المؤامرت الآن ارتفعت وتيرتها بشكل متسارع
لإنقاذ النظام ففي كل يوم نرى مؤامرة جديدة و خطة حديثة لإنقاذ النظام.
و لأن النظام اصبح على وشك السقوط فنرى المسارعة
من قبل النظام الدولي لإنقاذ النظام او جزء من النظام عسى ان يستطيعوا إعادته في وقت
سابق.
و هذا ما نراه من مؤامرة جنيف التي سعى النظام
العالمي من خلالها لحكومة وحدة وطنية كما يسميها بين من يذبح الأطفال و يغتصب النساء
و الثوار الذين ذبح اطفالهم و اغتصبت نساؤهم الى مؤامرة القاهرة باجتماع المعارضة للمصادقة
على المؤامرة الى باريس باجتماع أصدقاء الشعب السوري و هم أقرب للنظام من الشعب للتصديق
الدولي لخطة إنقاذ النظام.
و من ثم ذهاب عنان الى سوريا ليعلن خطة جديدة
بموافقة بشاو أو قد تكون مبادرة جديدة لبشار يعرضها على المعارضة المسلحة حسب ما قال
المجرم عنان.
يعني هذه المرة الخطة خطة بشار لإنقاذ سوريا
و على الثوار أن يوافقوا طبعا على ما يجود به المجرم بشار لشعبه بعد أن ذبح و اغتصب
و اعتقل و شرد مئات الآلاف
يأتي هذا المجرم كوفي عنان ليسوق لبشار خطة
جديدة و بعدها يغادر الى طهران ليأخذ مباركة
آيات الشيطان على الخطة الجديدة.
فلا يمكن لخطة أن تنجح بدون موافقة الدولة
الصفوية المحتلة لسوريا.
فهذا
ما يريد أن يقنعنا به عنان أما أن نقبل ما يمن به علينا آيات الشيطان في قم
و إلا لن يتم إنقاذ الشعب من الذبح و سوف يتم
تركه لكلاب إيران الصفوية لتذبحه إذا لم يوافق على أن تبقى إيران هي الحاكم و المحتل
لسوريا بدعوى المحافظة على مصالحها
و ها نحن نجد من جديد دخول روسيا عدوة الشعب
السوري بل و المسلمين و الإسلام لإنقاذ النظام
و باستخدام أدوات من المعارضة اليسارية التي ترحب ببقاء النظام الاستبدادي المجرم و
لو ذبح الشعب السوري كله على أن يكون هناك احتمال لأن يصل الإسلاميين الى السلطة يوما
ما.
لذلك هم يسوقون دائما لروسيا و خططها لإنقاذ
النظام باسم السلمية و باسم أن الجيش الحر هم عصابات و متشددين وسلفية و قاعدة ...
الخ من التهم التي لا نهاية لها.
لذلك دعت روسيا بعض المعارضين لزيارتها لتعطيهم
خططها و تعليماتها ليخرج لنا ميشيل كيلو ليسوق لمناف طلاس أو الشرع أن يكون له دور
في سوريا أو رئيسا للمرحلة الانتقالية لسوريا.
و هذا
يعني انهم يريدون بقاء النظام الحالي على ما هو عليه بتعيين أحد كبار المجرمين
الذين شاركوا النظام بكل جرائمه رئيسا جديدا لسوريا ليحفظ مصالح روسيا و الغرب و أهل
سوريا لا قيمة لهم و لتذهب دماؤهم و ثورتهم الى الجحيم.
فهم حتى لا يقبلون أن يأتوا بشخص بعيد قليلا
عن النظام بل يجب ان يكون من أقرب الدوائر الى النظام و باسم أنه من اصل سني يريدون
تسويقه على الشعب من جديد سواء هو او فاروق الشرع أو غير.
و نحن نذكر الثوار في سوريا أن المؤتمرات و
الخطط و المبادرات سوف تزداد و تيرتها بالفترة
الأخيرة لمحاولة فرض حل على الشعب يرضى النظام العالمي ببقاء النظام الحالي على ما
هو و بتغيير ديكوري جزئي فقط.
فعليهم أن لا يلتفتوا الى شيئ منها و يستمروا
بثورتهم حتى يأتي نصر الله و أنهم هم من سوف يفرض إرادته على العالم و ليس العكس و
سوف نحكم أنفسنا بأذن الله و بحكم الإسلام رضي العالم ام ابى فلن يكون شعب سوريا عبدا
لأحد غير الله بعد اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق