بحثه أصلاً وخاصة بعد أن إتفقنا على الخطوط العريضه لسوريا الغد والتي تتلخص بإقامة دولة ديموقراطية مدنية بمجلس تشريعي وبصلاحيات كامله وفصل كامل للسلطات وتساوي أبناء الوطن بالحقوق والواجبات وفق القانون.


هذه الخطوط متفق عليها . ولكن أن يقوم البعض بوضع الحصان أمام العربه كأن يبحث بمواد الدستور والقوانين وإضافة تسميات  لفئات عرقيه وأعلام خاصة بها ودخول في تفاصيل جزئيه كأن يفرضون على الشعب السوري حتى إسم الدوله فيقنون ويدسترون ويشرعون وهم لايملكون الوطن بعد! , فهذا يعتبر من الناحيه العلميه القفز على الحواجز قبل إزالتها اولاً مما يؤدي إلى   تأخير ساعة الإنتصار بأيدينا.
أعزائي القراء
من يبغي ذلك فهو مصنّفٌ في حالتين لا ثالث لهما:
إما أنه عاجز عن تحقيق موطئ قدم مؤثر عبر الصناديق الإنتخابيه,فيضغط منذ اليوم لتحقيق أجنداته الخاصه به. 
أو أن بعضهم ولا أقول كلهم مدفوعون من قبل النظام وتحالفاته الدوليه لضرب وحدة المعارضه حتى يُشاع عنها أنها ضعيفه وغير موحده.
إن من يصر على وضع العربه أمام الحصان قبل سقوط النظام وبكل صراحه لا يمثل مطالب الشعب في داخل الوطن الذي يتحمل كل صنوف العذاب بشكل يومي ممنهج , بينما البعض مازال يبحث عن مصالحه الخاصه بدلاً من وضع كل الأحصنه أمام العربه لجرّها بعزيمة واحده.
الإخوه والأخوات
إن ثورتنا الرائده تحتاج لكل الأحصنه الأصيله لجرها في مسار واضح لتحقيق الإنتصار..فمن كان حصانه عاجزاً فلا يحشره  مع أحصنة الشعب المقتدره على تحقيق الإنتصار..وليخترع لنفسه عربةً مُفصّلة على مقاس حصانه العاجز.
مع تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق