http://www.airssforum.com/showthread.php?t=188479
كأوراق الخريف المتهاوية سقط أعمدة نظام الإجرام
والخسّة والدناءة الأسدي ، الذين وضعنا صورهم على أوراق الشدّة كما نُسميه في سورية
ب " اسكنبيل " على أنهم كأعتى مطلوبين للعدالة السورية والعالمية ، وفي اليمن
يُسمونه بالبطّة ، ليس نسبة لبطتنا المشئومة بشار الذي يأتي على رأس القائمة الإجرامية
، ومما لاشك فيه فإن آصف شوكت كان المُستهدف رقم 3 في بنية نظام العصابات والرابع هشام
اختيار ، والخامس وزير الدفاع داوود راجحة والسادس وزير الداخلية محمد الشعّار ، والسابع
حافظ مخلوف ، والثاني بعد بشار هو ماهر الأسد الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه من القتلى
، أو من المصابين بإصابات بالغة في الهجوم، بشبه شلل كامل ، أما الأرقام مابين الثامن
إلى العشرين ، فإنه يُعتقد أن يكونوا قد قضوا في العملية النوعية للجيش السوري الحر
، الذي لم يتوقف عند هذه العملية ، بل لتأتي المفاجئة التي اشتغل عليها طويلاً إلى
حين إعلانها ، وهي حرب تحرير المدن الرئيسية ، ليفقد نظام العصابات أهم ركائزه الذي
وصفهم مُحللهم السوقي المنحل نبيل فياض بالتعبير المضحك ب" الحمائم " ، في
تعبير شاذ أن تُشبه الوحوش البربرية الهمجية الأشد فتكاً بالإنسانية بهذا الوصف،
وبما ارتكب أصحابها من الفظائع مايُندى له الجبين ، أو بما نُسميهم بالمخلوقات الوبائية
التي لاتحل على مكان ، إلا وتزرع فيه التدمير والخراب ، أو كما سماهم غيرنا بأشباه
البشر ، وهي جميعها أوصاف لاتفيهم حقهم في صفاتهم الخسيسة والمنحطة
لنأتي إلى حلب ، وما أدراكم من حلب ، كتائب
الحق ومشاعل الحرية ، وليسوا أهل المحاشي والكبب فحسب ، الذين حوّلوا دراويشها الكبّاوية
إلى قذائف ، وأقراصها الى حمم تحرق عصابات آل الأسد وشبيحته ، وفي ظرف يومين سيطر ثوارها
الأبطال على نصف مساحتها ، وهم يتوسعون أُفقياً في كل اتجاه ، بعد صمت أشبه مايكون
بالهدوء الذي يسبق العاصفة ، إذ وضع الحلبيون يدهم على جرحهم النازف طويلاً وهم يتحينون
الفرصة الملائمة لينقضوا كالأسود ، ولم يكن ذلك التكتيك إلا لاختلاف هذه المدينة عن
باقي المدن السورية في نسبة الضغط وكثرة العملاء ، إذ وضعت عصابات آل الأسد كل ثقلها
في هذه المدينة ، والعدد الأكبر من شبيحتها فيها ، لموقعها الإستراتيجي القريب من الحدود
التركية ، والتي بتحررها بمعناه القطعي انتهاء نظام العصابات ، وهذا الكم الهائل من
الشبيحة أعاق تحركها السلمي الذي قُمع بصورة وحشية ، اختلف التعامل معهم عن باقي المدن
السورية ، فادخرت جهدها لما يجب التعامل معه فيما بعد عسكرياً مع الوحوش البربرية ،
كي لاتفقد قدراتها ومقوماتها لمثل حالتها ، وهذا ماكُنا نُشير إليه تلميحاً لاتصريحاً
كي لايتأثر الإعداد للحظة الحسم ، وكُنا نقول : بأنّ حلب ستكون الصخرة التي سيتكسر
عليها رأس النظام بإذن الله ، ليتزامن مقتل عتاولة الكفر والجريمة أركان النظام مع
التحرير ، في إشارة لاتخفى على المراقبين ، فلم نكن نهذي ، بل كنا نطالب بالصبر وطولة
البال ، فنحن الأعرف بمدينتنا حلب الحبيبة وأهلها الكرام ، ويجب علينا ألا ننسى أنها
هي أول من فجرت الثورة المباركة ضد آل الأسد في الثمانينيات ، ودفعت بكتائبها نحو التحرير
منذ ذلك الحين ، وهي أول من حاول تفجير الثورة المباركة الحالية في 5 شباط / فبراير
عام 2011 ، على يد رئيس التيار الإسلامي السوري المهندس غسان النجار ، وهي اليوم بعدما
شحنت نفسها بالجرعات المطلوبة تنتفض تحريرياً وليس احتجاجياً فحسب ، لتعبر عمّا كانت
تحتويه في مكنوناتها من الغيظ والقهر على أولئك اللئام أعداء الله والإنسانية جمعاء
لتنفجر حلب كالبركان الهائج يدفع كل ما أمامه
من الطفيليات العالقة بكل الإباء والشموخ والعزيمة والتصميم ، بعد محاولات للاحتجاج
السلمي باءت جميعها بالفشل ، ولاسيما ضمن الحراك الطلابي الجامعي والشبابي ، هذا الشباب
الذي آثر التحوّل من مقاعد الدراسة التي سبقه عليها كثيرين دون أن يُذكر لمسيرتهم التعليمية
أي أثر ، ناهيك عن حالة الذل والاستبداد التي صاحبت سنين حياتهم ، وما رأوه على آبائهم
من الممارسات القمعية ، فانتفضوا كاللهيب لاسترداد كرامة وشموخ وحرية الأمّة ، بعدما
استشعروا عبئ المسؤولية كمثقفين أولاً، وشعروا أن على عاتقهم تقع مسؤولية الخلاص ،
فانطلقوا لتحرير الأرض من دنس عصابات آل الأسد ، فلم تكن حلب طوال تاريخها موالية للظلم
والاستعباد ، ولم يكونوا لأكل المحاشي والكبب والكباب ، وإن اُشتهرت بها مدينتنا العريقة
كتعبير عن الذوق والمطبخ الحلبي ، بل هم رجال أشدّاء ، عندما حان وقت التحرك أذهلوا
العالم ، شأنهم شأن إخوانهم في المحافظات الأخرى ، بل لايوجد سوري حر وشريف ممكن أن
يكون موالي لعصابات الإجرام الحيوانات الأسدية ، ولذلك نقول إلى أبنائنا في القوات
المُسلحة التي تحولت من حامية الحمى ، إلى قتل الشعب السوري ، بأنها الفرصة والله للانشقاق
بكامل أسلحتهم عن الجيش الخائن ، ولمن يستطيع أن يُرينا فيهم العجائب قبل الانشقاق
كما هو البطل منفذ عملية التفجير في الأمن القومي بدمشق بأركان النظام فليفعل ، وسيخلد
الله والتاريخ أعمالهم ، بأن يقوم الضباط والجنود بقتل قادتهم ممن لهم الأمر والشكيمة
في إعطاء الأوامر لقتل الشعب السوري
وأما عن حقيقة إمكانية استخدام السلاح الكيماوي
والجرثومي وغاز الخردل " الأعصاب " عند عصابات آل الأسد ، فهو مما لاشك فيه
أمر في غاية الخطورة ، وخاصة إذا علمنا أن هذا السلاح استخدم في السابق في مدينة حماة
، وفي جبال إدلب ، وهو كذلك من غير المُستبعد استخدامه اليوم من الدكتاتور الشبيه بنيرون
الذي قرر حرق روما دون بقائه ، وهو مايفعله سفاح سورية بشار اليوم ، الملطخة أياديه
بدماء الشعب السوري ، وهو قادر على استخدام الأسلحة المحرمة دولياً تحت مبررات واهية
، أنّ الذي استخدمها العصابات المسلحة ، التي يقتل باسمها أبناء شعبنا السوي ، ومعلوم
لدى الجميع ، بأنه لايوجد عصابات مسلحة إلا عصاباته الإجرامية ، ، وهو مانحذر منه من
وجوب الأخذ على يد السفيه ، الذي أعلن على الملأ بإمكانية استخدامه لو تعرض لغزو خارجي
، فعلى من سيقذفه ، وأسلحته لاتصل لأي دولة أوربية ، وحتى إذا افترضنا بقذفه إلى إسرائيل
ربيبته وحاشاه أن يفعل ذلك ، فهناك لنا أعزّة فلسطينيين ، ولن يكون الأمر محصوراً على
الإسرائيليين ، ثُمّ ان ارتداداته ستقع على جميع المواطنين العرب المحيطين بتلك الدولة
، وكل هذا من أجل بقاء المجرم الطاغية بشار ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى وبحسب
المعلومات التي وردتنا ، أن جزء من الترسانة سُحبت الى المناطق العلوية ، بغية استجرارها
إلى معركته الطائفية ، وبقصد الاحتماء وراءها من أجل ضمان سلامته كسلاح ردع ، واتخاذه
العلويين كدروع بشرية وليس لحمايتهم ، وهذا ما نُحذر به أبناءنا العلويين في وطننا
الحبيب ، مما يُريده هذا الخائن من استجرارهم إليه ، لنتسائل فيما لو انفجر إحدى هذه
المخازن عن الأضرار والكوارث المتوقعة ، لنقول بكل حسم خذوا على يد هذا السفيه النيروني
، قبل أن يحرق سوريتنا ، وهي مسؤولية الطائفة العلوية أولاً من الملتصقين به ، ومسؤولية
جميع السوريين ثانياً ، ومسؤولية العرب والمجتمع الدولي ثالثاً ، وشعبنا السوري العظيم
ماض في ثورته وهو يُحقق الانتصارات ، ولن تُخيفه هذه الفزعات للوصول لحريته وكرامته
عبر إسقاط النظام ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة
الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة
المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني
أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي
متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا
السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على
مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية
يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي
عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري أثمان
الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع عن الوجوه
القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب
دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على أهل الإسلام
والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم
جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي القربى على
الدوام يُذيقوننا العلقم، ويتخلون عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ، والله غالب على
أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا
السوري العظيم
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة
الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة
المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني
أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي
متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا
السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على
مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية
يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي
عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري أثمان
الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع عن الوجوه
القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب
دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على أهل الإسلام
والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم
جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي القربى على
الدوام يُذيقوننا العلقم، ويتخلون عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ، والله غالب على
أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا
السوري العظيم
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري، نائب رئيس الهيئة الإستشارية
لتنسيقية الثورة السورية في مصر وعضو أمانة مؤتمر الربيع العربي ، وعضو مجلس أُمناء
الثورة
مؤقتاً هاتف في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
مجلس أمناء الثورة : هو هيئة سياسية رقابية
، كان لأعضائها ومن سينضم اليها لاحقاً الباع الطويل في العمل على الثورة السورية ،
في الوقت الذي كان يغط فيه الكثير في السبات العميق ، وهي لاترجوا المناصب أو السمعة
، بل المراقبة وتصويب الأخطاء والنصح ، ومُلاحقة المتاجرين بدماء الشعب السوري وفضحهم
، والدفاع عن الأحرار بكل ما أُتيت من قوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق