الثورة السورية ستتكلم من فوهة بندقية – بقلم: عز الدين سالم

ثلاثة خطوط من يتجاوزها يضع نفسه في مواجهة الشعب السوري فهي من المحرمات لدى الشعب الثائر :

 1 -   من يقبل ان تكون إيران جزء من الحل فهي من اصل المشكلة وعدوة الشعب السوري كما هي إسرائيل أو اشد

 2 - من لا يعلن استنكاره معلنا سخطه على قتل الشعب والإجرام الذي يقوم به النظام دون خطاب ضبابي وبصريح العبارة كما يقولون

 3 - من يطالب أو يقبل الحوار مع النظام الحالي أو القبول بالسيناريو اليمني فهو عدو الثورة ويضع نفسه هدفا وعلى مقصلة الثورة السورية

   هذه الخطوط من يعبر أحدها فقد سفه نفسه ونصب العداء للثورة السورية والثوار وقد يجد نفسه مقابل حوار مع الثورة من نوع آخر فبعد هذا الإجرام والذبح أصبحنا لا نتكلم بألسنتنا بل من فوهة بندقية هكذا أراد العالم فاليكن بعد خمسة عشر شهرا من الصبر لا احد يلومنا نحن من نقتل ونحن من نقرر لا روسيا ولا أمريكا ولا كوفي عنان ونبيل العربي نحن على الأرض من نقرر ومن نسلك الطريق وأي معارض يعارض قرار الشارع سيجد رأسه قد ثقل على جسمه فسيسقط دون تردد هذا جوابنا للعالم بعد المجازر والله معنا  ( نحن لسنا طلاب حرب ولكن نحن أهلها إن فرضت علينا ولا أظن أن أي عاقل يحمل شيء من الكرامة لا يدافع عن نفسه وكرامته ضد المجرمين بهذه الفظاعة ) ونحن قررنا الدفاع عن أهلنا وإعراضنا ووطننا من احتلال داخلي وخارجي ضد روسيا والصين وإيران ومحور بركس والنظام ومن والاه من دول وميليشيات وهذا حق للشعب السوري