الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-07-13

يا ابنة العم والهوى أموي – بقلم: م. رضا خليل الجروان


بسم الله الرحمن الرحيم
إنها الشام بركة الرسول وعش الصحابة وحاضرة الإسلام في ربوعها عاش أئمة الإسلام وعلماء الأمة وأبدال الشام إنها جلق عاصمة الخلافة وبيت العروبة وحب سيدنا معاوية كاتب الوحي وحامي الحمى.

إنها الشام التي اشتاقت أن تعود إلى عروبتها بعد أن سلبها الصفويون وعاثوا فيها فسادا وهي العصية على العجم أجمع.

أنها دمشق : وعزُ الشرقِ أولُهُ دمشق.
إنها دمشق أمية فيها المسجد الكبير مسجد بن أمية أكبر المساجد الإسلامية وأولها بناءاً وعمارة في الإسلام كان صومعة فعز المكان فكنيسة فعز المكان فأصبح مسجد الوليد ومن بعده مسجد أمية الذي رصعه بالذهب فأذهل الغرب وكهنتهم وقالوا أن لدمشق عز لا يزول ففيه ظهر عز الإسلام وهيبة الخلافة وعظمة السلطان وأبى هذا العلوي وأبوه إلا أن يبنوا بجواره تماما حسينية السيدة رقية مزار للشيعة وسب لبني أمية والصحابة والسلف.


إنها دمشق التي عصفت بها رياح عاتية فتحالف حكامها العلويين مع حكام إيران الصفويين مع كلاب حزب الله فاجتمعت ألوية الكفر الثلاثة على أمر وهمي سموه بالممانعة والمقاومة ومشوا عليه خمسون عاما باعوا فيها الأرض والديار وأمنوا فيها إسرائيل وأعطوهم القدس الشريف ونهبوا البلاد والعباد وأذلوا فيها الصغار والكبار واستباحوا فيها الحرمات وبثوا فيها الطائفية النكراء وحاولوا فيها ليلا نهارا رفع شعار ولاية الفقيه المبطنة والتبرؤ من  صحابة رسول الله أبي بكر وعمر وكل السلف الصالح ولكن : "بئس للظالمين بدلا".

أنها دمشق الخضراء والماء دمشق بردى جنة الله في أرضه :                  
سلام من صبا بردى    ودمع لا يكفف يا دمشق
فقد حول حكام دمشق الجهلاء والظلام حافظ وبشار سلام الشام إلى سفك للدماء وهتك للأعراض وقصف للمدن والقرى الآمنة لا بل وأعظم من ذلك حرقوا القرآن وهدموا المساجد وشربوا الخمور فيها وعظموا الحسينيات ومن ورائها ضريح الخميني وجعلوا الكثير منها في كل مدينة من مدن سوريا وجعلونا نستنصر بإيران الفرس والعمائم وهم أشد الشعوب بغضا لنا وللسلف والأمة وربطونا بعمامة المرشد الأعلى الذي وصلها ومدها مع روسيا والصين فعاد المغول من جديد ليقتلوا أهل الشام مرة أخرى والعالم ينظر.

إنها جذور كسرى وفارس تتشعب وتتعمق في نفوس الصفويين فهم يحاولون دعم النظام  الخبيث بكل الوسائل  ولكن لله عز وجل سنن كونية لا تتبدل ولا تتغير فالتحالف العلوي مع الشيعي الصفوي مع الشيوعي الروس والصين القذر نشر الفساد وقتل الأولياء والعباد وحارب دين الله وصدوا عنه فهو ساقط بإذن الله لا محالة .

صبرا يا دمشق : فقد يطول الليل وتشتد الظلمة ونتمنى أن نذهب بعيدا لا يهم إلى أين فقط لعلنا نرتاح ولكن هناك شيء يمنعنا من الاستسلام واليأس أنه الشيء الذي ينبع من داخلنا , من أرواحنا , من قلوبنا , إنه الإيمان الذي نحتاجه لنكمل به معركتنا نحو الانتصار .

أنها معركة الانتصار من الشعب دون انتظار قرارات ومهل وبند الفصل السابع ومساعدات الدول فالأيام الحبلى قد وضعت حملها وظهر منها مصرع هذا المخبول المتجبر بشار الأسد وان ضعف الجند وقل الناصر.

المهندس : رضا خليل الجروان
الرياض
13/07/2012
23/08/1433

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق