هـذه أرضي ، دمشقٌ تاجُهـا
قبلةُ
الأنظـار في العهـد المجـيدِ
هـذه أرضي ،ودرعـا شاهـدٌ
في ثرى اليرموك والمجد التليدِ
هـذه أرضي ، فمن حمص ٍ أنا
موئلِ
الأبطـال في ساح الخلـودِ
هـذه أرضي ، حمـاةٌ وسطـَها
درّةٌ حسنـاء في العـقـد الفـريـدِ
هـذه أرضي ،وفـيهـا حــلـبٌ
عصمةُ الدين وساحاتُ الخلودِ
هـذه أرضي ، وفي الدَّيْر لـنا
غضبة
الأحرار في وجه العبيـدِ
هـذه أرضي ، رياضٌ نَشَرَتْ
فوحهـا الزاكي على أمر رشيـدِ
هـذه أرضي ، ثغورٌ قد حمَتْ
شـطّنا الورديَّ من كيـد اليهـودِ
إنها أرضي وعِرضي ، بدمي
أفـتـديهــا من ظـلـوم وحـقـــودِ
لن يطـول البعـد عنهـا ، إنـنـا
للهـدى جنـد ، وللفجـرِ الجديـدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق