الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2013-05-06

الخطه الخيانيه العالمية الأسديه لتحطيم السلاح السوري بيد إسرائيل - المهندس هشام نجار


أعزائي القراء
إذا اردنا ان نَصف بإيجاز الحاله الراهنه في سوريا, فبإمكاننا ان نقول ان النظام اليوم هو في الجوله الخامسة عشر والأخيره من مباراة ملاكمه سخّر لها كل الإمكانات المشروعه والغير مشروعه ضد منافسه الشعب السوري إضافة إلى ما يملك من مدربين مقتدرين.. روس وصينيين وإيرانيين ولا ننسى حامل المناشف السيد حسن نصر الله صاحب مهمة تبريد وتنشيف عرق بطل الملاكمه الدولي السيد بشار الأسد بين الجولات .وحتى تكون المباراة شيقه , فقد قام النظام بحشد كل رؤوس دول العالم ليتسلوا ويجلسوا في الصفوف الأماميه وتم رشوتهم بخمسه كيلوغرام من البوشار الأمريكي الممتاز مع بيبسي دايت لكل زعيم مع تمنياته لهم بالتفرج والإستمتاع بأروع مباراة ملاكمه عرفها التاريخ كل ما فيها احمر بلون الدم ,ولقاء ذلك فقد اباح العالم المتفرج للملاكم الأوحد كل أسلحه الدمار الشامل ضد خصمه الشعب السوري طالما يصب ذلك في إستمتاع القوم,مع وعود بعدم تسجيل اية مخالفة جدية له من قبل الحكم الأمريكي.


نعود ونقول ايها الأعزاء ان الجوله الأخيره تُعرض اليوم على المسارح الدوليه وسط دهشة العالم كله فلا الملاكم الشعبي حتى اليوم ترنح كما كان متوقعاً له ,بينما الملاكم الصنديد بدأ يميل يمنة ويسرى وسط تشجيع احبابه وخلانه وحكام عالميين مُعلنين ومستترين بأن يواصل صموده بينما حقن النشاط تمر من تحت حبال حلبة المصارعه سراً وعلانية لحقن المصارع المُكنّى بالوحش دونما فائده فلقد تلاشى اثرها تماماً.

هنا تكمن المفاجأه.. فالمصارع الذي سمح له بإستعمال كل الموبقات والمحرمات , هو اليوم على وشك الإنهيار.وبقايا ترسانته الضخمه التي سرقها من خصمه الشعب ,ووضعها بيد عصابته اصبحت تقريباً في متناول الخصم ,فتم الإتفاق بين المدربين وأكلة البوشار وبإتفاق كامل مع الملاكم الوحش ان تُدمر هذه الترسانه قبل ان يقرع جرس نهاية المباراة ويملك الشعب قراره وترسانته.. فكانت ضربات العدو الإسرائيلي بمثابة انهاء لفصول المباره بموافقة دولية كامله.

اعزائي القراء
الأسد سينتهي بيدنا لا بيد غيرنا ,والسلاح امر ثانوي بجانب الإنسان .فالسلاح لايصنع الإنتصار وتجاربنا السابقه والحاضره تؤيد ذلك.. الإنسان الحر والذي سيستعيد كرامته قريباً جداً هو الذي سيحقق الإنتصار بكرامته وحريته وبناء اجياله.

مع تحياتي
أعزائي القراء
إذا اردنا ان نَصف بإيجاز الحاله الراهنه في سوريا, فبإمكاننا ان نقول ان النظام اليوم هو في الجوله الخامسة عشر والأخيره من مباراة ملاكمه سخّر لها كل الإمكانات المشروعه والغير مشروعه ضد منافسه الشعب السوري إضافة إلى ما يملك من مدربين مقتدرين.. روس وصينيين وإيرانيين ولا ننسى حامل المناشف السيد حسن نصر الله صاحب مهمة تبريد وتنشيف عرق بطل الملاكمه الدولي السيد بشار الأسد بين الجولات .وحتى تكون المباراة شيقه , فقد قام النظام بحشد كل رؤوس دول العالم ليتسلوا ويجلسوا في الصفوف الأماميه وتم رشوتهم بخمسه كيلوغرام من البوشار الأمريكي الممتاز مع بيبسي دايت لكل زعيم مع تمنياته لهم بالتفرج والإستمتاع بأروع مباراة ملاكمه عرفها التاريخ كل ما فيها احمر بلون الدم ,ولقاء ذلك فقد اباح العالم المتفرج للملاكم الأوحد كل أسلحه الدمار الشامل ضد خصمه الشعب السوري طالما يصب ذلك في إستمتاع القوم,مع وعود بعدم تسجيل اية مخالفة جدية له من قبل الحكم الأمريكي.

نعود ونقول ايها الأعزاء ان الجوله الأخيره تُعرض اليوم على المسارح الدوليه وسط دهشة العالم كله فلا الملاكم الشعبي حتى اليوم ترنح كما كان متوقعاً له ,بينما الملاكم الصنديد بدأ يميل يمنة ويسرى وسط تشجيع احبابه وخلانه وحكام عالميين مُعلنين ومستترين بأن يواصل صموده بينما حقن النشاط تمر من تحت حبال حلبة المصارعه سراً وعلانية لحقن المصارع المُكنّى بالوحش دونما فائده فلقد تلاشى اثرها تماماً.

هنا تكمن المفاجأه.. فالمصارع الذي سمح له بإستعمال كل الموبقات والمحرمات , هو اليوم على وشك الإنهيار.وبقايا ترسانته الضخمه التي سرقها من خصمه الشعب ,ووضعها بيد عصابته اصبحت تقريباً في متناول الخصم ,فتم الإتفاق بين المدربين وأكلة البوشار وبإتفاق كامل مع الملاكم الوحش ان تُدمر هذه الترسانه قبل ان يقرع جرس نهاية المباراة ويملك الشعب قراره وترسانته.. فكانت ضربات العدو الإسرائيلي بمثابة انهاء لفصول المباره بموافقة دولية كامله.

اعزائي القراء
الأسد سينتهي بيدنا لا بيد غيرنا ,والسلاح امر ثانوي بجانب الإنسان .فالسلاح لايصنع الإنتصار وتجاربنا السابقه والحاضره تؤيد ذلك.. الإنسان الحر والذي سيستعيد كرامته قريباً جداً هو الذي سيحقق الإنتصار بكرامته وحريته وبناء اجياله.
مع تحياتي
المهندس هشام نجار
المنسق العام للهيئه السوريه للإعمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق