تم النشر في 26-05-2013م
في أعناقنا دَيْنٌ واجب
الوفاء للأمة.. أحرارها.. شرفائها.. بسطائها.. صغارها .. كبارها.. نسائها..
رجالها.. أن نستمر في خدمتها، والذّود عن حياضها، وتعظيم يقظتها، وكشف عملائها،
وخونة مشروعها، وتنظيف أجوائها من العفونة، ومرافقها من القذر.
في أعناقنا دين واجب لها،
أن نميط اللثام ونسقط الأقنعة، عن الوجوه الصّفيقة، وأن لا نُحسن الظن بالشاردين
عن الله باسم الحداثة، والمحاربين للرسالة باسم التقدم، المستبدلين ماركس ولينين
وإنجلز بالله، ومشيل عفلق وأنطون سعادة بمحمد وأبي بكر وعمر، وعبد الناصر وحافظ
الأسد بالقعقاع وخالد وصلاح، خامنئي وآيات الشيطان بالسلطان عبدالحميد وسليمان
القانوني.
في أعناقنا دَيْنٌ أن نجمع
هذا الخَبَث باليد اليسرى، ثم نركمه جميعا في الكنيف(المرحاض)، ثم نغسلها منه
لتتطهر وتبرأ، لأنه الخَبَثَ غاطتْهُ الأمةُ، وقد فاحت ريحه، وأنتن بعد عقود مِن
التخفّي، ومخادعةِ الحواسِّ والتزيُّن، وها هو الآن قد اجتمع وأسفر، بعد أن فَرَتْ
دُمَّلَهُ جِلّق الشام، مَوئل الإيمان في آخر الزمان: (لِيَمِيزَ اللّهُ
الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ،
فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً، فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ، أُوْلَـئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ) (الأنفال : 37).
في أعناقنا دَيْنٌ وهو
أمانة، أن ننزعَ العمائم السود عن الرؤوس الفارغة إلا من عُهر المذهب،وأريكة
المناكحة، وسرير المتعة.. العمائمَ الشاردة من حظيرة الإسلام لحجر الطائفة، ومن
لسان العروبة، إلى رطانة العجم، ومن الوحدانية إلى المزدكية.
في أعناقنا لكم دين أيها
المجاهدون الاستشهاديون على أرض سوريا.. لأحزابكم.. لمساقط رؤوسكم.. في أرض
الحرمين.. وتونس.. وليبيا.. والأردن.. وفلسطين.. وتركيا.. والهرسك .. والشيشان..
لِداعِميكم يخلفونكم في أهلكم بخير.. لمحبيكم الدَّاعين لكم في كل المساجد لا في
الحسينيات.. ولا المراقد.. ولا العتبات.
في أعناقنا لكم دَيْنٌ
أيها الثوار الأحرار، أن نكتبَ بمداد دمائكم لغة العصر الجديد، ونخضب بدمائكم وجه
الوطن الشهيد، ونربي على دربكم جحافلا في بُكرةِ الصبح الوليد.. بكم نصل شراييننا،
فلا ينقطع حبل الدماء، ولا يجف الوريد.
دماؤكم التي ترشح بها
جباهُنا خجلا من التقصير، وتصفع هامة الدنيا عسى يستيقظ الضمير، ويلفنا الخجل كلما
رأينا الرُّعاة السوء في درب الخضوع تسير، تُسْلِمُ عرائس العُروبة لدولة سفاحٍ
حقير، وتَبْصُم بالحافر لبني صهيون، وتُسلِمنا لذات المصير.
عذرا يا شهداءنا إن كان
بعضُنا مخدوعا بالمقاومة، ومسحورا بلثغة الراء في اللسان الكاذب، الفم المنافق،
فها هو الشيطان لملم أجناده.. ينصب لهم العرش في طهرانَ، تحفُّه الهوامُّ
والجرذان، وتحُجّ إليه المرتزقة من كل مكان، وترحل شبيحةُ حزبهِ وكلابُه عن
الجولان، وتنسى القدس وعسقلان، لتنهش قلب قاسيون، تنشر خوفا في لبنان، فهنيئا لكَ
صهيونُ.. عليكَ الأمان!!!
ها هو حِمارهم يحمل أسفاره
على أعتاب القُصير.. على جنبه خنجر أبي لؤلؤة، وفي حلقه - زورا - ثارات الحسين،
وحشود القرامطة تَحمله، وينتخي له العُبيديُّون، وتُلَقِّنه الصّفوية ترنيمة
المجوس، وفي خُرْجِهِ قرآن مزدك، وتمدُّ له مومياء اليسار والشيوعية يدا بالبيعة..
جاءكم يطلب المنازلة.. ناشا للنّطاح، فلا تخيبوا ظنه، وحقِّقوا له أُمنيه:
ذهبَ الحمارُ ليَستفيدَ
لنفسهِ *** قرناً فآب، وما له أذُنان
لقد عانى المشرق طويلا مِن
خبث الطوية، وفساد النية، مِن شُذاذ المبادئ، وتجار الفكر، وخُوَّانِ القضية،
فأرسل يا بن الإسلام(السنِّي) عليهم سيل ربيعك العرم، وأبدلهم بجنَّتيهم دوحتين
خبيثتين ذواتي أُكُلٍ خمط وأثل، ورد الكيد بالكيد، وعاملهم بالمثل، وردد على سمع
من يفهم:
هاهو الشيطان.. هاهو
حزبه.. اجتمع لمقتله، وسعى لِحتفه، فاصبر له، ومِن الله المدد، ولا عليك مِن
يسار العُسر، ولصوص الفكر، وشيعة
الرفض،فما ثمةَ إلا غثاءٌ وزبدَ.. (كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ
وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ
فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ) (الرعد : 17 )
يفهم هذه مَن فَهم، ولا
يعقله قلب جاحدٌ، ولا أفاكٌ أثِم، واعلم أن:
حَلاوَةُ الدنيا لِجَاهِلها
... ومَرَارة الدنيا لمن عَقَلا
ملاحظة: المزدكية، ديانة
فارسية قديمة أقرّت النظام الاشتراكي في الأموال والنساء، بمعنى أن يتشارك الناس
في أموال بعضهم البعض وكذلك في نسائهم.
a_dooory@yahoo.com
26 / 5 /2013م
(البوصلة)
ورب لكعبه يا بني اميه وال سفيان وال لهب انتم اعداء اهل البيت وانجس خلق الله هو انتم وسيدكم يزيد ومعاويه ومعروفين عند تاريخ وات تنطق الفرس هو سيدكم البخاري ومسلن وكل شيوخكم اسافليه وسلفيه اصلهم مجهوس فارسي الصل اقرء جيدن وبعد تكلم وعاملك صفحه مثلهم يصرخون ويدعون وهم لافهم ولاعلم والله بهائم ورب الكعبه يا بني اميه لاوسيله معكم الااسيف ورب الكعبه
ردحذف