الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-07-28

الثورة السورية ...وماذا بعـد - د. خالد أحمد الشنتوت



يقول المنطق أن النظام الأسدي فقد عقله المدبر بعد تفجير مبنى الأمن القومي ، واعتراف النظام الأسدي بمقتل بضع رؤوس من رؤوسه ...ومع أن النظام يكذب في كل شيء ، ولم أصدق أنه يعترف بهذه الشفافية بمقتل رموزه الكبار ....لكن بالتأكيد قتلوا يومها أو يوم التسمم ...
فقد عقله المدبر ...وارتفعت وتيرة القتل ...ومن هذه المعلومة ( ارتفاع وتيرة القتل ) يتأكد صحة عملية مبنى الأمن القومي ....لأن سياسة القتل تغيرت ، من أقل من مائة شهيد يومياً إلى مائة وربع أو ونصف المائة شهيد يومياً
لكن ....


من هو المنفذ ؟ ودائماً الأمور بمآلاتها ....ارتفعت وتيرة القتل بعد تفجير مبنى الأمن القومي ...أي ...تسلمت مجموعة جديدة قيادة عمليات القتل والتدمير ....وهذه المجموعة الجديدة هي مجموعة أشد حقداً على الشعب السوري من المجموعة التي فطست ، هذه المجموعة  مجموعة إيرانية مباشرة ، .. . بعد أن كان لإيران خبراء ومستشارون ... صارت إيران تقود المعركة قيادة مباشرة ....
هل هي إيران التي نفذت أو سهلت عملية مبنى الأمن القومي ؟؟؟
وليس غريباً أن المجموعة التي فطست ، كانت تعارض أن يتسلم الإيرانيون القيادة علناً ومباشرة ... وقد كنت في الجيش زمن الخبراء الروس وكان كثير من الضباط العلويين والبعثيين يكرهون الخبراء الروس ...ويتمنون رحيلهم ....
اليوم ( 29/7) نقلت الفضائيات دخول (1500) جندي من حزب اللات ، كما تكررت التصريحات من مسؤولين كبار إيرانيين بأنهم لن يسمحوا بسقوط النظام الأسدي ... وبالنسبة لي يتأكد  يوماً  بعد يوم أن الشعب السوري البطل  يواجه الحرس الثوري الإيراني ، وجيش المهدي ، وجنود حزب اللات ...وأخشى أن أقول روسيا أيضاً ...  وكلما مرت الشهور زادت نسبة وجودهم في الميدان ...ميدان المعركة ...حتى تسلموا قيادة المعركة مباشرة ....
ولابد من التذكير بأن الشيعة (العلوية ) أقصد الشيعة غير الصفوية ، كما يقول الدكتورعلى شريعتي ( التشيع العلوي والتشيع الصفوي ) ....هذه الشيعة العلوية ضد هؤلاء ....ضد إيران وجيش المهدي وحزب اللات ....وعملنا المجدي ( نحن العرب )هو دعم هؤلاء ( الشيعة العلوية ) ضد الصفويين ...
اليوم أصبحت المعركة تدار مباشرة من  الفرس الصفويين المجوس، الذين يحقدون على العرب والمسلمين  حقداً أسود ...
فما هو الحل ؟؟؟
الحل ينبع من المشكلة نفسها ....أعداء الأمة العربية يتكاتفون ضد العرب, والحل هو تكاتف العرب ضد هذا الخطر الصفوي المجوسي ....
حتى هذا اللحطة : الأردن يسمح بدخول اللاجئين ، وتسلم عشرات  الملايين ليتمكن من دعمهم ...وهذه طاقته ...وعسى أن يستمر على موقفه هذا ....
والشعب الكويتي قدم كثيراً ...والحكومة راضية عن شعبها ... لكن ننتظر أن تقدم الحكومة وتتنافس مع شعبها في صد الهجمة الصفوية الشرسة ...
شعب المملكة العربية السعودية قدم الكثير ...وننتظر من حكومته أن تتنافس معه في دعم الشعب السوري ...الشعب قدم الكثير لإغاثة الشعب السوري ...والمطلوب من الحكومة تسليح الجيش الحر بأسلحة فعالة ضد الدبابات  وضد الطائرات ....
قطر قدمت كثيراً وننتظر منها  أكثر من ذلك ...ننتظر منها تسليح الجيش الحر باسلحى فعالة ضد الدروع والطائرات ....
الإمارات وعمـان ؟؟؟؟
مصر ( أم العرب ) مازالت لم تبلغ سن الرشد ، وننتظر منها الكثير ، وننتظر أن تسبق السعودية وقطر في دعم الثورة السورية ....
ليبيا قدمت كثيراَ ...وعسى أن تستقر ...وستقدم أكثر ...وننتظر منها الكثير ....
تونس ؟؟؟؟ ما أدري ماذا أقول ؟؟؟؟
كثير من الشعب الجزائري مع الثورة السورية ، لكن بوتفليقة مازال أسدي الهوى أو قل صفوي الهوى ...مازال يعتقد أن إيران وحزب الله قوى ممانعة ومقاومة ضد الصهاينة  ويصدقه بعض الجزائريين ....مخه قديم جداً يصعب تحديثه ....
الخلاصة  :
يا عــــــرب !!!! ليس المقصود هو الشعب السوري فقط ... المقصود هم العرب ، في بلاد الشام وشمال إفريقيا ....وكل العرب أينما كانوا ...والعرب مازالوا نائمين ....لايصدقون ...وكلما ناديتهم يقولون هذه طائفية ولانريد طائفية ....
أقول : لاحول ولاقوة إلا بالله ...العرب اليوم كالنعامة التي تدفن رأسها في المال كي لاترى الذئب الصفوي الذي  يهجم عليها .....     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق