الصفحات

تنويه

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الرابطة والمشرفين عليها.

Translate

2012-06-08

الإجرام هو الإجرام – بقلم: عز الدين سالم


من يقتل من في سورية قاتل واحد ولكن بوجوه متعددة كما هو الحال في الجلسة العمومية في الأمم المتحدة من خلال  كلمات محور الشر وقتلة الشعب السوري من الجعفري مندوب العصابة في سورية والناطق باسم الإجرام السوري إلى مندوب إيران ممثل الإرهاب الشيعي يضاف إليهم محامي الدفاع الروسي الذي ينحدر من مافيا روسية تقتات على الإجرام والابتزاز وسرقة الشركات لصالح عصابة تمثلت في حكومة يقودها فلاديمير بوتين رجل المخابرات الروسية وصنيعة يلسن الذي قصف مجلس  الدوما بالدبابات المجلس الذي من المفروض انه يمثل الشعب الروسي ولكن هذا شأن المجرمين .  


ومن هذه المواقف نتيقن من إنشاء محور إجرامي نازي جديد من لبنان إلى إيران وروسيا والصين وكوبا وكوريا الشمالية ودول تسير في ركبهم لاستعادة حقبة الاستعمار من جديد ولمحاربة الإسلام والمسلمين في العالم  و لتحقيق هذا الهدف كان المطلوب السيطرة على نقاط جغرافية هامة من معابر مائية وممرات ومنابع النفط والمياه والثروات التي تعطي القوة الاقتصادية لكلفة حروب قادمة يخطط لها من محور يرفض الحرية وحقوق الإنسان بالاختيار والعيش الكريم وعلى هذا النحو تريد روسيا أن تكون إيران جزء من الحل المستحيل في سورية ومنه سيضع بعض الطامحين إلى السلطة من المعارضة رؤوسهم على نصله مقصلة الثورة لأنه لا يمكن أن يكون أي وجود لإيران بعد نجاح الثورة ويجب استهداف كل مصالح إيران وروسيا ردا على مشاركتهم في قتل الشعب السوري واشتراكهم في المجازر بشكل مباشر أو غير مباشر وهذا فصل الخطاب نقدمه للعالم ولا للحوار مع النظام ولا بديل عن إسقاط النظام  وهذا ما سيكون في مطالب الشارع السوري وهدفه مهما بلغت التضحيات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق