أعزائي القراء
لقد عُرف الشعب السوري على مدى عهود
طويله بشدة حلمه وصبره وإستقى ذلك من أخلاق الأنبياء والرسل ,ولكن حلمنا وصبرنا مع
حسن نصر اللات والعُزّى قد نفذ منذ اليوم الأول للثوره المباركه ويأتي خطابه اليوم
في هذا السياق وهو يصف القَتله الأربعه الذي اصدر الشعب السوري بحقهم الحكم العادل
يوم أمس بأنهم رمز المقاومه , بينما هم بنظر الشعب السوري يمثلون زمرة القتل والخيانه...
أية مقاومه هذه ايها الطائفي البغيض
وقد عرفناكم انتم وأسيادكم في دمشق وطهران منذ عشرات السنين وأنتم تشكلون حلفكم الطائفي
تُضيفون إليه بقطارة مسمومه بضع قطرات من الصمود الكاذب ..تخلطونها بطائفيتكم القذره لتقدمونها للشعب العربي كذباً ورياءاً كوصفة وطنيه توارون بها عوراتكم الطائفيه.
إعلم ياحسن نصر اللات والعزى ان الشعب
السوري سيقرر مصيره قريباً وأن علاقتنا مع الشعب اللبناني الشقيق ستكون علاقة أخ بأخيه
لاعلاقة إنتقائية طائفيه مخابراتيه كما هي عليها اليوم وكما كانت عليه منذ اربعين عاماً.وأعلم أيضاً ان إنحيازك لحلف الشيطان
ومساعدته بكل الطرق الإجراميه لقتلنا لن نغفره لك...وإعلم أخيراً ان اطول شعرة في لحيتك
المزيفه لن ترقى ابداً لمستوى ربطة حذاء في قدم الطفل الشهيد حمزه الخطيب وإخوانه.
مع تحياتي
المهندس هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات
المتحده
عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف
والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق