في اليوم ماقبل الأخير من شعبان ،
جاءت أولى بشائر النصر بإذن الله ، ، ضربة في الصميم قصمت ظهر البعير على يد جيشنا
السوري الحر وكتائبه المسلحة ، فأتت على رأس أهل الكفر والإجرام والرذيلة ، كما صدر
بذلك بيان عن الجيش الحر الذي نثق ويثق شعبنا السوري به ، فهو حامي الديار الحقيقي
، وليس قاتله كما جيش عصابات آل الأسد الخائنة ، وكادت أن تودي ببشار قبل أيام ، ولكنها
جاءت على من هم ألعن وأنجس وأخبث ، أيادي بشار وأسرته الأسدية القذرة ، المعجونة بماء
العهر والسفالة ، في عملية نوعية أطاحت بأسس وهيكلية نظام العصابات ، الذي فقد صوابه
على إثرها ، واجتاحت كتائب الثوار بعدها المناطق والنقاط الحدودية حتى في قلب العاصمة
دمشق ، لتفقد العصابات سيطرتها ، وتعوضها بالمزيد من المجازر والمذابح ، بما يوحي إلى
قرب نهايتها الوشيكة بإذن الله ، بما يُذكرنا بمعارك الليبيين ضد جرذهم الحقير القذافي
، عندما وصلوا الى تخوم طرابلس ، إذ أعلن النظام حينها إفلاسه وانهياره المُريع مع
بعض الفوارق ، إذ أنّ جيشنا الحر يعتمد على ربه " مالنا غيرك يالله "
وستشهد سورية في الأيام القادمة ضربات
نوعيه على الأغلب سيكون المجرم بشار الأسد فريسة سهلة ، ووالله وكأني أرى مصرعه أمامي
، فما بالنا بالأذناب حتى يفلتوا من قبضة الحق ، وليتأكد الجميع أن بعض المحظوظين من
حاشية المجرم بشار قد تستطيع النفاذ ، على ظهر باخرة ، أو طائرة ، ولكن تلك المراكب
لن تتسع عادة للكلاب ، وحتى دول العالم لن تقبلهم إلا كمجرمين مطلوبين للعدالة ، وعلى
غالب الظن سيتم تسليمهم فيما بعد لحكومة الثورة إن فروا ، ولذلك ندعوهم باستمرار والوقت
يفوت ، للعودة إلى أهلهم وشعبهم وترك اللقطاء ، ، ولكن إذا بلغت الحلقوم ، وتأكد أمر
النصر ، فلا مجال للتوبة ، والتوبة درجات فالذي لم يتورط بالدم السوري أمره بسيط ،
ومن تورط ندعوه بما يُكفر به عن ذنبه ونضمن له حياته ، إن قدم عمل حسنا يوازي جرائمه
قبل إلقاء القبض عليه أو نقدر عليه ، لأن انهيار النظام صار وشيكاً ، وسيكون انهياراً
مريعاً وسريعاً ، كما هو حال البنوك الكبرى التي تراها متماسكة ، وإذا هي تهوي بلمحة
البصر ، وكما رأينا انهيار نظام القذافي
وإلى أسرة آل الأسد ،عليهم من الله
مايستحقون ، فأول رسالة أوجهها للوغد بشار لأقول له ارحل ياخسيس ، وأدعوه لينظر إلى
مرآة وجهه ليرى كم هو حقير ، ناصحاً له الرحيل السريع قبل فوات الأوان لينقذ نفسه ،
ليس حرصاً عليه ، بل أنا من يتمنى أن يراه مذبوحاً ذبح النعاج ، كما ذبح أبنائنا ونساءنا
ورجالنا ، ولكني أقول له ذلك فقط من باب حقن دماء أحرارنا لهذا الغبي ، لأن أظافر أحدهم
تساوي حياته وأسرته ، وهو لايزال يعيش في عقلية الثمانينيات والحرب الباردة ، حتى انه
استجلب أكابر مجرميها من ذلك العهد المشؤوم ليستحضروا وسائلهم في القتل والإجرام ،
ولم يعلموا أن ذاك الزمان ولّى إلى غير رجعة ، ولذلك أكرر عليه الرحيل ، وليترك شعبنا
المذبوح يُلملم جراحاته وليرحل عن سورية هو وأسرته إلى غير رجعة ، أو سنرسله إلى جانب
أبيه الى جهنم وبئس المصير ، وليأخذ رُفات عائلته الكريهة إلى حيث يشاء ، قبحه الله
وأسرته شكلاً ومضموناً ، وإن لم يفعل فوالله لاينتظره إلا القتل وأسرته وأزلامه ، كما
قُتل ركائز أركانه ،أو كما قيل أنه هو من دبر لهم القتل والتصفية لمحاولتهم الانقلاب
عليه ، فإن كان ذلك صحيحاً وهو احتمال مرجح، فيكون هو مادللنا عليه في السابق ، عن
الصراعات البينية ، واختلاف كلمتهم وتفككهم ، وحالة الرعب والانهيار التي يعيشونها
، وهذا يعي أن لاتقوم قائمة لهذه الأسرة والعصابة بعد اليوم ، وخاصة وبحسب الرواية
بعدما تعمقت فيهم الجراح ، وسفك دم بعضهم ، وهذا ما يُحقق بشارة النبي صلى الله عليه
وسلم " بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ، وهاهم اليوم يتلقون حتفهم الموعود
وأخيراً لابد من تقديم واجب العزاء
الخاص لتلك الساقطة بشرى الأسد أسٌّ تلك الشجرة الخبيثة ، على فطيستها آصف شوكت ، أو
كما كانت تُسميه بصوصو ، وأحيانا تختبر نذالته لتناديه بالصرصور ، فهو وإن كان قاتلاً
محترفاً ، ولكنه خاماً أميناً لأولياء نعمته وأسياده وسدنته ، وإن صاهر هذه العائلة
الكريهة ، ولكن هو بنظرهم وضيع وصولي حقير ، وكما نعلم جميعاً أنّ بشرى ، هي من اختارت
عرّة الرجال خُلقاً وأخلاقاً من بين الخلائق ، وهذا إن دلّ على شيء فلا يدل إلا على
سوء طويتها وفساد طبائعها وشذوذها نحو القاذورات / مع أنها أنثى كان من المفترض عليها
أن تكون ذوّاقة ، فهذا الحقير لاشكلاً ولا مضموناً يؤهل كل ذات حس وجمال لكي تعشقه
، ولكن ماذا نفعل فالغربان لاتقع إلا على أشكالها ، وهو لم يكن إلا خزمجي الأسرة لارحمه
الله ، ولا ندري إن كانت هي شريكة في قتله بحسب الرواية الثانية لأجل أخيها بشار كما
قيل ، أو هو من ذهب كالكلب مقتولاً إلى حتفه المتوقع ، وبالفعل أحياناً أخرج عن النص
، لأننا أمام رهبة الموت ، التي لم يُقيم لها هذا السفاح ومن قُتلوا معه أي قيمة ،
ولذلك وجدنا جماهير شعبنا تزغرد لخلاصهم منه ، ومما لاشك فيه أن بُشرى هي شريكة في
كل آثام زوجها ، وهو لم يكن عندها الا الجوجو ، حتى أن إخوتها العتات يحسبون لهذه القرفصاء
كل الحساب ، ولكنني أشك أن تكون قد أدركت مامعنى فقد الزوج والأخ المفطوس في السابق
، وهم من زرعوا الموت في كل الأرجاء السورية ، واغتصبوا النساء الحرائر ، وقتلوا ودمروا
وطننا السوري ، ودنسوا المقدسات ، وحان وقت قطاف رؤوسهم جميعاً ، ولكننا لانضمن الطريقة
التي سينتهون بها ، مع أننا واثقين أنهم يُقتلون قتلاً ، بعضهم بالتفجير : كما فجروا
الكثيرين ، أو صبراً كما اعدموا الكثيرين بهذه الطريقة ، أو مخوزقة كما فُعل بالقذافي
، وكما هم أنهوا حياة الكثير بهذه الطرق ، فليختاروا أي قتل يُريدون الآن ، لا كما
صرح كبيرهم بشار للروس ، بأنه يُريد خروجاً حضارياً ، وبالفعل سيكون ذلك الى مزبلة
التاريخ ، وقاع جهنم الذي ينتظره ، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم إن لم يستطيعوا الفرار
، وحينها سيكون الطريقة على مايُريده الشعب المؤيد بالنصر من الله سبحانه إن شاء الله
، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح
والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل
الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس
الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري
، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو
يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة
زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها
المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين
، وكوفي عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا
السوري أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع
عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً
عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على
أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء
، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي
القربى على الدوام يُذيقوننا العلقم ، ويتخلونا عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ،
والله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام
، والنصر لشعبنا السوري العظيم
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com ، كاتب وباحث معارض سوري، نائب رئيس الهيئة الإستشارية
لتنسيقية الثورة السورية في مصر وعضو أمانة مؤتمر الربيع العربي ، وعضو مجلس أُمناء
الثورة
مؤقتاً هاتف في اليمن 00967715040030 أو 00967777776420
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق