قال مؤمن كويفاتية, نائب رئيس الهيئة
الاستشارية لتنسيقية الثورة السورية فى مصر, أن حديث بشار الأسد حول إعلان الحرب على
سوريا يصلح أن يكون مطلع لأغنية لغلام صغير.
وقال فى تصريح لـ"فيتو"
إن بشار الأسد هو الذى سمح لإسرائيل بالتوغل فى الاراضى السورية من خلال سحبه للوائين
من الحدود ليقتل بهم شعبنا السوري، وليدافع بهم عن نظامه الساقط، حتى وعندما كانوا
موجودين هناك ماذا فعلوا عندما أغارت اسرائيل عدة مرات على الأراضي السورية، لم يكن
جوابهم إلا أنهم يحتفظوا بحق الرد في المكان والزمان المناسبين.
وأوضح أن بشار كان يوجد بينه مفاوضات
وبين إسرائيل من تحت الطاولة اسرائيل قائمة على أوجها، والحال مثله بالغارة الجوية
الأخيرة التي أثبت فيها انه عميل، وانه فاقد الصلاحية، وعاجز عن فعل اي شيء للوطن سوى
تدمير المدن والأحياء والمنازل وقتل السوريين.
وأشار إلى أن الأسد لم يتوانى عن استخدام
أي سلاح فتاك بحق الشعب السوري ن وحتى الكيماوي، وأنه لن يستطيع أن يفعل ذلك مع إسرائيل
إلا بموافقة روسيا المصدرة له السلاح.وفقاً لإتفاقيات بينهما.
وركز على أن الإعتداء هدفه فى الأساس
التغطية على جرائم آل الأسد ومذابحهم بحق أهلنا في بانياس اليضا وطرطوس راس النبع والبساتين
المجزرة المستمرة منذ أيام بقصد التطهير العرقي لاتاحة المجال للتقسيم بما يخدم مشروع
التقسيم.
وأوضح أن الضربة كانت وقائية لاسرائيل
وشيء لابد منه لعدم نقل الصواريخ وحتى لاتصل بأيدي الثوار، وكانت الضربة في هذا الوقت
بالتحديد كتحصيل حاصل ولاعطاء هذا المجرم بشار وعصابته شيء من الهالة الوطنية أنه يُقصف
من اسرائيل وأن عليه مؤامرة.
ونوه إلى أن هذه الأحداث من أولها
الى أخرها مسرحية متفق عليها كما هي مسرحية حرب ال 67 التي باع فيها حافظ الاسد الجولان
مقابل وصوله ، وال 73 من أجل تحريك ماسمي بعملية السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق